وزير الخارجية: نتطلع لزيادة التبادل التجاري مع إيطاليا وجذب استثمارات مباشرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر مع أنطونيو تاياني وزير خارجية إيطاليا على هامش مشاركته في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة بين البلدين، والتي عكستها الزيارة الأخيرة لرئيسة وزراء إيطاليا إلى مصر في مارس الماضي، والتي شهدت ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وعبر الدكتور بدر عبد العاطي عن الارتياح لتطور العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وما تشهده من تقدم ملموس على مدار الفترة الماضية، وكذلك عن التطلع لتسريع تحويل الشريحة الأولى من الحزمة التمويلية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين بإجمالي مليار يورو وبدء العمل على الانتهاء من التفاوض على الشريحة الثانية من الحزمة بإجمالي 4 مليارات يورو.
واستعرض الوزير التطورات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها مصر، وأعرب عن التطلع لزيادة التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الإيطالية المُباشرة إلى مصر، وإعادة تفعيل مجلس الأعمال المصري الإيطالي، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي بين البلدين.
واتصالًا بالأزمة في غزة، أكد الوزير عبد العاطي ضرورة التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وأهمية نفاذ المساعدات إلى غزة دون عوائق، وتجنيب المنطقة الدخول في حرب اقليمية أو اتساع نطاق المواجهات والعنف، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور في هذا الخصوص، وبما يضمن تحقيق أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية وتبادل التأييد في مجال الترشيحات الدولية، وغيرها من الموضوعات وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أنطونيو تاياني وزير خارجية ايطاليا العلاقات المصرية الإيطالية الاتحاد الاوروبي مليار يورو الاستثمارات الايطالية الربط الكهربائي الازمة في غزة وقف اطلاق النار الرهائن والأسرى المساعدات الانسانية التنسيق الدولي الترشيحات الدولية
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.