تلغرام يكشف بيانات المستخدمين لأجهزة الأمن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قررت منصة تلغرام تقديم بعض التنازلات بعد اعتقال مؤسسها ومديرها التنفيذي بافيل دوروف في فرنسا في الشهر الماضي.
وبعد اعتقال مؤسسها قالت إدارة تلغرام إن دوروف "ليس لديه ما يخفيه" وأن "من السخف أن نزعم أن منصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدامها".وبعد أسبوعين من اعتقاله، اعترف دوروف بأن "الزيادة المفاجئة" في عدد المستخدمين للتطبيق سهلت على المجرمين إساءة استخدامه.
وأضاف في منشور على التطبيق، أن تلغرام أقر بعض التغييرات للحد من النشاط الإجرامي على المنصة، ومن أهمها "تحديث شروط الخدمة وسياسة الخصوصية، لتشير إلى أنها ستسلّم عناوين IP وأرقام هواتف المستخدمين الذين ينتهكون قواعدها إلى السلطات استجابة للطلبات القانونية الصحيحة".
وأكدت المنصة أنها ستكشف جميع بيانات المستخدم لمسؤولي إنفاذ القانون، في تقارير الشفافية الفصلية، حسب شبكة CNN.
وكتب دوروف: "البحث على تلغرام أقوى من تطبيقات المراسلة الأخرى، لأنه يسمح للمستخدمين بالعثور على القنوات العامة والروبوتات. لسوء الحظ، يساء استخدام هذه الميزة من قبل الذين انتهكوا شروط الخدمة لبيع سلع غير قانونية".
وأضاف أن فريقاً من المشرفين بمساعدة الذكاء الاصطناعي تمكن من تحديد وإزالة "المحتوى الإشكالي" من ميزة البحث العام. وكتب دوروف "إذا تمكنت من العثور على شيء غير آمن أو غير قانوني على بحث تلغرام، فيرجى إبلاغنا بذلك عبر @SearchReport".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تلغرام تلغرام
إقرأ أيضاً:
تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
أبوظبي: ميثا الأنسي
طور باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، والمعهد الهندي للتكنولوجيا، تقنية مُبتكرة مُصمّمة لتحسين مستوى الأمان في نماذج بصمات الأصابع، أطلقوا عليها اسم «فن تم»، وتمثل هذه المنهجية قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن في نماذج بصمات الأصابع.
وشمل الفريق البحثي كلاً من الدكتور نوفل ورقي، والدكتور سيد صدف علي من جامعة خليفة، والباحِثَين أمبر هيات وأشوك كومار باتيجا من المعهد الهندي، حيث طوّر الفريق منهجية حققت قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن بنماذج بصمات الأصابع.
وأوضحوا أن هذه الأنظمة تتميز بالفاعلية وانخفاض كُلفتها الاقتصادية وسهولة عملياتها، حيث يجري مسح بصمة الإصبع، ثم التعرف على التفاصيل الدقيقة التي تُعد علامات فريدة فيها، ويُخزن كل ذلك في قاعدة بيانات للمقارنات في المستقبل، وفي المقابل، يعد تخزين هذه التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر خطراً كبيراً نظراً لاحتمالية تعرض قاعدة البيانات للاختراق من قبل المهاجمين الإلكترونيين الذين يقومون بإعادة إنشاء بصمة الإصبع الأصلية، ما يؤدي إلى سرقة الهوية والاحتيال.
وأشاروا إلى أن تقنية «فن تم» تتميز بعدم الحاجة إلى تخزين التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر، حيث تقوم بتحويل البيانات المتعلقة ببصمة الإصبع إلى صيغة آمنة غير قابلة للتغيير ويمكن تخزينها على نحو آمن واستخدامها في تدقيق الهويات.