ندوة بجامعة الحديدة بعنوان” 21 سبتمبر.. ثورة الحرية والاستقلال والمواقف المشرفة”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
عقدت بمحافظة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية بعنوان “21 سبتمبر .. ثورة الحرية والاستقلال والمواقف المشرفة”، نظمتها جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة.
ناقشت الندوة، بمشاركة علماء وأكاديميين وخبراء وباحثين ومهتمين، اربع أوراق عمل تناولت جميعها أهمية ثورة 21 من سبتمبر من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية التي تصدت لمؤامرة مشروع التقسيم وفتحت أمام الشعب اليمني أفقا للتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، وتحقيق التحرر والاستقلال والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني السعودي.
وفي افتتاح الندوة، أشار مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد الزراعي، إلى أن الشعب اليمني يعيش اليوم رغم العدوان حالة من العزة والكرامة بعد أن تمكن بفضل الله وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن يسطر أروع ملاحم الصمود في مواجهة العدوان والمساندة للشعب الفلسطيني أمام الصلف الصهيوامريكي.
بدورهما استعرض نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالرحمن الورفي، المسؤولية المناطة بالجميع تجاه حدث كان له تأثيره القوي على المستوى الوطني، وحشد الطاقات لمواجهة استمرار العدوان والأجندة المشبوهة من قبل الأعداء في الداخل والخارج لتقويض الثورة لتعارض أهدافها مع مصالحهم الشخصية.
ولفتا إلى أن الشعب اليمني الصامد المجاهد بهويته الإيمانية وروحيته الثورية الجهادية لا يمكن أن يقبل بالوصاية ولاستعمار، وهو قادر بعون الله تعالى على هزيمة الغزاة المعتدين وصناعة الانتصار والتغلب على التحديات مهما كانت وتحقيق الأهداف الثورية المحقة والمشروعة مهما كانت التحديات والتضحيات.
من جانبهم أكد عميد كلية التربية الدكتور يوسف العجيلي، واكاديمي الجامعة الدكتور أحمد عزي صغير وعبدالكريم دمدم، أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر مثلت مصدر إزعاج للقوى الرجعية في المنطقة وأسيادها أمريكا وبريطانيا، ومن ورائهما الصهيونية العالمية، ما دفعها لشن عدوان ظالم على اليمن.
ونوهوا بالتحولات النوعية لقدرات الجيش والأمن التي تحققت للشعب اليمني بفضل موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وجهود القوى الوطنية الحرة، التي أسهمت في إحداث نقلات نوعية في تطوير، وبناء قوات الجيش والأمن، وتحقيق أهداف الثورة اليمنية.
وأشاروا إلى أن العروض الشعبية والعسكرية لقوات التعبئة والقوات المسلحة، جسدت للجميع في الداخل والخارج أن اليمن بات يمتلك جيشا نوعيا من الشعب والتشكيلات العسكرية المختلفة ولاؤه للوطن، ومشبعا بالهوية الإيمانية، قادرا على حماية الوطن، والحفاظ على مقدراته، ومكتسباته الوطنية.
تخللت الندوة، عدد من المداخلات من قبل عدد من الأكاديميين في جامعة الحديدة، أكدت أن ثورة 21 سبتمبر تجسد الانتصار للمبادئ التي حملتها الثورة وأهدافها في إقامة الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العزة والرفعة للشعب اليمني.. وجددت التأييد للخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في استمرار مناصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حياض الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: الإجرام الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه المناصر لغزة
الثورة نت/..
أكد مجلس الشورى، أن صلف وغطرسة العدوان الأمريكي لن ينال من عزيمة وإرادة الشعب اليمني، ولن يثنيه عن مواصلة موقفه الديني والإنساني والأخلاقي الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار الإجرام الأمريكي لن يؤدي إلا إلى مزيد من إصرار اليمنيين على دعم خيارات القيادة الثورية والقوات المسلحة في التصدي للتصعيد الأمريكي السافر، الداعم للكيان الصهيوني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان دخول الغذاء والدواء والمساعدات للمدنيين في القطاع.
وندد بتمادي العدو الأمريكي في استهداف المنشآت والأعيان المدنية، بما في ذلك محطات المياه والمستشفيات، في عدد من محافظات الجمهورية، وآخرها استهداف مصنع للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين وإصابة 29 آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأة.
واعتبر مجلس الشورى، هذه الجرائم الممنهجة تعكس حالة العجز والتخبط الذي تعاني منها الإدارة الأمريكية، التي تواصل انتهاك السيادة اليمنية وسفك دماء المدنيين في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، خدمةً ودعماً للكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
وحمل، أمريكا المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية، ما تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 370 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان منتصف مارس الماضي، في جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب المكتملة الأركان.
ودعا المجلس، الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني، والتحرك العاجل في المحافل الإقليمية والدولية للضغط لإيقاف العدوان، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم في اليمن وفلسطين أمام محكمة العدل الدولية.
وطالب، الشعوب العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية وأحرار العالم، بالتحرك الجاد في الساحات ومختلف الميادين، للتعبير عن الغضب ورفض جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، نتيجة موقفه المبدئي والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.