استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم السكرتير العام للنقابة بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ورحب وزير الأوقاف بنقيب الصحفيين، مؤكدًا تعاون وزارة الأوقاف الكامل مع نقابة الصحفيين والصحفيين مسئولي الملف الديني.

وأشار وزير الأوقاف إلى الاجتماع الذي عقده أمس مع الصحفيين مسئولي الملف الديني بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيدًا بحضور هذه الكوكبة من الصحفيين الشباب، مضيفًا أن هذا اللقاء رسالة للتواصل المستمر وتأكيد على أهمية دور الصحفيين.

وأكد وزير الأوقاف خلال اللقاء أنه أخذ على نفسه العهد أن نصطف جميعًا خلف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأهم أن يكون الاصطفاف صادقًا ونابعًا من الأعماق.

وأضاف: هناك شريحة من المثقفين تمد يدها بالتواصل، ونحن في وزارة الأوقاف نسعى لكسر الحاجز واقتحام المنطقة الصعبة والأشد تنافرًا بين رجال الدين والمثقفين، وإعادة صياغة عقد اجتماعي بين كافة الشرائح المجتمعية حتى تكون فكرة وتطبيقًا.

وأكد وزير الأوقاف مشاركة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في أول معرض للكتاب تقيمه نقابة الصحفيين غدًا الأربعاء، والذي يستمر خلال الفترة من الأربعاء 25 سبتمبر حتى السبت 5 أكتوبر، ومشاركة الوزارة في كل فعاليات نقابة الصحفيين من رعاية مسابقات القرآن الكريم لأبناء الصحفيين وتكريمهم وغير ذلك.

كما اتفق وزير الأوقاف على تدريب السادة الأئمة والخطباء والعاملين على كافة المهارات الإعلامية في الإدارة العامة للمكتب الإعلامي بالتعاون مع نقابة الصحفيين بمقر النقابة لما تتميز به من مستوى تدريبي جيد، لتدريب وتأهيل الأئمة على وسائل الإعلام والأحاديث الصحفية.

من جانبه أعرب الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالموقف المحترم الذي أبداه وزير الأوقاف تجاه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وحمل أوراقه، مؤكدًا أنه يحمل رسالة قوية فيها كل التبجيل والاحترام لشيخنا وأستاذنا الإمام الأكبر، ودليل واضح على الاصطفاف خلف فضيلة الإمام.

وثمَّن نقيب الصحفيين توجه وزير الأوقاف لكسر الحاجز بين رجال الدين والمثقفين وإعادة صياغة عقد اجتماعي بين كافة الشرائح المجتمعية، مؤكدًا أن هذا التوجه سيحقق ثراءً فكريًّا كبيرًا.

ورحب نقيب الصحفيين بتدريب السادة الأئمة والخطباء والعاملين في الإدارة العامة للمكتب الإعلامي بالتعاون مع النقابة، ودعا نقيب الصحفيين وزير الأوقاف للحضور وافتتاح أولى هذه الدورات التدريبية للأئمة والخطباء والعاملين بالإدارة العامة للمكتب الإعلامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف نقيب الصحفيين العاصمة الادارية الجديدة الصحفيين الشباب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين: نريد لها أن تخطو من جديد على طريق التعبير عن الناس

نظّمت مؤسسة هيكل للصحافة العربية، ونقابة الصحفيين، مساء اليوم، حفل توزيع جوائز المؤسسة، وأيضًا تسليم شهادات دورة صحافة البيانات، التي كانت قد عقدتها مع النقابة.

وننشر نص كلمة خالد البلشي نقيب الصحفيين خلال فعّاليات الحفل.

نص الكلمة

عندما قرأت برنامج الحفل وجدت كلمة ترحيبية لنقيب الصحفيين، كان اتفاقنا أن أتكلم عن أكثر من عام من التعاون المباشر بين مؤسسة هيكل للصحافة، ونقابة الصحفيين في مجال تدريب الزملاء، والذي نتشرف اليوم بتخرج إحدى دفعات هذا التعاون. 

كان السؤال، الذي راودني على الفور هو: هل يجوز لأحد أفراد البيت أن يرحب بأصحابه، قلت لعلهم يقصدون أنه ترحيب بغائب عاد إلى بيته، ترحيب بعودة هيكل ومؤسسته إلى نقابتهم، لكن هل غاب هيكل، وغابت مؤسسته عن الصحافة ودعم الصحفيين، كي أرحب بعودة الأستاذ أو عودة مؤسسته وهل الأمر يتعلق بالموضع والمكان، الذي تشغله المؤسسة، أم يتعلق بقوة الوجود واستمراره؟ وهل يقاس الوجود بتغير المكان، أم مدى التأثير الذي حققه الأستاذ، وحققته المؤسسة.

فليكن ترحيبًا بصاحب البيت، وترحيبًا باستمرار العطاء، وترحيبًا بمؤسسة ما زالت تعطي، وما زالت حاضرة، أرحب بحضور صاحب الحضور الأكبر في تاريخ الصحافة المصرية.

لقد حوّل هيكل الصحافة من وسيلة إعلام وإخبار، وتعليقات سريعة، ومحاورات مع المسئولين، تتم بشروطهم في بعض الأوقات منعًا للإحراج، إلى منتدى ثقافى رفيع المستوى يجمع بين كبار الكتّاب والمثقفين المختلفين في المنطلقات ومنابع المعرفة، كما في أنماط الابداع، مسرحًا، ورواية، وشعرًا، وقصة، ورسمًا ونحتًا وتصويرًا مع مساحة مميزة للمبدعين، فقدم الصورة الكاملة للصحيفة بمهامها التنويرية، وجاءت مؤسستة لتكمل المسار، فتربط الصحفي بعالمه وتطورات عالم الصحافة، وتمكّنه من الدخول إلى العصر، من باب المعرفة من دون أن يخسر اعتزازه بهويته، وتأكيد جدارته بأن يكون شريكًا في إنتاج الحضارة الإنسانية، وليس مجرد شاهد، أو ناقل، أو مترجم، أو من الدعاة للسلطان بطول العمر.

لذا فلتكن كلمتي باسم كل مَن استفادوا بتجربة هيكل، ومؤسسته، باسم كل المكرمين، باسم كل الفائزين، باسم كل مَن تدربوا خلال العام الماضي، باسم صحافة نريد لها أن تتطور ونتعاون من أجل تطويرها، نريد لها أن تتحرر ونتعاون من أجل تحريرها، نريد لها أن تشغل مكانتها مرة أخرى، ونتعاون من أجل استعادة هذه المكانة، نريد لها أن تخطو من جديد على طريق التعبير عن الناس بعد أن غابت لفترات، ونتعاون من أجل أن تستعيد خطوات جديدة، وراسخة على طريق الحرية والمهنية والتعبير عن أصحاب الحق في التعبير عنهم.

أقول اهلًا باستعادة التعاون، وألف أهلًا بأصحاب البيت، أقول أهلًا بحلم ما دام تكرر من أن تشغل المؤسسة مكانها داخل نقابة الصحفيين، وألف أهلًا بمَن بقوا طرفًا رئيسيًا في خدمة هذه المهنة.

أقول أهلًا بكم جميعًا، مستعيرًا كلمات الأستاذ في كلمة تكريمه بنقابة الصحفيين.. أهلًا بكل الزميلات والزملاء الصديقات والأصدقاء، الذين يعلمون أن مواجهة ذلك كله هو مسئولية محركات التحرر واليقظة والهمة، وأولهم هؤلاء الذين يفرض عملهم وواجبهم أن يحملوا مشاعل النور.

أهلًا بكم، وقد وضعني موقفي النقابي أن أنوب عن كل زملائي الغائبين، والحاضرين في أن أتكلم باسمهم عن رجل ما دام لبى نداء النقابة في معاركها المختلفة، معتبرًا أنه نداء قلبه الصادق، فلم يغب أبدًا عن محاولتها المستمرة لحفظ هويتها عن طريق تأكيد حريتها، استفضت العام الماضي في شرح محطات عمري مع الأستاذ ومؤسسته، لكن هذا العام ليس أمامنا إلا التسليم بالحضور الطاغي، والترحيب بكل ما يمثله هذا الحضور في تاريخ هذه المهنة العظيمة، التي نتمنى لها أن تستعيد مكانتها بالحرية، والقدرة علي التعبير الحر عن أصحاب الحق. 

ونحلم اليوم بأن يكون الجميع حاضرًا في هذا المشهد دون غياب اضطراري لسبب من الأسباب، حبسًا أو هجرةً غير طوعية، أو تهمشيًا بسبب الأوضاع المهنية والاقتصادية.

كما نحلم بعودة أكبر لزملاء يشاركوننا هذا الحفل بعد أن ضربوا أعظم المثل في التضحية والفداء من أجل مهنتهم، ووطنهم، هم الزملاء الصحفيون الفلسطينيون، الذين علّمونا كيف تكون مهنتنا حاملًا للواء الحقيقة، وكيف تكون الصحافة لو فُكت قيودها صاحبة المستقبل.

فتحية خالصة لرفاق الدرب المهني الحاضرين، وأساتذة هذا العصر على طريق المهنية والحرية، الذين أعادوا الثقة لنا جميعًا بأن الصحافة بهم وأمثالهم باقية، وستبقى قوية بأبنائها المخلصين، تحية لصحفي فلسطين ولكل أهل فلسطين.

ليس أمامنا وسط الألم إلا أن نحلم بالمستقبل، فمن فضلكم تعالوا نتعاون من أجل فتح أبواب الحرية لهذا المستقبل، من فضلكم كما قال الأستاذ يومًا دعوا المستقبل يمر بأمان، ودعوا المستقبل يبدأ الآن قبل فوات الأوان.

في الختام، سيبقى درس حياة وتجربة الأستاذ، الذي يجب أن نستوعبه جميعًا، نتعلم منه، مهنيته وجديته، واحترامه للصحافة ودورها، ومهما اتفقنا، أو اختلفنا حوله، فلقد كان دائمًا مميزًا في تكوينه المهني، وخبراته، وعلاقاته ورؤاه ونظرته للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ونقيب الصحفيين يتفقان على تدريب الأئمة والخطباء والعاملين على كافة المهارات الإعلامية
  • لأول مرة.. إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تشارك في معرض نقابة الصحفيين
  • وزير الأوقاف ونقيب الصحفيين يتفقان على تعليم الأئمة المهارات الإعلامية
  • أسامة الأزهري يستقبل نقيب الصحفيين بمقر وزارة الأوقاف
  • وزير الأوقاف: تدريب الأئمة والخطباء على المهارات الإعلامية في نقابة الصحفيين
  • وزير الشئون النيابية يستقبل وفد الشعب الجمهوري بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل وفد "الشعب الجمهوري" بمقر الوزارة
  • نقيب الصحفيين: نريد لها أن تخطو من جديد على طريق التعبير عن الناس
  • وزير الأوقاف يهنئ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي