برلماني: المشاركة في قمة المستقبل دليل على أهمية الشباب كقوة دافعة للابتكار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شارك النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، في مؤتمر قمة المستقبل المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
تعزيز دور الشباب في صياغة السياسات العالميةوقال فتحي، خلال بيان له اليوم، إنه حرص على حضور عدد من الجلسات التي تناقش تحديات المجتمع المدني وقضايا المناخ وتمكين الشباب، وذلك بحضور رؤساء الدول والحكومات والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني، مثمنا مشاركة منتدى شباب العالم في هذه القمة التي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب في صياغة السياسات العالمية، من خلال تمكينهم وتوفير منصة للتعبير عن آرائهم.
وأضاف مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن مشاركة منتدى شباب العالم تؤكد ضرورة تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في معالجة القضايا الدولية التي تهم الجميع، كما أنها تُظهر أهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والابتكار على مستوى العالم، وتمثل فرصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز تفاعلهم مع القضايا العالمية.
وأشار إلى أن هذه المشاركة دليل على نجاح رؤية وتوجه الدولة المصرية منذ أكثر من 10 سنوات فى ملف تمكين الشباب فى صناعة القرار، بالإضافة إلى أهمية عقد منتدي شباب العالم لتبادل الثقافات المختلفة وتكوين رؤى حول القضايا الدولية.
ولفت إلى أن مشاركة مؤسسة شباب القادة YLF في أيام عمل قمة المستقبل بنيويورك يومي 20 و21 سبتمبر، يأتي من حرص المؤسسة على المشاركة في الفعاليات الدولية لعرض مشروعات وأفكار برامجها المختلفة، ولإبراز دورها كمجتمع مدني في دعم وتمكين النشء والشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا المناخ والتحول الرقمي، موضحا أن هذه المشاركة تأتي من ضمن امتيازات منح مؤسسة شباب القادة الصفة الاستشارية من قِبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع الأمم المتحدة Ecosoc.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منتدى شباب العالم النواب تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
لجنة الحوار السوري تؤكد مشاركة أطياف المجتمع كافة
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأوضحت لجنة الحوار السوري أن الدعوات للمشاركة في الحوار المرتقب ستوجه إلى كافة أطياف المجتمع في البلاد. وقال حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني: «إن كل مكونات الشعب السوري المتنوعة ستشارك في المؤتمر»، حسبما ذكرت تقارير إعلامية أمس. كما اعتبر أن نقاشات الشأن العام تكون مع النُخب لا التنظيمات العسكرية.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس حول الوضع في سوريا ضرورة دعم المجتمع الدولي لمبادرة تنظيم «مؤتمر الحوار الوطني» الذي أعلن عنه الرئيس السوري في 30 يناير 2025، بمشاركة كافة قطاعات المجتمع السوري، بمن في ذلك ممثلو الجاليات السورية في الخارج. كما أكد ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة.