◄ جيش الاحتلال يواصل غاراته الجوية على مناطق مختلفة في لبنان

◄ نزوح جماعي لآلاف السكان إلى شمال لبنان تحت نيران القصف

مسح أسر كاملة من السجلات المدنية نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي

هاليفي: الجيش سيستمر في تكثيف الهجمات على لبنان

◄ الاحتلال يواصل سياسة الاغتيالات ويستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

العديد من الدول تطالب رعاياها بمُغادرة لبنان على الفور

◄ جهود إقليمية ودولية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

الرؤية- غرفة الأخبار

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية على مناطق عديدة في لبنان، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 560 شهيدا بحسب وزارة الصحة اللبنانية إلى جانب مئات المصابين والجرحى.

ولقد ألحقت هذه الغارات الإسرائيلية أضرارا جسيمة بالمباني والممتلكات والبنية الأساسية خاصة في جنوب لبنان، الأمر الذي أدى إلى نزوج آلاف اللبنانيين إلى الشمال وسط آلاف الرسائل والاتصالات من الاحتلال الإسرائيلي والتي تطالب السكان بمغادرة منازلهم وبلداتهم.

وفي المقابل، كثف حزب الله اللبناني من عمليات قصف المستوطات الإسرائيلية ردا على الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق اللبنانيين، إذ دوّت صافرات الإنذارات في العديد من المستوطنات، وفشلت القبة الحديدية في استهداف عدد من الصواريخ التي انفجرت في أماكن متعددة.

وإلى جانب قصف مناطق الجنوب، فقد نفذت إسرائيل غارة جوية على منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقالت إنها كانت تهدف لاغتيال قيادي بارز في حزب الله اللبناني.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن أسرًا كاملة قتلت في الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، منها مدينة بعلبك وبلدات دورس والبزالية وشعت.

ولفتت الوكالة إلى أن الغارات طمرت أسرًا بكامل أفرادها تحت الركام، وأسفرت عن جرح آخرين نقلوا إلى المستشفيات، فضلا عن تسببها في موجة نزوح كبيرة إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف.

وتهدف إسرائيل من هذه الغارات، بحسب محللين، إلى جعل الجنوب أرضا محروقة وإجبار المواطنين على النزوح للضغط على حزب الله للقبول بوقف إطلاق النار على جبهة الجنوب وفك الارتباط مع غزة، وفقا لما قرره مجلس الوزراء الإسرائيلي بجعل عودة المستوطنين من مستعمرات الشمال إلى منازلهم واحدا من أهداف الحرب على غزة.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ستواصل قصف أهداف لجماعة حزب الله اللبنانية". وأضاف: "حربنا ليست معكم وإنما مع حزب الله، ونصر الله يقودكم إلى حافة الهاوية... تخلصوا من قبضة نصر الله من أجل مصلحتكم".

بدوره، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، أن الجيش سيكثف هجماته على لبنان، وفق ما نقلته عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية في ختام تقييم أجراه صباح الأمس.

وأضاف: "لا ينبغي منح حزب الله فترة راحة، يجب أن نستمر في العمل بكل قوتنا".

وفي ظل هذه التطورات، دعت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا رعاياها المقيمين في لبنان إلى مغادرته على الفور، جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

كما تُسابق الجهات الإقليمية والدولية التي تخشى تبعات الحرب الزمن لاحتواء التصعيد قبل أن تصبح المواجهة الشاملة بين إسرائيل وحزب الله أمرا واقعا، وهي مواجهة سوف يكون لها تداعيات أوسع بكثير من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة التي تُشارف على إكمال عامها الأول.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل” تفرض حالة تأهب قصوى وتغلق المدارس والشواطئ شمالاً خوفاً من رد حزب الله

الجديد برس:

فرضت المؤسستان الأمنية والعسكرية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي حالة تأهب قصوى داخلية، السبت، وسط احتمالات تصعيد كبير من حزب الله، بعد الاعتداءات التي ارتكبها الاحتلال في لبنان على مدار الأيام الماضية.

وأصدر  جيش الاحتلال تعليمات للجبهة الداخلية، تضمنت فرض قيود جديدة بشأن التعليم والتجمعات من حيفا إلى الشمال، على طول الحدود الفلسطينية مع لبنان، بحيث يُمنع التجمهر في الخارج لأكثر من 30 مستوطناً، ولأكثر من 300 مستوطن في داخل المباني.

وفي هذا السياق، أكد الإعلام الإسرائيلي أن “آلاف التلاميذ لن يتمكنوا غداً من الذهاب الى المدارس، من حيفا حتى الشمال، بسبب التعليمات الجديدة”.

وأوعز الجيش الإسرائيلي أيضاً في إغلاق شواطئ شمالي فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى إقفال المؤسسات التعليمية في مدن عكا وحيفا وكرميئل، والتي “لا يمكن الوصول إلى الملاجئ القريبة منها خلال دقيقة واحدة”.

وأعلن أيضاً إغلاق الشواطئ في حيفا وعكا ونهاريا وبحيرة طبريا، والمجال الجوي في المنطقة الواقعة بين جنوبي حيفا والحدود الشمالية، حتى الثلاثاء المقبل.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدرٍ مسؤول – لم تسمه -، قوله “إننا نأخذ في الاعتبار أن التصعيد قد يقود إلى حرب حقيقية”، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يخشى أن يستهدف حزب الله أماكن جديدة لم يصل إليها بعد”.

وقال الإعلام الإسرائيلي إن التعليمات الجديدة “تؤثر بصورة كبيرة” في مئات آلاف الإسرائيليين، وتخلق توتراً في الأجواء، في ضوء التصعيد في الشمال.

وأشارت القناة إلى أن هناك فرصاً متزايدة لإلغاء سفر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للجلسة العامة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب الوضع الأمني.

وتعليقاً على الموضوع، قال معلق الشؤون العسكرية في قناة “الـ 13″، ألون بن ديفيد، إن “لا أحد لديه خطة دقيقة تحدد كيف يمكن لخطوات التصعيد في اليومين الأخيرين في الشمال أن تؤدي إلى تغيير الواقع، عبر أثمان، تكون معقولة للجمهور الإسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • لبنان: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 558 قتيلاً و1835 جريحاً
  • هل تعتمد إسرائيل سياسة الأرض المحروقة قبل اجتياح جنوب لبنان؟
  • بينهم 212 طفلا.. ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على لبنان وآلاف العائلات نزحت من مناطق الاستهداف
  • شاهد حجم الدمار التي خلفته غارات الاحتلال على المدن اللبنانية - فيديوهات
  •  تطورات القصف الإسرائيلي على لبنان.. نحو 100 قتيل جراء 300 غارة على بلدات الجنوب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تدعو سكان لبنان إلى الابتعاد عن مواقع حزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على جنوب لبنان وشرقه
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة من الهجمات على جنوبي لبنان
  • “إسرائيل” تفرض حالة تأهب قصوى وتغلق المدارس والشواطئ شمالاً خوفاً من رد حزب الله