استعراض التطبيقات النووية السلمية في ندوة برئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نظمت رئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة أمس ندوة حول "التطبيقات النووية السلمية"، تحت رعاية العميد الركن طيار ناصر بن سعيد السعدي مساعد رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة.
وتهدف الندوة إلى التعريف بالتطبيقات النووية السلمية نحو تنمية مستدامة، وتبادل المعرفة والخبرات محليًّا ودوليًّا، وقراءة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية للحدّ من الانتشار النووي، إضافة إلى الاطلاع على الاستراتيجيات الوطنية للاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
واشتمل اليوم الأول للندوة على تقديم عدد من المحاضرات تناولت قراءة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والاستراتيجيات الوطنية للحدّ من الانتشار النووي، ومستقبل المفاعلات النووية المعياريّة والصغيرة في توليد الطاقة الكهربائية والحرارية وتطبيقاتها، وتطبيقات التكنولوجيا النووية السلمية في حفظ وتأريخ الآثار، وتطبيقات التكنولوجيا النووية السلمية في التشخيص والعلاج ضمن سياق الطب النووي.
حضر الندوة عدد من كبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المدعوين من عسكريين ومدنيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
نظم قسم الفقه وأصوله بكلية العلوم الشرعية ندوة علمية بعنوان "تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان" بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق التجربة المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان. وقد رعى فعاليات الندوة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وبحثت الندوة أبرز التحديات التي واجهت هذا القطاع خلال العقد المنصرم.
وتوزعت محاور الندوة على أربعة موضوعات رئيسية، حيث استعرض الدكتور علي بن سليمان الجهضمي، الأستاذ المساعد بالكلية وعضو لجنة الرقابة الشرعية في بنك نزوى، التحديات الداخلية التي تواجه المصارف الإسلامية، متناولًا قضايا الإدارة والهيكلة والموارد البشرية.
وتناول المحور الثاني التحديات الخارجية والشرعية، مثل تأثيرات البيئة المصرفية العالمية، والأزمات المالية، والتطورات التكنولوجية والمحاسبية، وتطرق المحور الثالث إلى الإشكالات القانونية التي تعاني منها المصارف الإسلامية، والحاجة إلى تطوير البيئة التشريعية والتحكيمية، وتعزيز المرجعية القانونية الملائمة للصيرفة الإسلامية، فيما تطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية في السودان الأستاذ الدكتور عبد الله الزبير عرضًا للتجربة السودانية في مجال الصيرفة الإسلامية، مسلطًا الضوء على التحديات التي واجهت السودان وسبل التعامل معها، ومقارنًا بينها وبين الواقع العماني.
وقد أوصت الندوة في ختامها بضرورة مواكبة المصارف الإسلامية للتكنولوجيا المعاصرة، وأهمية استكمال الإطار القانوني والتشريعي المنظم للأعمال المصرفية الإسلامية، كما أوصت الندوة باعتماد المعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (الأيوفي) كمرجعية علمية موحدة للمصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان.
وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب أوصت الندوة بتوسيع مقررات التدريب الميداني في كلية العلوم الشرعية وربطها بالمجتمع من خلال التواصل مع المصارف الإسلامية العاملة في سلطنة عمان، والاهتمام بالتأهيل والتدريب للموظفين والعاملين في المصارف الإسلامية من النواحي الشرعية والعملية والقانونية والمحاسبية، وتطوير آليات العمل في المصارف الإسلامية بما يسهم في تطوير خدمة العملاء.
كما دعت البنك المركزي للوقوف على التحديات التي تواجهها المصرفية الإسلامية وتقديم المعالجات المناسبة لها، وفي جانب فض النزاعات خرجت الندوة بتوصيات باعتماد التحكيم كآلية لتسوية نزاعات المصرفية الإسلامية، بجانب وضع عقود نموذجية نمطية يتم العمل بموجبها في مختلف الإدارات في المصارف الإسلامية.