1.014 مليار ريال عُماني حجم التبادل التجاري بين عُمان والسعودية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بلغ حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بنهاية شهر يونيو الماضي نحو مليار و14 مليونا و494 ألفا و718 ريالًا عُمانيًا، بحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وتشير الإحصاءات إلى أن المنتجات المعدنية استحوذت على القيمة الأكبر من الصادرات العُمانية إلى المملكة العربية السعودية بنهاية يونيو 2024 وبما قيمته 160 مليونا و547 ألفا و747 ريالا عُمانياً تلتها المعادن العادية ومصنوعاتها بقيمة 95 مليوناً و36 ألفاً و61 ريالاً عُمانياً ثم الآلات والأجهزة الآلية والمعدات الكهربائية وأجزاؤها بـ33 مليونا و592 ألفا و718 ريالا عُمانياً ثم الحيوانات الحية ومنتجات المملكة الحيوانية بـ23 مليونا و816 ألفا و104 ريالات عُمانية.
وشكّل منفذ الربع الخالي نقلة نوعية في التبادل التجاري بين البلدين إذ بلغت قيمة البضائع الواردة من خلال المنفذ بنهاية يونيو 2024 ما قيمته 159مليونا و678 ألفا و381 ريالا عُمانياً لمجموع أوزان بلغ 324 مليونا و529 ألفا و44 كيلو جراما مقارنة بما قيمته 118 مليونا و724 ألفا و376 ريالا عُمانياً لمجموع أوزان بلغ 254 مليونا و142 ألفا و296 كيلوجراما بنهاية يونيو 2023.
وبلغ حجم الاستثمار السعودي المباشر في سلطنة عُمان 121.1 مليون ريال عُماني ارتفاعا من 80.6 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2021 وبما نسبته 50.2 بالمائة. كما بلغ حجم الاستثمار العُماني المباشر في المملكة العربية السعودية 129.1 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2022.
وتعد المملكة العربية السعودية من أبرز الشركاء السياحيين لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ عدد الزوار السعوديين القادمين لزيارة سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2024، نحو 87 ألفًا و710 زائرين.
وتشير إحصاءات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن عدد السعوديين المقيمين في سلطنة عُمان بلغ بنهاية يونيو 2024، نحو 1517 مُقيمًا منهم 989 من الذكور و528 من الإناث، فيما بلغ عدد الطلبة السعوديين بالمدارس الحكومية بسلطنة عُمان للعام الدراسي 2023/2024 نحو 341 طالبًا منهم 160 من الذكور و181 من الإناث، فيما بلغ عدد الطلبة السعوديين بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان للعام الأكاديمي (2022/ 2023) نحو 103 طلاب منهم 84 من الذكور و19 من الإناث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر "إلينا بانوفا"، وبحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمات الأممية العاملة فى قطاع الزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك تعاونا مثمرا وجادا بين الوزارة والعديد من المنظمات والجهات الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومن بينها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، وبرنامج الغذاء العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد وغيرها من المنظمات الدولية التابعة، لتنفيذ مشروعات من شأنها تحقيق التنمية الزراعية وتنمية الريف المصري، وتطوير واستدامة نظم الغذاء.
وأشاد فاروق بما تم تحقيقه وانجازه من مشروعات مشتركة بين الوزارة والجهات التابعة للأمم المتحدة، في العديد من القرى المصرية، والعديد من المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، معربا عن تطلعه لتكثيف وتعميق هذا التعاون، خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بدعم صغار المزارعين، وتنمية المرأة الريفية والشباب.
وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون وإشراك القطاع الخاص في مصر والدول الأفريقية، لتعزيز وزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي لدول القارة الإفريقية، في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل تحسين مناخ الاستثمار بكل القطاعات بما فيها القطاع الزراعي.
ومن جهتها استعرضت الممثل المقيم للأمم المتحدة استراتيجية وإطار التعاون للأمم المتحدة مع مصر والذي يتضمن خمسة محاور رئيسية منها ما يتعلق بالمناخ واستدامة الموارد، والتعليم، والصحة والهجرة وغيرها، كآلية عمل لوكالات الأمم المتحدة خلال خمس سنوات بدات من عام ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧، معربة عن سعادتها باللقاء، حيث أكدت تطلعها إلي مزيد من التعاون مع الوزارة بما يحقق تنمية حقيقة وشاملة في القطاع الزراعي والأمن الغذائي في مصر.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على الإعداد لعقد لقاءات على المستوى الوزاري من الدول الأفريقية برعاية وزارة الزراعة في مصر وبإشراك المعنيين من وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص من بعض الدول الافريقية المختارة ومصر لبحث آلية للتعاون وإيجاد آلية لإدخال القطاع الخاص للاستثمار في تلك الدول وفقاً للتوجيهات الرئاسية لتعزيز استراتيجية التعاون مع الدول الافريقية، فضلاً عن استعداد مصر لنقل الخبرات المصرية في البحوث الزراعية للدول الافريقية بمساعدة وتمويل وكالات الأمم المتحدة العاملة في تلك الدول.