مسقط- خالد بن سالم السيابي

عقدت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية اجتماعًا مع مستشفى آستر رويل الرفاعة، بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأنيميا المنجلية في سلطنة عمان، وبحث سبل بناء نهج شامل لتقديم الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى، وتحسين مستوى الخدمات الصحية بما يتوافق مع تطلعات المجتمع العماني وتقديم رعاية متكاملة تلبي احتياجات المرضى الطبية والنفسية.

وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان الأسس الضرورية لبناء هذا النهج الشامل مع التركيز على أهمية وجود فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء في مجالات الدم، والطب النفسي، والعظام، والتخدير، وغيرهم من المتخصصين، إذ يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المبذولة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تشمل جميع الجوانب الطبية والعاطفية التي يحتاجها المرضى لتحسين جودة حياتهم.

وأكدت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية أهمية هذا اللقاء كخطوة رئيسية نحو تطوير نموذج رعاية صحية متكامل في السلطنة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية لتقديم أفضل مستويات العناية، مضيفة أن اللقاء يهدف إلى وضع أسس لتقديم خدمات متطورة تواكب التطلعات الطبية في المجتمع العماني وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية.

ويمثل هذا اللقاء مرحلة محورية في تطوير الرعاية الصحية لمرضى الأنيميا المنجلية في عمان، ويعكس التزام الجمعية والمستشفى بتقديم رعاية صحية تلبي احتياجات المرضى وتساهم في تحسين مستوى حياتهم على المدى الطويل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة

ناقشت حلقة عمل صحية نظمها قسم الأعمال القانونية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الداخلية التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة، وأن الامتناع عن تلقيها يعد مخالفة تستوجب العمل الجماعي للتصدي لها، حيث حملت الحلقة عنوان "امتناعك جريمة"، وسعت للوقوف على إيجابيات التحصينات والتأثير الكبير لها في الحفاظ على صحة الأفراد والمجتمعات، مؤكدة أن التحصين ليس مجرد خيار، بل هو مسؤولية جماعية تسهم في الوقاية من الأمراض.

وتناول الدكتور سالم البوسعيدي، طبيب اختصاصي أول بالمديرية، أهمية التحصينات، مؤكدا أنها تعد من أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن أن يتخذها المجتمع لحماية صحة الأطفال وضمان نموهم السليم، وأوضح أنها تشكل خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية التي قد تهدد حياة الأطفال وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، كما أنها تقيهم من العديد من الأمراض الخطيرة مثل الحصبة، والدفتيريا، وشلل الأطفال، والسعال الديكي، وغيرها من الأمراض المعدية التي قد تكون قاتلة أو تسبب إعاقات دائمة.

كما أوضحت الدكتورة نصراء بنت سعيد المفرجية، طبيبة أطفال بمجمع بهلا الصحي، في الورقة التي قدمتها، أن جداول تحصينات الأطفال تعد من الأدوات الأساسية في برامج الرعاية الصحية، حيث تحدد اللقاحات التي يجب على الأطفال تلقيها في فترات زمنية محددة لضمان حصولهم على أفضل حماية ضد الأمراض المعدية، إضافة إلى دورها في تعزيز كفاءة جهاز المناعة لديهم.

فيما تطرق حميد العامري، رئيس قسم الأعمال القانونية، إلى الآثار القانونية المترتبة على الامتناع عن التحصين، مشيرا إلى أن المشرع لهذا الجانب قد سن عقوبات واضحة على كل من يتوانى عن أخذ التحصينات أو يروّج لمعلومات مغلوطة تهدد صحة المجتمع، وأكد أن هذه التشريعات لا تهدف فقط إلى حماية الأفراد، بل أيضا إلى ضمان صحة وسلامة الجميع نظرا لأهمية التحصين.

وفي ختام الجلسة، أقيم معرض مصغر احتوى على مطويات ولوائح توضح فوائد التحصينات وأهميتها.

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بتلبية احتياجات الرعاية الطبية والصحية للدور الإيوائية
  • وزارة التربية تبحث آلية التعاون مع جمعية المبرات الخيرية لتقديم خدمات ‏مجانية للطلاب
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم
  • لتحقيق صيام صحي وآمن.. إرشادات وقائية لـ«المرضى وكبار السن»!
  • معبر رفح يستقبل 34 مصابا فلسطينيا لتلقي الرعاية الصحية في مصر
  • وزارة الصحة تعلن عن إطلاق حملة “أم الشهيد” لتقديم الرعاية والعمليات مجاناً
  • صحة البحر الأحمر تبحث تفعيل لجان المعايشة في المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية
  • الرعاية الصحية: خصم 50% للعاملين بالهيئة على أسعار الخدمات الطبية
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة
  • «الرعاية الصحية»: 50% خصم على أسعار الخدمات الطبية لأقارب العاملين من الدرجة الأولى