"جمعية أمراض الدم الوراثية" تبحث التعاون مع "آستر رويال الرفاعة"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- خالد بن سالم السيابي
عقدت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية اجتماعًا مع مستشفى آستر رويل الرفاعة، بهدف تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الأنيميا المنجلية في سلطنة عمان، وبحث سبل بناء نهج شامل لتقديم الرعاية الصحية لهذه الفئة من المرضى، وتحسين مستوى الخدمات الصحية بما يتوافق مع تطلعات المجتمع العماني وتقديم رعاية متكاملة تلبي احتياجات المرضى الطبية والنفسية.
وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان الأسس الضرورية لبناء هذا النهج الشامل مع التركيز على أهمية وجود فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء في مجالات الدم، والطب النفسي، والعظام، والتخدير، وغيرهم من المتخصصين، إذ يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المبذولة لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة تشمل جميع الجوانب الطبية والعاطفية التي يحتاجها المرضى لتحسين جودة حياتهم.
وأكدت الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية أهمية هذا اللقاء كخطوة رئيسية نحو تطوير نموذج رعاية صحية متكامل في السلطنة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية لتقديم أفضل مستويات العناية، مضيفة أن اللقاء يهدف إلى وضع أسس لتقديم خدمات متطورة تواكب التطلعات الطبية في المجتمع العماني وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
ويمثل هذا اللقاء مرحلة محورية في تطوير الرعاية الصحية لمرضى الأنيميا المنجلية في عمان، ويعكس التزام الجمعية والمستشفى بتقديم رعاية صحية تلبي احتياجات المرضى وتساهم في تحسين مستوى حياتهم على المدى الطويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن دواء رخيصا وشائعا لعلاج السكري قد يوفر حماية غير متوقعة من نوع مميت وخطير من السرطان.
وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج إلى نتائج واعدة تشير إلى أن دواء الميتفورمين، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، قد يمتلك تأثيرا وقائيا ضد أحد أخطر أشكال سرطان الدم.
وفي الدراسة، فحص الباحثون تأثير الميتفورمين في الوقاية من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو نوع من سرطان الدم يسبب وفاة نحو 80% من المصابين به خلال سنوات قليلة من التشخيص.
وقد أظهرت التجارب على الفئران وعلى الأنسجة البشرية أن هذا الدواء يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بطفرة في جين يسمى DNMT3A. ويعتقد أن هذه الطفرة الجينية مسؤولة عن نحو 1 من كل 6 حالات من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد.
ثم فحص الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، ووجدوا أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين كانوا أقل عرضة لتطور التغيرات الجينية المرتبطة بالإصابة بسرطان الدم، ما يدعم نتائجهم.
وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن تمثل وسيلة منخفضة التكلفة للوقاية من هذا النوع القاتل من السرطان.
وقال البروفيسور جورج فاسيليو، الذي قاد الدراسة، إن علاج سرطان الدم يمثل تحديا أكبر مقارنة بالسرطانات الصلبة مثل سرطان الثدي، حيث يفتقر إلى الأورام التي يمكن استئصالها جراحيا. وفي حالات سرطان الدم، يركز الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر باستخدام العلاجات الطبية للحد من تطور المرض.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة روبينا أحمد، مديرة الأبحاث في مؤسسة “سرطان الدم في المملكة المتحدة”، إن النتائج قد تتيح في المستقبل استخدام الميتفورمين كعلاج منخفض التكلفة لعلاج السرطان، نظرا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفيره.
ومن جانبها، أكدت تانيا هولاندز من المؤسسة ذاتها، على أهمية إجراء مزيد من التجارب السريرية على المرضى لتأكيد هذه النتائج في الحالات الحقيقية.
وأعلن الباحثون عن خططهم لإجراء تجارب سريرية قريبا على المرضى الذين يعانون من تغيرات في جين DNMT3A، والذين يعتقد أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل