الجديد برس|

مع دخول اليوم الثاني من المواجهات بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي، عزز حزب الله سيطرته الجوية على أهم القواعد العسكرية الإسرائيلية في الشمال الفلسطيني وصولاً إلى مناطق الوسط.

وفي تطور لافت، استهدف حزب الله خلال الساعات الـ48 الأخيرة قاعدة “شمشون” في طبريا للمرة الأولى باستخدام صاروخ من نوع “فادي 3″، وهو صاروخ جديد في ترسانة المقاومة.

ولم يقتصر الاستهداف على القواعد المتقدمة في الجبهة اللبنانية مثل “كميرون” و”برانيت”، بل شمل قواعد أخرى مثل “عميعاد”، “مجيدو”، و”رامات ديفيد” التي تعد أكبر قاعدة جوية في الشمال، حيث أطلقت منها طائرات الاحتلال هجماتها.

الهجمات المتكررة أدت إلى خروج العديد من هذه القواعد عن الخدمة، ودفع الاحتلال إلى الاعتماد على طائرات “F-35” الأمريكية القادرة على قطع مسافات بعيدة والتحليق على ارتفاعات عالية.

وتشير المعطيات الحالية إلى أن المقاومة اللبنانية تستخدم استراتيجية تصعيدية جديدة تستهدف مراكز الدعم اللوجستي والإمداد، في محاولة لتقويض قوة الردع الإسرائيلية في الشمال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة

 

الثورة / متابعة

أحرق جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، منزلين بمخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تتواصل العملية العسكرية “الإسرائيلية” منذ 20 يوما.

وتصاعدت جرائم سلطات الاحتلال في مناطق الضفة بشكل واسع عشية حلول الشهر الكريم في ظل ما يطلق عليه جيش العدو عملية” السور الحديدي” في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس

وواصل الاحتلال الاسرائيلي امس عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ39 على التوالي، وعلى مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ20،مخلفاً 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودماراً واسعاً في البنية التحتية والممتلكات، ووسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وحرق للمنازل.

واقتحمت قوات الاحتلال أمس الجمعة، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، واعتقلت عددا من المواطنين، فيما اعتدى المستوطنون على شرق يطا، كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وتشدد من إجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، وتنصب الحواجز العسكرية.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين بينهم امرأة، وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات وأحياء في مدينة الخليل، ودهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأكدت المصادر أن الاحتلال اعتقل شابا من ضاحية البلدية بمدينة الخليل، وشابا آخر من مخيم العروب، وثلاثة شبان من بلدة السموع جنوب الخليل، وهمام موسى بحر من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

واعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين في منطقة حوارة شرق يطا.

وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، أن المستوطنين أطلقوا أغنامهم في المحاصيل الزراعية، مما دفع المواطنين للتصدي لهم، كما احتجزت قوات العدو الصهيوني عددًا من المواطنين وحققت معهم.

كما أفادت منظمة البيدر، أن مستوطنين قاموا بسرقة 15 رأسًا من الأغنام، صباح أمس، من تجمع شلال العوجا شمال أريحا .

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد رأفت ريان من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بعد أن اقتحمت البلدة ودهمت عدة منازل.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من حاجز بيت فوريك العسكري، باتجاه منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس.

في سياق متصل كشف صحفيون محررون من سجون الاحتلال عن تفاصيل مروعة بشأن التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترات اعتقالهم، وفقًا لمركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPS).

وقال المركز في بيان صحفي، إن التحقيقات في أقبية مخابرات الاحتلال “الإسرائيلية” أظهرت تعرُّض الصحفيين لعنف جسدي ونفسي بشكل ممنهج.

ووفق المركز، فقد تعرض الصحفي محمود عليوة لتعذيب مضاعف نتيجة عمله الصحفي، حيث أخبره أحد الضباط بأن مهنته هي السبب وراء زيادة معاناته.

أما الصحفي محمد السلطان فقد خضع لجلسات تحقيق قاسية شملت اعتداءات جسدية ولفظية، بالإضافة إلى معاملة وحشية خلال فترة اعتقاله.

من جانبه، عانى الصحفي خضر عبد العال من الحرمان من الطعام والعلاج والعبادة طوال عشرة أشهر من الاحتجاز في مراكز التعذيب. حسب مركز حماية الصحفيين.

يذكر أنه منذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة والقدس المحتلتين طالت أكثر من 12 ألف مواطن بحسب نادي الأسير.

من جهة أخرى دعت وزارة الخارجية الألمانية، حكومة الاحتلال إلى “توفير الحماية للمدنيين والبنية التحتية المدنية في مخيمات اللاجئين بمحافظات: جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وضمان عودة 40 ألف مواطن إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن”.

وأوضحت الخارجية الألمانية في بيان، أمس الجمعة، تعقيبا على العدوان الإسرائيلي في مدن شمال الضفة: “أدى ذلك إلى اضطرار 40 ألف شخص في مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس، إلى النزوح من منازلهم، كما استشهد 50 شخصاً وأصيب كثيرون آخرون، بما في ذلك الضحايا المدنيين”.

وأوضحت أنه “وفقا لاتفاقيات أوسلو، فإن جنين هي المنطقة (أ)، وبالتالي فهي تخضع للمسؤولية الأمنية الكاملة للسلطة الفلسطينية”، مشيرة إلى “أن خطط الحكومة الإسرائيلية لإبقاء (الجيش الإسرائيلي) في مخيم جنين للاجئين على المدى الطويل غير مقبولة”.

وشددت الخارجية الألمانية على أن “الإجراءات الإسرائيلية تعزز هياكل الاحتلال التي يجب تفكيكها وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024، وزعزعة الاستقرار والأمن الهش للغاية بالفعل”.

كما ألحقت قوات الاحتلال دماراً كبيراً وكاملاً، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل مخيمي طولكرم ونور شمس، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم.

مقالات مشابهة

  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
  • اتهامات متبادلة| أستاذ قانون دولي عن مشهد ترامب وزيلينسكي: خروج عن قواعد الإتيكيت والدبلوماسية
  • عشية الشهر الكريم:استمرار الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات الصهيونية في مناطق الضفة المحتلة