فيما يعُد إنجازاً يعكس الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية في تنفيذ البحوث ودراسات استطلاع الرأي، اجتاز مركز الديرة للدراسات واستطلاع الرأي، أول مركز محلي مستقل لدراسات استطلاع الرأي العام في الإمارات، التدقيق الدوري لشهادة الجودة أيزو (ISO 20252: 2019) للعام السابع على التوالي لينال الاعتماد الثالث منذ تأسيسه.


من خلال مواصفات ومعايير نظام إدارة الجودة– المعيار الدولي (ISO 20252: 2019) لفئة “الدراسات السوقية واستطلاعات الرأي والبحوث الاجتماعية، الرؤى وتحليلات البيانات- المفردات ومتطلبات الخدمة”، يتم تطبيق أفضل الممارسات في إدارة البحوث بما يضمن تنفيذ إجراءات متكاملة خالية من الأخطاء والحصول على نتائج استقصائية قائمة على البيانات تتسم بأعلى مستوى من الثقة والمصداقية.
وأوضحت هناء لوتاه، الرئيس التنفيذي لمركز الديرة، أن الاستمرارية والمحافظة على الالتزام بأعلى معايير الجودة هدف مستدام للمركز وجزء لا يتجزأ من مهمته ورؤيته، حيث يكون العمل متواصلاً للحفاظ على مستوى الجودة الذي لا يمكن التهاون فيه عند تنفيذ دراسات استطلاع الرأي العام.
وقالت هناء: “وفق مؤسسات عالمية متخصصة هناك معايير للجودة المهنية تضمن تنفيذ جميع مراحل البحث بكفاءة واحترافية. عملنا منذ البداية على تلبية تلك المعايير لتوفير خدمات بحثية متميزة وموثوقة؛ والآن يسرنا أننا لانزال نحتفظ بمصادقة مستحقة على التزام المركز بأعلى مستوى للجودة في نظام إدارة البحوث والدراسات الاستطلاعية”.
يتضمن تقييم شهادة المواصفة العالمية لنظام إدارة البحوث أيزو (ISO 20252: 2019) مختلف مراحل تنفيذ البحوث والدراسات بما في ذلك إعداد وتصميم العينة والاستبانات، والكفاءة المهنية والتكنولوجية المتعلقة بجمع وتحليل ومعالجة البيانات، إلى جانب حفظ ونقل المعلومات، وكفاءة العمل الميداني.
في عام 2018 كان مركز الديرة أول مؤسسة في دولة الإمارات والشرق الأوسط تحصل على شهادة الجودة أيزو (20252: 2012 ISO) للتميز في مجال البحوث ودراسات استطلاع الرأي العام والبحوث السوقية. وجاءت الترقية إلى مواصفة أيزو (ISO 20252: 2019) في إطار دفع نطاق أوسع من عمليات إجراء البحوث إلى أفضل مستوى من الجودة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: استطلاع الرأی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • الرصاص يتفقد مستوى الخدمات الطبية في مركز الغسيل الكلوي الخيري بالبيضاء 
  • بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد للعام الثاني على التوالي بسبب العدوان على غزة
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • دجلة يتربع على الصدارة وزاخو يجتاز التجارة بدوري المحترفين لكرة السلة
  • للعام الثاني على التوالي.. جامعة جنوب الوادي تدرج في تصنيف QS الإنجليزي للتنمية المستدامة 2025
  • قرار صارم من ماكرون يخص المهاجرين غير الشرعيين
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
  • للعام الـ4 على التوالي.. بنك القاهرة شريك استراتيجي لمعرض "تراثنا"
  • أمين البحوث الإسلامية ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بتشاد
  • أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»