إشادات بالانتخابات في إقليم جامو وكشمير تحت السيادة الهندية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المرحلة الأولى من الانتخابات العامة في إقليم جامو وكشمير تحت السيادة الهندية نسبة إقبال واسعة اقتربت من 59% من السكان، وسط إشادات بتزايد الإقبال على هذه الانتخابات بالمقارنة بالسابق.
وعلق ناشط سياسي بارز من إقليم جيليت بالتستان، على هذه الانتخابات قائلا إن هناك زيادة في نسبة الإقبال على التصويت، وهو علامة على الأمل والتقدم.
وأوضح الناشط سيج حسن سيرينج في تصريحات لوكالة الأنباء الهندية، أن هناك اهتماما متزايدا بين السكان المحليين بالمشاركة السياسية، موضحا أن نسبة الإقبال بلغت ما يقرب من 59% خلال المرحلة الأولى من انتخابات الجمعية العامة.
وبمقارنة هذا بالإقبال الضعيف الذي بلغ 10 إلى 20% في الانتخابات التي أجريت قبل عقدين من الزمان في جامو وكشمير، وصف سيرينج الأرقام الحالية بأنها تحول كبير.
وأكد أيضًا أن الانتخابات أجريت مع الحقوق الدستورية الكاملة والضمانات المقدمة لشعب جامو وكشمير، مما يسمح لهم بالمشاركة كمواطنين متساوين في الهند.
من جانب آخر، تطرق الناشط إلى الانتخابات في الجانب الآخر من جامو كشمير تحت السيطرة الباكستانية، موضحا للأسف أنه لا يزال هناك قيود في ظل التوترات الحالية، وتدخل السلطات في الانتخابات.
وبين أنه للأسف لم تضع باكستان حتى الآن أي إطار قانوني أو دستوري لحكم مناطق جامو كشمير تحت سيادتها، منوها أن المواطنين يعيشون حاليا وضعا صعبا في ظل تدهور الاقتصاد وارتفاع التضخم والديون الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامو وكشمير الانتخابات جامو وکشمیر
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في “أرض الصومال” يفوز بالانتخابات
الصومال – ذكر موقع “جروي أونلاين” الإخباري أن زعيم المعارضة في “أرض الصومال” عبد الرحمن سيرو فاز بالانتخابات الرئاسية في المنطقة الانفصالية، متغلبا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي.
وحسب المعلومات فقد أعلنت اللجنة الوطنية أن من سيكون رئيس البلاد في عام 2025 ومن سيحكم دولة أرض الصومال هو عبد الرحمن سيرو.
وأعلنت “أرض الصومال”، التي تحتل موقعا استراتيجيا قرب مدخل البحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991 دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة على السفر.
وتوجه الناخبون في أرض الصومال إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء الماضي لاختيار رئيس في وقت ترى فيه المنطقة الصومالية المنشقة اعترافا دوليا وشيكا بعد ثلاثة عقود من الحكم الذاتي الفعلي.
وتشعر أرض الصومال بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على أرض الصومال.
وعبر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.
المصدر: “رويترز”