نصرالله ارتكب خطأ حياته بعد هزيمتي 2000 و2006
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رأى الكاتب والمُحلل الإسرائيلي، آفي أشكنازي، أن حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ارتكب حالياً، بعد تعرضه لهزائم ثقيلة في 2000 و2006، خطأ حياته عندما خرج للدفاع عن حماس في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه في الأغلب سيحتاج قريباً إلى من يحميه من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف في تحليل بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "حزب الله لا يستوعب الأمر.
من وقع في فخ #السنوار... إسرائيل أم #إيران؟https://t.co/1ntYtD6k5A pic.twitter.com/5tDYSYdknZ
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024استعدادات إسرائيل
وفقاً للكاتب، كان الجيش الإسرائيلي يستعد لهذه الحرب منذ سنوات طويلة، من خلال جمع المعلومات الاستخبارية، وتحديث بنك الأهداف بشكل يومي، ودراسة أنشطة حزب الله في جميع تشكيلاته، وتدرب سلاح الجو على جميع الأهداف والسيناريوهات، موضحاً أن ذلك لم يحدث فقط في سلاح الجو، ولكن في جميع وحدات الجيش الإسرائيلي التي خلقت قدرات اختراق استخباراتية لحزب الله.
مستقل حزب الله
ورأى الكاتب، أن مفتاح مستقبل لبنان الآن، ومستقبل حزب الله، ومستقبل الأصول الاستراتيجية الإيرانية موجود الآن في أيدي حسن نصرالله، مؤكداً أن إسرائيل عازمة على إنهاء قصة التهديد من لبنان.
وقال إن حسن نصرالله ارتكب خطأ عام 2000 عندما أخطأ في تقدير المجتمع الإسرائيلي ودفع الفلسطينيين إلى الانتفاضة الثانية، وأن الجميع يعرف كيف خرج الفلسطينيون منها، ثم ارتكب خطأ في عام 2006 عندما اختطف جنوداً من الجيش الإسرائيلي، مستطرداً: "الآن يعاني مرة أخرى من الجهل بالواقع، وهو الآن يرتكب خطأ حياته عندما خرج للدفاع عن حماس في غزة، ويبدو أنه سيحتاج قريباً جداً إلى من يحميه من الجيش الإسرائيلي".
إضعاف حزب الله
وأضاف أنه تم القضاء على نخبة حزب الله بأكملها تقريباً، كما دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء كبيرة من صواريخه بعيدة المدى، بالإضافة إلى الصواريخ الثقيلة ومتوسطة المدى وعشرات الآلاف من الصواريخ القصيرة أيضاً، فضلاً عن مصفوفات الطائرات بدون طيار ،قائلاً إن "إسرائيل أعادت حزب الله عقوداً إلى الوراء في الأيام الأخيرة".
الاستراتيجية الإسرائيلية
ويقول الكاتب، إنه خلال هذه الحملة، يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مسؤولية وحذراً مثيرين للإعجاب، عندما سمح لوزير الدفاع يوآف غالانت وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسهم رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بالتصرف بطريقة منظمة، وتنفيذ خطط هجومية مستهدفة بناءً على المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها.
إسرائيل تتساءل: هل يفقد حسن نصر الله عقله؟https://t.co/GzoOpmiQd8
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024اجتياح بري؟
أما بالنسبة للمناورة البرية في لبنان، فقال المحلل العسكري، إنه من الصحيح الانتظار حتى الاستفادة من ميزة الهجمات الجوية، والهجمات بالأسلحة المدفعية الدقيقة، مشيراً إلى أن السؤال الكبير يتعلق بالعمق الإسرائيلي لأنه من المحتمل أن ينجح حزب الله في إطلاق النار على مناطق مختلفة في شمال إسرائيل ووسطها وحتى جنوبها.
ولكن، أشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن الجمهور الإسرائيلي متمرس بشكل جيد في مسألة الدفاع عن النفس، وأن السلطات المحلية ونجمة داوود الحمراء والمستشفيات وهيئات الطوارئ على استعداد جيد لهذه الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله حسن نصرالله إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل لبنان الجیش الإسرائیلی خطأ حیاته حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
كثف حزب الله اللبناني هجماته على إسرائيل، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3 بنيران مسيرة انقضاضية كما أقرّ بإصابة 11 جنديا في يوم واحد خلال المعارك في لبنان.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء رصد تسلل 3 مسيرات أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل الإنذارات بخليج حيفا والجليل وعشرات البلدات بشمال إسرائيل.
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن سقوط مسيرة في معسكر للجيش بالجليل الغربي ووقوع أضرار في كنيس داخله.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بتضرّر مبنى بالجليل الغربي جراء سقوط شظايا صاروخية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يرجح أن مسيرات عدة أطلقت صباح اليوم من لبنان واخترقت المجال الجوي.
في هذا الوقت تتواصل الغارات على بلدات وقرى عدة في جنوب لبنان حيث شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات هذا الصباح على بلدات حانين والجبين والمنصوري ودير قانون رأس العين، ومحيط بلدات عيتيت وزبقين وقانا.
#عاجل | #فلسطين_المحتلة
أضرار كبيرة في معسكر للجيش في #الجليل_الغربي بعد استهدافه بمسيرة انقضاضية قادمة من #لبنان #أولي_البأس #sonarmediacenter pic.twitter.com/8TD7b97wAX
— Sonar Media Center (@SonarCenter) November 20, 2024
خسائر للجيش الإسرائيليوفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء غولاني وإصابة 3 بجروح خطرة في معارك جنوب لبنان.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسيرة انقضاضية سقطت وانفجرت وأسفرت عن مقتل الجندي وإصابة الجنود الثلاثة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 11 جنديا في معارك بجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أمس الثلاثاء إصابة 7 أشخاص في الاستهداف الصاروخي وسط إسرائيل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 5 جنود، حالة اثنين منهم خطرة، في استهداف موقع عسكري بمسيرة أطلقت من لبنان.
وبذلك يصل عدد المصابين في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى ألف منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
إحباط تقدم
في الأثناء، قال حزب الله إن القوات الإسرائيلية عمدت إلى التقدم باتجاه بلدة شمع في القطاع الغربي من جنوب لبنان بهدف السيطرة عليها وعلى بلدات أخرى لتقليص قصف المقاومة على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا.
وأضاف الحزب أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في بلدة شمع ومحطيها، ومع أخرى كانت متقدمة باتجاه مدينة الخيام جنوبي لبنان. وأكد أنه أجبر القوات الإسرائيلية على الانسحاب الجزئي من نقاط تقدمت إليها في جنوب الخيام.
كما أشار الحزب إلى أنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية تجمعا للجيش الإسرائيلي في بوابة العمرا وفي منطقة الحمامص جنوبي مدينة الخيام. وأضاف أنه قصف قاعدة غليلوت الاستخبارية في ضواحي تل أبيب وقاعدتين في حيفا وناتانيا.
وأكد حزب الله أنه نفذ 350 عملية ضد القوات الإسرائيلية منذ التوغل البري مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أن خسائر الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من ألف مصاب، مشيرا إلى أن مقاتلي الحزب دمروا 48 دبابة ميركافا وجرافات وآليات عسكرية أخرى.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا الليلة الماضية قرب بلدة مركبا في جنوب لبنان بصواريخ موجّهة جنودا إسرائيليين كانوا يحاولون إجلاء رفاق لهم أصيبوا بصواريخ مماثلة، مؤكدا أنه أوقع أفراد هذه القوات "بين قتيل وجريح".
القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في التصدي لصواريخ ومسيرات أطلقت من لبنان خلال الأيام الماضية (الفرنسية) الجيش اللبناني واليونيفيلمن جانبه، أعلن الجيش اللبناني أن 3 من عناصره استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت أحد مراكزه في بلدة الصرفند جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 17 شخصا أصيبوا جراء الغارة ذاتها، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت مقاتلة إسرائيلية قد شنت غارة على منطقة عين القنطرة في بلدة الصرفند أدت إلى تدمير مركز للجيش اللبناني وتضرر منازل مجاورة.
من جهتها، قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (اليونيفيل) إن 4 من أفرادها أصيبوا في استهداف منشآتها في 3 مواقع منفصلة في جنوب لبنان أمس الثلاثاء.
وكان المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي قال في وقت سابق إن القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي اللبنانية عدة مرات وتركت وراءها دمارا هائلا على طول الخط الأزرق.
وبدأت إسرائيل عملية برية جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في محاولة لإبعاد حزب الله، ولكن قواتها لم تحرز إلا تقدما محدودا، إذ واجهت منذ ذلك الحين مقاومة عنيفة من حزب الله، وتكبدت عشرات القتلى.
ودخلت قوات إسرائيلية بعض القرى والبلدات المتاخمة للحدود بعد أن قصفتها الطائرات والمدفعية على مدى أيام وفجرت مباني فيها قبل أن تنسحب منها.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 3544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي، باءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.