10 شهداء بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
غزة - صفا
استشهد 10 مواطنين، بينهم طفلة، وأصيب عدد آخر بجراح متفاوتة، جرّاء قصف إسرائيلي جوي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة " صفا" باستشهاد المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الوصيفي بالمخيم.
وقال مستشفى العودة إن 8 شهداء و11 إصابة وصلوا إلى مركز الطوارئ التابع له جراء قصف الاحتلال منزلًا بالقرب من النادي الأهلي، فيما وصل شهيدان آخران لمستشفى شهداء الأقصى.
وأشار مراسلنا إلى أن طائرات مسيرة "كواد كوبتر" أطلقت النار بشكل كثيف على منازل المواطنين بالمخيم الجديد شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
ولفت إلى إطلاق النار بشكل كثيف من آليات ومسيرات الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن 40 فلسطينيًا استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وارتكبت قوات الاحتلال، خلال أقل من 12 ساعة يوم الثلاثاء، ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية في المخيم الجديد شمال غربي بالنصيرات، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة الـ17 بشمال القطاع، أسفرت عن 17 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، وعدة إصابات بينها خطيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة قصف مجزرة النصيرات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.