محافظ أسيوط: إزالات فورية لـ6 حالات تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على استمرار تنفيذ حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك دولة بالقرى والمراكز وذلك تنفيذًا لخطة الدولة للحفاظ على الرقعة الزراعية واسترداد حق الدولة بناءاً على تعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ولفت إلى ضرورة المتابعة المستمرة لمنع أي تعديات جديدة وإيقاف البناء المخالف والتعامل بكل حزم لإزالة كافة أشكال التعديات وتطبيق القانون على المخالفين والتصدي للبناء المخالف والعشوائي مشيرًا إلي تكليف جميع رؤساء المراكز والأحياء بالمتابعة الدورية والمستمرة لرصد أي مخالفات وإزالتها في مهدها على أن يتم إتخاذ كافة الاجراءات القانونية الرادعة.
محافظ أسيوط يتفقد إنشاء وحدة طب الأسرة في أبوتيج بتكلفة 38 مليون جنيه غلق 3 مخابر وضبط 258 بطاقة ذكية خلال حملة تموينية بمركز الفتح في أسيوط
وفي هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبنوب بتنفيذ ازالة حالتي تعدي بالبناء على أرض زراعية بعزبة البورة التابعة لقرية بني محمديات حيث تم ردم القواعد في المهد وإزالة حالتي تعدي على أرض زراعية بالبناء المخالف بنطاق الوحدة المحلية بالمعابده حيث تم ردم قواعد في المهد.
كما قامت الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط بتنفيذ إزالة سقف مخالف من عقار بشارع الهلالى خلف مخبز الآلي بحي شرق فضلاً عن إزالة سقف دور تاسع علوي من الناحيه البحرية لعقار مخالف بشارع النزيه خليفة المتفرع من شارع الجمهورية.
جاء ذلك خلال حملات تمت تحت إشراف خالد عبدالرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب وعبداللطيف فضالة رئيس حي شرق وعاصم ابراهيم وسيد عباس نائبا رئيس الحي وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في هذا الشأن وبإستخدام معدات الحملة الميكانيكية للمركز والقرى التابعة حيث تم إتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
IMG-20230812-WA0008 IMG-20230812-WA0009 IMG-20230812-WA0011 IMG-20230812-WA0010 IMG-20230812-WA0004 IMG-20230812-WA0005المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط إزالة تعديات أسيوط ازالة تعديات
إقرأ أيضاً:
سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في المجالات كافة
مع مرور 33 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الاحتلال والصين، يرصد العديد من الخبراء ما يعدونها نموّا مطّردا في علاقاتهما، رغم المخاوف الأمريكية منها، والتقارب الصيني مع الدول العربية، الأمر الذي يشكل فرصة لتسليط الضوء على أبرز محاور هذه العلاقات وأثرها، من منظور استراتيجي وطويل الأمد على الطرفين.
شياو جيون تشنغ، السفير الصيني لدى دولة الاحتلال، ذكر أنه "في 24 كانون الثاني، يناير 1992، أقامت بكين وتل أبيب علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، مما فتح فصلا جديدا في تاريخ علاقاتهما الثنائية، وفي آذار/ مارس 2017، أعلنتا عن إقامة شراكة ابتكارية شاملة، مما يمثل معلما تاريخيا جديدا في العلاقات الثنائية، وعلى مدى السنوات الـ33 الماضية، شهدت صعودا وهبوطا".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، وترجمته "عربي21"، أن "الصين أصبحت اليوم أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال في آسيا، وثاني أكبر شريك تجاري في العالم، فضلا عن كونها أكبر مصدر للسلع المستوردة إليها، حيث تحظى السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين برواج كبير لدى الإسرائيليين، وتمثل ما يقرب من 70 في المائة من سوقهم المحلية".
إظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن "التعاون في مجال الابتكار في العلاقات الصينية الإسرائيلية، يزداد مع مرور الوقت، حيث يوجد 300 شركة إسرائيلية ومشاريع مشتركة صينية إسرائيلية، و60 مشروعا للتعاون التكنولوجي الثنائي، إضافة لعشرات الخبراء الإسرائيليين، وهناك 208 شركات صينية إسرائيلية في مجموعة متنوعة من القطاعات، مع 867 حق ملكية فكرية من أنواع مختلفة يتم استخدامها، مما يخلق مجموعة صناعية في مجالات الصحة الطبية والذكاء الاصطناعي والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات".
ولفت إلى أن "التحديات التي تواجه العلاقات الثنائية بين بكين وتل أبيب تتمثل في التغيرات الإقليمية، وكيفية التعامل معها، فمنذ أكتوبر 2023، واجه تطور علاقاتهما تحديات معينة، ويرجع ذلك أساسا للصراعات الإقليمية المستمرة، ورغم اندلاع حرب غزة، فقد اختار 20 ألف عامل صيني البقاء في وظائفهم في دولة الاحتلال، فيما تواصل شركة "هاينان" للطيران تسيير رحلات مباشرة بينهما، وتخطط لزيادة وتيرتها".
وأكد أن "دولة الاحتلال تشهد العديد من مشاريع البنية الأساسية التي بنتها وتديرها شركات صينية، أهمها ميناء حيفا الجديد، مما خلق العديد من الوظائف المحلية، ويشكل الإسرائيليون أكثر من 80 في المائة من موظفي المشاريع الصينية، بجانب مشروع القطار الخفيف، الأول من نوعه في تل أبيب، ويعمل بشكل آمن منذ 500 يوم، وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل استخدام وسائل النقل العام خلال ساعات الذروة في تل أبيب من 25% إلى 40%، وتم تقليص وقت السفر بنحو 10%".
وأوضح أنه "منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نشأ سوء الفهم في الرأي العام الإسرائيلي فيما يتصل بسياسة الصين في الشرق الأوسط، ومزاعم بتصاعد معاداة السامية في الصين، رغم وجود وجهات نظر مختلفة بشأن القضية الفلسطينية، وقد التقى المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط، جيه جون، بعائلات المختطفين".
إظهار أخبار متعلقة
وكشف أنه "خلال الحرب العالمية الثانية، كانت المدن الصينية بما فيها هاربين وشانغهاي وتيانجين وهونج كونج ملاذا آمنا للاجئين اليهود، ويوثق متحف شنغهاي حياة 20 ألف لاجئ يهودي فروا إليها خلال الحرب، زاره عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأشار إلى أن "بكين وتل أبيب تسعيان لتعميق التعاون في المستقبل، حيث اقترح الرئيس شي جين بينج في 2013 مبادرة الحزام والطريق، وعلى مدى العقد الماضي، عززت المبادرة التكامل الاقتصادي والترابط التنموي والمنافع المشتركة بينهما، مما مهد الطريق للازدهار والتنمية وتحقيق نتائج مربحة للجميع في الأوقات المتغيرة والمضطربة، وخلقت مستقبلا واعدا للتعاون الثنائي والثلاثي والمتعدد الأطراف بين الصين وإسرائيل ودول أخرى".
وأكد أن "الصين تمتلك سوقا استهلاكية ضخمة ونظامًا صناعيًا كاملا، فيما تحوز دولة الاحتلال التكنولوجيا المتقدمة والأساسية، مما يزيد من ضمان استمرار التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق لفترة طويلة".