الاحتلال الإسرائيلي يهدد حزب الله باجتياح بري كبير
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي، محمد مصطفى أبو شامة، إن القرار الأممي 1701 نجح في إيقاف القتال عام 2006، لكنه لم ينجح في منع التصعيد المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي طوال العام الماضي بالكامل.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تسريبات إعلامية تحدثت أن مصادر إسرائيلية خيرت حزب الله بين استمرار القتال والتصعيد أكبر تستعد له إسرائيل سواء على مستوى الغارات الجوية أو الاجتياح البري المحتمل، في أن تتراجع قوات حزب الله خلف نهر الليطاني، وتسحب معداتها وقواتها وكل قواعد الصواريخ في المنطقة لتصبح منطقة عازلة بين حدود إسرائيل ولبنان.
وأكدت أن الوضع على الأرض أصبح ملتبسا، فحزب الله تواجد بكثافة عسكرية في المنطقة التي كان من المفترض ألا يتواجد فيها وفقا لهذا القرار، وإسرائيل طوال السنوات الماضية لم تحترم القرار منذ أن وافقت عليه، وتجاوزاتها العسكرية طوال السنوات الماضية كانت كبيرة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أعلنت احتجاجها على تدخلات الطرفين في المنطقة التي كان من المفترض أن تبتعد عنها القوات الإسرائيلية وحزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري الغارات الجوية الكاتب الصحفى جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله منطقة عازلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: وقف سويسرا تمويل “الأونروا” انحياز للاحتلال
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار السويسري بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، بأنه انحياز فاضح لمخططات الاحتلال الهادفة لإنهاء عمل الوكالة الدولية.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن سويسرا بذلك القرار تلتحق بركب المتآمرين على اللاجئين الفلسطينيين وتنخرط في حصارهم وتجويعهم.
ونبهت إلى أن الاحتلال يُخطط لإنهاء عمل وكالة الأونروا وتصفية قضية حق العودة واللاجئين. مؤكدة: “قرار سويسرا يأتي في سياق التماهي مع المخططات الأميركية والصهيونية لتجفيف موارد الوكالة، في ظل حرب الإبادة والمجازر المستمرة ضد شعبنا”.
وأكملت: “ذرائع الروابط الإرهابية ليست إلا غطاءً للانصياع للإملاءات الصهيونية، فيما يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين”.
وشددت على أن طرح بدائل للأونروا “محاولة مكشوفة لتصفية حق العودة تحت عناوين مضللة”.
وطالبت، الحكومة السويسرية بالتراجع الفوري عن القرار ، داعية القوى الحرة المؤيدة لفلسطين للتصدي للقرار ومواجهة محاولات إنهاء دور الأونروا، “باعتباره جزءاً من معركة التصدي لتصفية القضية الفلسطينية”.
وأمس الثلاثاء، قررت سويسرا وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على الفور، وفقًا للجنة بمجلس الشيوخ، والتي تدعم اقتراحًا مرتبطًا بذلك مدعومًا من مجلس النواب.