البابا تواضروس يطالب بوضع مسار العائلة المقدسة وتاريخ الكنيسة بالمناهج التعليمية للأطفال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه بوفد حزب حماة الوطن، بأن تضم وزارة التربية والتعليم مسار العائلة المقدسة لمصر إلى مناهجها التعليمية للأطفال؛ لأنه أمر يفخر به كل مصرى، إلى جانب إضافة تاريخ الكنيسة القبطية والرهبنة التي انطلقت من مصر إلى العالم كله، إلى المناهج أيضًا.
وأكد البابا تواضروس على أهمية عمل توعية كاملة شاملة لتعريف المصريين بأهمية تاريخ مصر وتميزها عبر العصور، مشيرًا إلى أن أول دير في العالم هو دير القديس الأنبا أنطونيوس الموجود في البحر الأحمر، وأول راهب هو القديس أنطونيوس المصري، الذي ينتمي لمحافظة بني سويف.
وأضاف أن زيارة العائلة المقدسة لمصر لها أهمية خاصة على الصعيد الكنسي، حيث أن الكنيسة القبطية تحتفل في شهر يناير من كل عام بعيد خروج العائلة المقدسة من أرض فلسطين، هربًا من وجه هيرودس الملك الطاغي، ثم تحتفل للمرة الثانية أول يونيو بوصول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، موضحًا أن الكنيسة في المناسبتين تصلي بلحن الفرح، وأن مجيء السيد المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر حدث هام ذكر في الكتاب المقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني وزارة التربية والتعليم مسار العائلة المقدسة تاريخ الكنيسة العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.