«الصحة العالمية»: لم تتأكد خطورة متحور كورونا الجديد «XEC» حتى الآن (خاص)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت مسؤولة الاتصالات بمنظمة الصحة العالمية آمنة إسماعيل بيجوفيتش، إن متحور كورونا الجديد والمعروف بـ«XEC»، لم تتم تأكيد خطورته بعد، موضحة أنه يتكون من المتغيرين «KS.1.1 وKP.3.3» وكلاهما ينحدر من متحور «JN.1 - أوميكرون».
أكدت «بيجوفيتش» في تصريحات لـ«الوطن»، أن سبب ظهور متحور «XEC» هو عملية إعادة تركيب من خلالها يقوم المتحوران بإصابة نفس الشخص، ثم يحدث تبادل في المواد الوراثية بين المتحورين لينشأ متحور جديد، مشيرة إلى أن «إعادة التركيب» أمر شائع بين الفيروسات التاجية ويعتبر حدثًا طفريًا متوقعًا.
أوضحت أنه جرى الكشف المبكر عن متحور كورونا الجديد «XEC» في مايو الماضي، وفي يوم 18 سبتمبر الجاري، وصل عدد الدول التي أبلغت عن المحتور الجديد 28 دولة، مضيفة أنهم يعملون حاليًا على مراجعة البيانات المتاحة بشأن المتحور، لتحديد ما إذا كان ينبغي تصنيفه على أنه متحور خطير.
أعراض متحور كورونا الجديدوتشمل أعراض متحور كورونا الجديد «XEC» ما يلي:
- احتقان الأنف أو سيلان الأنف والتهاب الحلق.
- التعب والصداع والسعال.
- آلام العضلات أو الجسم.
- حمى أو قشعريرة أو غثيان أو قيء وإسهال.
- فقدان جديد للتذوق أو الشم وضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا فيروس كورونا الصحة العالمية متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
حماة -سانا
عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.
ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة، ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.
وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.
بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .