جائزة زايد للأخوة الإنسانية تنظم أول ورشة عمل للشباب في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نظمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ورشة عمل ضمن فعاليات القمة العالمية التاسعة عشرة لحائزي جائزة نوبل للسلام، التي عقدت في المكسيك من 18 إلى 21 سبتمبر(أيلول) الجاري، شارك فيها قادة من الشباب في المكسيك ودول أخرى من أمريكا اللاتينية، وركزت على تمكين الشباب ليصبحوا سفراء للأخوة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتحدث الأمين العام للجائزة المستشار محمد عبد السلام، خلال الورشة حول كيفية تعزيز السلام والتقدم في المجتمعات، مستشهداً بأمثلة من الإنجازات التحويلية التي قام بها المكرمون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية. تعزيز الحوار
وقال عبد السلام إن "الجوائز العالمية المخصصة لتكريم النماذج البارزة في مجال بناء السلام، وعلى رأسها جائزة نوبل للسلام وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، تشجع الأفراد والكيانات على تعزيز الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية".
كما شارك في القمة التي عقدت تحت شعار حت شعار "السلام من أجل التقدم"، عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2023، والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014 كايلاش ساتيارثي، وعضوة لجنة التحكيم لعام 2023 والحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 الدكتورة وداد بوشماوي، وعضو لجنة التحكيم لعام 2022 ورئيس تيمور الشرقية سيادة الرئيس خوسيه راموس هورتا.
حضر القمة 15 شخصية بارزة من الحائزين على جائزة نوبل للسلام وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس كوستاريكا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1987 أوسكار أرياس سانشيز، ورجل الأعمال البارز صاحب الأعمال الخيرية كارلوس سليم، وليما غبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعضو سابق باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وسالم راشد سالم العويس، سفير دولة الإمارات لدى المكسيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات جائزة زاید للأخوة الإنسانیة على جائزة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" تنفذ مبادرة إفطار صائم في مصر وماليزيا
تواصل "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية"، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة، تنفيذ مبادراتها لإفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والأسر محدودة الدخل في عدد من المحافظات في جمهورية مصر العربية، كما نفذت مبادرة إفطار صائم في ماليزيا، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات لدى كولالمبور.
وأوضحت المؤسسة أنه تم تنفيذ مبادرة إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية بعدد من المحافظات المصرية، منها محافظتا القاهرة والبحيرة، مشيرة إلى أن مشروع "إفطار صائم" من الأعمال الإنسانية المهمة التي تتبناها المؤسسة، كونه يعكس قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها بعض الأشخاص خلال شهر رمضان.
وفي ماليزيا، دشن الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى ماليزيا المبادرة، من جامع كمبونغ بارو في العاصمة كوالالمبور، بحضور جوهري عبدالغني وزير الزراعة وشؤون المستهلكين، ومحمد فائزالله ريد رئيس مجلس شؤون الشباب بالولايات الفيدرالية، وعدد من كبار المسؤولين الماليزيين وممثلي الهيئات والمؤسسات الخيرية والمجتمعية.
وخلال التدشين تم توزيع السلال الغذائية ووجبات إفطار صائم على الآلاف من الأسر المتعففة والأيتام، وغيرهم من الفئات المستحقة.
وأشاد جوهري عبدالغني ومحمد فائزالله ريد بجهود مؤسسة زايد الإنسانية في دعم الفئات المستحقة ومد يد العون لكل محتاج.
وتوجه مستفيدون من المبادرات الرمضانية في ماليزيا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها على مبادراتها الإنسانية الرائدة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تجسد قيماً روحية واجتماعية نبيلة، فضلاً عن مد جسور المحبة والإخاء، حيث إن الجهود الكبيرة المبذولة من المؤسسات الأهلية والخيرية في الدولة، ومنها "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" ساهمت في تخفيف معاناة المحتاجين خلال شهر رمضان الفضيل.
وأوضحت المؤسسة أنه سيراً على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، تنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج.
واستفاد من توزيع الوجبات آلاف من المواطنين في هذه الدول، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات لما لها من أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة، معبرين عن تقديرهم لــ "مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية" على هذه المبادرة.