محمد بن زايد يبحث القضايا الإقليمية مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكيين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي، في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة.
وبحث رئيس الدولة مع وزير الخارجية، ومستشار الأمن القومي الأمريكيين، خلال اللقاءين، العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين والعمل المشترك على تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات.كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على منع توسع الصراع فيها بما يهدد الأمن والسلام الإقليميين.
وحضر اللقاء مع جيك سوليفان، كل من الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
علاقاتنا إلى الأمام.. تفاصيل الحوار بين #محمد_بن_زايد و #بايدن في البيت الأبيض#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/H1vJ496VVo pic.twitter.com/g37QP6qYaC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محمد بن زايد محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعم مستشار الأمن القومي رغم تسريب خطط ضرب الحوثيين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل والتس (أرشيف)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، دعمه لمستشاره للأمن القومي مايكل والتس، وذلك في أعقاب تقارير كشفت عن تسريب خطط عسكرية حساسة تتعلق بضربات محتملة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية عبر تطبيق مراسلة غير آمن.
وقال ترامب في اتصال هاتفي مع شبكة "إن.بي.سي نيوز": "تعلم مايكل والتس درساً، وهو رجل جيد"، دون أن يوضح تفاصيل الإجراءات المتخذة لمعالجة الخرق الأمني.
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من نشر مجلة "ذا أتلانتيك" تقريراً يفيد بأن والتس أضاف رئيس تحريرها، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيغنال"، ناقش خلالها مسؤولون أمريكيون خططاً لمواجهة هجمات الحوثي على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكان من المقرر أن يستجوب أعضاء الكونغرس، اليوم، مسؤولين كباراً في أجهزة المخابرات الأمريكية حول الحادثة، التي أثارت غضباً واسعاً بين الديمقراطيين وخبراء الأمن، وسط دعوات لإجراء تحقيق عاجل.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، وجود المجموعة على "سيغنال"، بينما أفاد البيت الأبيض بفتح تحقيق لمعرفة كيف تمت إضافة غولدبرغ – الذي لم يكن مُفترضاً أن يكون ضمن المحادثة.
انتقد سياسيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الحادثة، معتبرينها "خرقاً أمنياً خطيراً"، خاصةً أن المناقشات العسكرية الحساسة يُفترض أن تتم عبر قنوات حكومية آمنة وليس عبر تطبيقات تجارية.
ولا يزال الغموض يحيط باختيار المسؤولين استخدام "سيغنال" بدلاً من القنوات الرسمية، ما يطرح تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالإجراءات الأمنية المشددة في التعامل مع المعلومات السرية.