بعد القفزة القياسية.. خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع أسعار الذهب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
كشف الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، عن أسباب ارتفاع أسعار الذهب، موضحًا أن هناك عوامل ساهمت في زيادة أسعار المعدن الأصفر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أنه كان متوقعًا أن يكون عام 2024 عامًا لزيادة أسعار الذهب، وهذا ناتج عن عدة عوامل أبرزها خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب جاء نتيجة زيادة الطلب عليه من المستثمرين باعتباره ملاذًا آمنًا لهم، نتيجة سحب أموالهم من السوق الأمريكي بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة.
وأكد أن هناك عوامل غير اقتصادية أثرت على سوق الذهب، منها التوترات الجيوسياسية التي تشهدها العديد من المناطق، وأبرزها الشرق الأوسط، وأحدثها التوترات في لبنان.
وأشار إلى أن الصين بدأت في الإقبال على شراء الذهب، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار عالميًا، وذلك منذ بداية أزمة كورونا.
واختتم بأن الاستثمار في الذهب يكون طويل الأجل، بمعنى أن الأموال التي تُستخدم لشراء الذهب لا تكون في حاجة لها، وينبغي انتظار زيادة الأسعار لجني الأرباح والبيع في الوقت المناسب.
وعادت أسعار الذهب العالمى لتسجل مستويات تاريخية جديدة فى ظل تزايد الدعم للذهب من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالى الأمريكي، أو من تزايد حدة التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط "توترات لبنان" والتى تعمل على تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمى أعلى مستوى تاريخى اليوم عند 3640 دولارا للأونصة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أسعار الذهب برنامج صالة التحرير الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة أسعار الذهب العالمى أسعار المعدن الأصفر أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
لجان برلمانية تحقق في أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك
في خطوة تهدف إلى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار بعض المنتجات الأساسية، وخاصة اللحوم الحمراء والأسماك، تم تشكيل لجنتين برلمانيتين من قبل مجلس النواب لدراسة الوضع الراهن في أسواق هذه السلع الحيوية.
ويأتي هذا القرار في ظل الضغوط المتزايدة التي يعاني منها المواطنون بسبب تأثير هذه الزيادة على قدرتهم الشرائية.
وتسعى اللجنتان إلى فهم الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة المستمرة في الأسعار، رغم الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في السابق للحد من هذا الارتفاع.
وستشمل التحقيقات تحليل مجموعة من العوامل المؤثرة، بما في ذلك مضاربات السوق، مشاكل التوريد، وأثر ارتفاع أسعار الوقود على تكلفة الإنتاج والنقل.
وتعتبر اللحوم الحمراء والأسماك من بين أبرز المواد التي شهدت زيادات ملحوظة في الأسعار في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تذمر واسع بين المواطنين، خاصة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، الذين يجدون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية.
هذه الزيادة فاقمت من الأعباء المالية التي تتحملها الأسر المغربية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم.
وقال مصدر برلماني مطلع إن اللجنتين ستقومان بإجراء زيارات ميدانية إلى الأسواق المحلية، ومقابلة الفاعلين الرئيسيين في سلسلة الإنتاج والتوزيع، مثل منتجي اللحوم، والصيادين، والموزعين، بالإضافة إلى شركات النقل. كما سيتم استدعاء المسؤولين الحكوميين المعنيين بالقطاع الزراعي والبحري لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنتان تقريرًا مفصلاً يحتوي على سلسلة من التوصيات التي تهدف إلى إعادة التوازن إلى السوق الوطنية.