كتب- محمد شاكر:

يصدر قريبا عن مركز إنسان للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية الأولى للكاتب والصحفي ياسر الغبيري، تحت عنوان "ليالي الطين".

تضم المجموعة، المنتظر مشاركتها في الدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، 14 قصة.

وتدور أحداث المجموعة في عوالم بعيدة عن ازدحام المدن، حيث يغوص الكاتب في حكايات الإنسان المصري في القرى والنجوع في دلتا وصعيد مصر، والتي يتناول فيها الكاتب حكايات عن القيم والموروثات في المناطق الريفية.

كما تتعرض المجموعة لعدة قضايا مثل الثأر، والميراث، ومعاناة النساء، وكفاح الفتيات من أجل تحقيق ذواتهن، كما يتناول محاولات السيطرة على عقول البسطاء خلف قناع التدين والمتاجرة باسم الدين لتحقيق أهداف ومنافع بعيدة عن الدين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

حرف شعبية تروي حكايات في «أيام الشارقة التراثية»

الشارقة (الاتحاد) حرف كثيرة جاءت من جمهورية مصر العربية، لتشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية، تروي كل منها تاريخاً من الزمن عن أجيال من الحرفيين، وأنواع من المشغولات التي تأسر العيون بفنها ودقتها وطابعها المميز، وبصمتها التي تصوّر طبيعة الحياة بأهلها منذ عهد الفراعنة إلى اليوم.الدكتورة نهاد حلمي الباحثة في علم الأنثربولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، رئيسة وفد الحرفيين المصريين، اصطحبتنا في جولة لنتعرف إلى حرف التلي الصعيدي، وكليم فوّة، والخيامية، والفركة النقادي، والخرز، والتطريز، والنحت، والفوانيس النحاسية، كانت جولة في واقع الحرف على أرض الواقع، زادها استعراض المهن بهجة وجمالاً. وعن حرفة التلي الصعيدية، ذكرت شيماء النجار القادمة من سوهاج، أنها حرفة تطريز بخيوط الذهب والفضة، تأتي خاماتها من ألمانيا أو الهند، ويمكن تنفيذها على أقمشة الحرير والكتان والقطن، مبينة أن استعمال هذا النوع من التطريز على اللباس المصري قد توسَّع من مناسبة العرس إلى جميع مناسبات الأفراح الأخرى في المجتمع لجماله المعبّر اللافت. وعن حرفة «كليم فوّة» و«فوّة من مدن كفر الشيخ» تحدّث مبروك محمد أبو شاهين عن استعمال صوف الغنم والنسج به على القطن، مستعرضاً أنواعه مثل «البارز» و«السادة»، لافتاً إلى تعدد مصنوعاته بين حقائب ومفارش وأثاث بيوت، كاشفاً أن تميزه في هذه الصنعة يعود لكونها موروثة منذ 200 عام. أما الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصّص في حرفة تشكيل الخشب، فقد استعرض عدداً من الفوانيس التراثية، التي برع في توظيفها من تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد بشكل مثير للإعجاب. نسرين أحمد عطية تحدثت عن حرفة الخيامية، وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في خيام المناسبات المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها، التي حملت أشكال اللوتس، والمحمل، والهودج، وعين حورس، والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي. وقد أضاف الفنان توفيق سليم بهجة على موقع الحرفيين المصريين، وهو يستعرض بمهارة منحوتاته التي تصور الحرف التراثية المصرية ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية. مهن أخرى شاركت في رسم ملامح التراث الشعبي المصري المشارك في «أيام الشارقة التراثية» كمشغولات الخرز، التي برعت فيها الدكتورة منار عبدالرزاق، والتطريز الذي أبدعته أنامل آية حسن، وحمدية عطية، التي صورت جمالية الفركة النقادي المعروف في اليونسكو بحرفة «النسيج الصعيدي» وأشكاله: «الريشة»، و«المثلث»، و«الكرسي»، و«الملكية» وسواها. وأوضحت نوال إبراهيم العطية، الحرفية المتخصّصة في السدو، ضمن الجمعية الكويتية للتراث، والتي تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 3 عقود، أن المرأة العربية تبدأ ممارسة حرفة السدو منذ سن السابعة، حيث تكون قد بلغت مرحلة الإدراك والوعي، وخلال فترة قصيرة، يمكنها حياكة خيمة الشَعَر الكبيرة، التي تقي من حرارة الشمس وبرد الصحراء. ويتميّز السدو، بحسب تعبيرها، بعدة أنواع، منها: «السدو المسطح»، «السادة»، «المضلّع»، «العوينة»، «الحبيبة»، «ضروس الخيل»، و«المذخر العويرجان». وقالت: تواجه المرأة العربية العديد من المواقف والظروف ومصاعب الحياة القاسية، لا سيما في البادية، وقد كان السدو بمثابة وسيط نفسي لها، حيث تقوم بنسج رموز أثناء الحياكة، تعبّر من خلالها عن همومها وأحاسيسها، وهي رموز لا يفهمها سواها. والنقوش والزخارف في السدو، تحمل بين خيوطها حكايات عن مشاعر المرأة، وما يختلج في نفسها من شجون وهموم. وتتمكن الحرفية في السدو من التعرف على إنتاجها وتمييزه، حتى لو كان ضمن مئات القطع، وذلك من خلال إدراج خطأ بسيط ودقيق جداً أثناء النسج، بحيث لا يستطيع أحد ملاحظته سواها. ولا يؤثر هذا الخطأ على جودة العمل، ولكنه بمثابة بصمة خفية تتيح لها تمييز عملها عن بقية الأعمال الأخرى.

أخبار ذات صلة الحِرف المغربية.. لمسات إبداعية بـ«أيام الشارقة التراثية» مصر تستضيف القمة العربية الطارئة

مقالات مشابهة

  • فيرجيو تتألق في “فاشن فاكتور” مع مجموعة “آرتيزان لاين”
  • "إفكو" للأغذية تشيد بجهود الإمارات في استدامة الغذاء
  • مدبولي: الدولة المصرية لم ولن تتأخر عن علاج مصابي غزة
  • مدبولي: مصر لم ولن تتأخر عن علاج مصابي غزة
  • مدبولي: مجموعة مستشفيات إيطالية تعهّدت بضخ 100 مليون دولار استثمارات في مصر
  • حرف شعبية تروي حكايات في «أيام الشارقة التراثية»
  • "عُمران" تُعزّز تمكين الكفاءات الوطنية بالمشاركة في "المعرض المهني"
  • 5 مليارات دولار إيرادات “ايدج” سنوياً 20% منها صادرات
  • 5 مليارات دولار إيرادات "ايدج" سنوياً 20% منها صادرات
  • 5 مليارات دولار إيرادات "إيدج" سنوياً