وزير السياحة يترأس اجتماع متحف الحضارة لمناقشة آليات تعزيز الترويج له
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية لأول مرة منذ توليه مهام منصبه.
وحرص الوزير شريف فتحي على استهلال الاجتماع بالترحيب بالسادة أعضاء المجلس والتعرف عليهم، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون لتحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بأسلوب العمل.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة آليات تعزيز مزيد من الترويج للمتحف وخاصة لقاعة المومياوات الملكية الموجودة به والتي تعتبر أيقونة المتحف، وذلك من خلال وضع منهج علمي وخطة ترويجية متكاملة ومبتكرة.
ولجذب مزيد من الحركة السياحية للمتحف وزيادة تدفق أعداد الزائرين له من المصريين والأجانب، وفي إطار خطة الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري ولاسيما منتج السياحة الثقافية، تم مناقشة مقترح عمل باقات مجمعة للزيارة تضم زيارة المتحف وبعض المواقع الأخرى ضمن برنامج زيارة واحد.
وفي هذا الإطار، وجه الوزير بأن يتم دراسة هذا المقترح بصورة جيدة وسبل تنفيذه على أرض الواقع بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، ومن ثم يتم العرض على مجلس الإدارة في هذا الشأن.
وأكد على أهمية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الترويج للمتحف، بجانب المتابعة المستمرة لتحديث الموقع الالكتروني الخاص به وتطوير الخدمات الرقمية المقدمة به بما يساهم في إثراء وتحسين ما يقدمه من خدمات بشكل مبتكر ومن ثم تطوير تجربة الزائرين بالمتحف من المصريين والأجانب.
وخلال الاجتماع، قام الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، بتقديم عرض موجز عن أداء المتحف ونسبة الإيرادات التي حققها خلال الفترة الماضية، وأعداد الزائرين المصريين والأجانب به.
كما استعرض أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والتراثية المختلفة والمعارض الأثرية المؤقتة التي نظمها واستضافها المتحف خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع أيضاً مناقشة وتقديم عرض تقديمي عن قائمة التدفقات المالية لهيئة المتحف للعام المالي من 1 يوليو 2023 وحتى 30 يونيو 2024، ومقارنتها بذات الفترة من العام المالي السابق، بجانب استعراض أعداد التذاكر المحصلة، وأعداد الزائرين المصريين والأجانب، وحجم الإيرادات المختلفة.
وخلال الاجتماع، تم التصديق على محضر الجلسة السابقة للمجلس، ومناقشة وعرض المستجدات وما تم فيما يخص تنفيذ مقترح تجهيز وإقامة قاعة بالمتحف تختص بفنون التحنيط في مصر القديمة والذي وافق مجلس الإدارة عليه في جلسته السابقة، وهو ما يعد استكمالاً لفكرة سيناريو العرض المتحفي للمتحف وبما يساهم قي تطوير وإثراء تجربة الزائرين به.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي شريف فتحي وزير السياحة والآثار المتحف القومي للحضارة الاتحاد المصري للغرف السياحية المصریین والأجانب
إقرأ أيضاً:
أسرار جديدة عن التحنيط.. باحثون: أجساد قدماء المصريين لا تزال رائحتها زكية
القاهرة - أ ش أ
كشفت دراسة علمية جديدة، أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية وجامعة ليوبليانا بالتعاون مع جامعة عين شمس والمتحف المصري بالتحرير، عن تفاصيل جديدة حول ممارسات التحنيط لدى المصريين القدماء.
وأكدت الدراسة، التي استمرت لمدة عام، أن أجساد المصريين القدماء المحنطة لا تزال تفوح منها روائح زكية يمكن للأنف البشرية إدراكها، مما يفتح المجال لفهم أعمق لتقاليد التحنيط والحفاظ على التراث الأثري.
وقال الدكتور عبدالرازق النجار أستاذ علوم التراث بجامعة عين شمس والمستشار العلمي بجامعه لوبليانا بسلوفينيا وأحد المشاركين في الدراسة، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل روائح المومياوات بشكل منهجي باستخدام تقنيات علمية وحسية متطورة، تشمل "الأنف الإلكتروني" وحاسة الشم البشرية المدربة.
وأضاف أنه تم عرض نتائج تلك الدراسة، التي أجراها فريق بحثي ضم 12 باحثا من( مصر، سلوفينيا،إنجلترا،بولندا)، في المؤتمر الدولي السابع حول "الكيمياء من أجل التراث الثقافي" الذي عقد مؤخرا بسلوفينيا، ونشرت اليوم الجمعة في مجلة JACS التابعة للجمعية الكيميائية الأمريكية.
وأشار إلى أن الدراسة شملت تحليل روائح 9 مومياوات مصرية قديمة معروضة ومخزنة في المتحف المصري بالتحرير باستخدام جهاز كروماتوجرافيا الغاز المقترن بمطياف الكتلة، إلى جانب تقييم الروائح من قبل مجموعة متدربة من "المستنشقين" من أمناء ومرممي المتحف والعاملين أيضاً لوصف جودتها وشدتها ومدى الاستحسان.
وأوضح الدكتور عبدالرازق النجار، أن التحنيط كان جزءا أساسيا من الممارسات الجنائزية المصرية القديمة، حيث اعتمد على استخدام الزيوت، الشموع، والراتنجات للحفاظ على الجسد.
وأشار إلى أن تصنيف الروائح طبقًا لمواد التحنيط أو نواتج التلف البيولوجي يساعد العاملين في المتاحف على حفظ المومياوات وإدارتها بشكل أكثر احترامًا ومنهجية.
ونوه إلى أن نتائج الدراسة كشفت عن أن الروائح المنبعثة من المومياوات يمكن أن تكون ناتجة عن مواد التحنيط الأصلية، أو الترميم والصيانة الحديثة، أو التحلل الطبيعي بسبب العوامل البيولوجية.
وأوضح أن الدراسة أثبتت كذلك إمكانية استخدام تحليل الروائح كطريقة غير متلفة لدراسة البقايا الأثرية، مما يتيح إمكانية إعادة إنتاج روائح المومياوات القديمة مستقبلاً، لتوفير تجربة تفاعلية للزوار عبر "مناظر طبيعية للرائحة".
من جانبه، قال البروفيسور ماتيا سترليتش، أستاذ الكيمياء التحليلية وعلوم التراث بكلية بارتليت للبيئة والطاقة والموارد بكلية لندن الجامعية بإنجلترا وجامعة ليوبليانا بسلوفينيا والباحث الرئيسي للدراسة، إن الروائح المنبعثة من المومياوات طالما جذبت اهتمام الخبراء والجمهور، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين التحليل الكيميائي والتقييم الإدراكي للروائح، مما يوفر فهمًا أعمق لمواد التحنيط القديمة ويعزز طرق حفظها.
بدورها ..أوضحت الدكتورة سيسيليا بيمبيبر بكلية بارتليت للبيئة والطاقة والموارد بكلية لندن الجامعية بإنجلترا، احدى المشاركات في الدراسة، أن الدراسة كشفت عن معلومات جديدة باستخدام الروائح، مما يبرز أهمية توظيف الحواس في دراسة التاريخ، مشيدة بأهمية التعاون مع الباحثين المصريين لضمان تمثيل خبرتهم، مؤكدةً أن هذا البحث يضع معايير أخلاقية لدراسة المومياوات بعيدًا عن المعاملة التقليدية للقطع الأثرية الأخرى.
من جهته، علق الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، والباحث المشارك فى الدراسة بأن المصريين القدماء كانوا يولون أهمية خاصة للرائحة أثناء التحنيط، حيث ارتبطت الروائح الطيبة بالنقاء والطابع الإلهي، فيما اعتُبرت الروائح الكريهة مؤشرًا على تحلل الجسد.
وأضاف مدير المتحف "لا يزال المرممون حتى اليوم يصفون روائح المومياوات بـ"اللطيفة"، نظرًا لاعتماد التحنيط على راتنجات مثل الصنوبر، الأرز، العرعر، المر، واللبان".
ولفت إلى أن نتائج تلك الدراسة أكدت أن ممارسات التحنيط المصرية لم تكن مجرد تقنيات لحفظ الأجساد، بل كانت ذات أبعاد روحية وثقافية متكاملة، كما تسهم هذه النتائج في تعزيز أساليب الحفظ في المتاحف، وربما في المستقبل تتيح للجمهور تجربة التراث المصري القديم بشكل أكثر تفاعلية من خلال استكشاف روائح الماضي.
اقرأ أيضا:
الحزمة الاجتماعية والمعاشات والإيجار القديم.. ننشر أبرز تصريحات مدبولي في المؤتمر الصحفي
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2025/2/13/2727082
ارتفاع الأمواج وبرودة شديدة..الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة
https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2025/2/13/2727186
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
جامعة ليوبليانا القدماء المصريين المتحف المصري جامعة عين شمس التحنيطتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أسرار جديدة عن التحنيط.. باحثون: أجساد قدماء المصريين لا تزال رائحتها زكية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 10 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك