الكثيري يبحث مع مسؤول بالامم المتحدة مجالات تنسيق العمل التنموي والإنساني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، بمكتبه في العاصمة عدن، السيد جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة في بلادنا، رئيس المكتب التنسيقي للشؤون الإنسانية (OCHA).
وبحث الكثيري مع السيد هارنيس، التدخلات الإغاثية العاجلة، والإستجابة الإنسانية اللازمة، والمشاريع التنموية لمكتب الشؤون الإنسانية “أوتشا” في محافظات الجنوب والمناطق المحررة، والدور المحوري المهم الذي يضطلع به في تلبية الاحتياجات الإنسانية، مع شركائه من المنظمات والمؤسسات، للوصول إلى مختلف فئات النازحين واللاجئين، وتخفيف المعاناة بين أوساط المجتمع.
وأكد الكثيري على ضرورة الاهتمام بالأسر النازحة وإغاثتهم، خصوصا المتضررين من اعتداءات الحوثيين في مناطق التماس شمال محافظتي لحج والضالع، والوقوف إلى جانبهم وتخفيف معاناتهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية، بالتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظتين.
وأشاد الكثيري بجهود وأدوار الأمم المتحدة في تقديم يد العون والمساعدة لأبناء شعبنا، ومساندتهم لمواجهة الأوضاع المعيشية الصعبة جراء الظروف التي تمرُّ بها البلاد، مؤكدا حرص المجلس الانتقالي الجنوبي وعبر إدارة شؤون المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالهيئة العامة للشؤون الخارجية، للتعاون والعمل المشترك مع كافة المنظمات الأممية والدولية من أجل تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع العامة.
حضر اللقاء، مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الانتقالي وضاح سيف محسن، وأصيل محمد أحمد، نائب مدير إدارة شؤون المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالهيئة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تداهم سكن أكاديمية النبلاء في المكلا وتحتجز عدد من الطلاب
الجديد برس:
أقدمت قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، مساء الأحد، على مداهمة سكن أكاديمية النبلاء الجامعي في منطقة فلك بمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، واحتجاز عدد من الطلاب.
وجاءت هذه المداهمة على خلفية احتجاجات نظمها الطلاب ضد إدارة السكن.
وأوضحت مصادر محلية أن عناصر من قوات المجلس الانتقالي، مدعومة بعدد من الأطقم العسكرية التابعة لمركز أمن ركوب، قامت بحصار السكن قبل اقتحامه.
وأفادت المصادر بأن الحملة أسفرت عن اختطاف ستة طلاب هم: محمد بكمه، نايف مزروع، عبدالله ساحب، عبدالله باريان، أسامه زباد، ومختار باراس.
وذكرت المصادر أن سكن النبلاء، الممول من جمعية نادر النوري الخيرية الكويتية، كان يُفترض أن يكون مجانياً للطلاب، مع دفع رسوم رمزية للإعاشة.
ومع ذلك، اتهم الطلاب إدارة السكن برفع رسوم الإقامة والإعاشة بشكل متكرر، مما دفعهم إلى تنظيم الاحتجاجات والمطالبة بحلول لمشكلات السكن، وفقاً للمصادر.