يحاول مجموعة من الباحثين المتخصصين استخدام الأشعة السينية لإنقاذ كوكب الأرض، من الأجسام والكويكبات التي تصطدم بها، والتي يمكن أن تحول مسار تلك الكويكبات وتبعدها عن الاصطدام بكوكبنا، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.

وأشارت دراسة جديدة إلى أنه من الممكن استخدام نبضات الأشعة السينية، لتحويل مسار الكويكبات الضخمة التي من المحتمل أن تصطدم بالأرض، وتظهر التجارب المعملية أن هذه المواد تعمل عن طريق تبخير سطح الكويكب  وتحويله إلى غاز، وبالتالي يمكن تغيير مساره.

استخدام الأشعة السينية في تغيير مسار الكويكبات

ويقول الخبراء إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها في مهام الدفاع الكوكبي المستقبلية، واستخدم فريق من أحد المختبرات الوطنية في نيو مكسيكو، الأشعة السينية المولدة من جهاز نووي، لاستهداف نموذجين صغيرين من الكويكبات في الفراغ.

ولاحظ الباحثون أن النبضات تعمل على تسخين سطح الكويكبات، ما أدى إلى تشكل عمود من البخار أدى إلى تغيير مسارها، وانحراف الكويكبات المتجهة نحو الأرض والتي يصل قطرها إلى 4 كيلومترات.

اصطدامات الكويكبات من المخاطر التي تواجه الحضارة

الباحثون في مجلة «نيتشر فيزيكس» قالوا إن اصطدامات الكويكبات، من بين المخاطر الطبيعية العديدة التي تواجه الحضارة، وعلى الرغم من أن معظم الكويكبات تمر بالقرب من الأرض أو تسبب أضرارًا طفيفة، فإن الاصطدامات الأكبر أدت إلى دمار إقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأرض الكوكب كوكب الأرض كواكب الأشعة السینیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتبنى ميثاقا لتغيير مسار البشرية على خلفية تعرض الأجيال لأزمات متواصلة

تبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الأحد،  « ميثاقا من أجل المستقبل » يهدف إلى رسم « مستقبل أفضل » للبشرية، رغم معارضة بعض الدول بما فيها روسيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أطلق في العام 2021 فكرة « قمة المستقبل » التي قد مت على أنها « فرصة فريدة » لتغيير مسار تاريخ البشرية.

وكمقدمة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق الثلاثاء، يتوقع أن يحضر عشرات رؤساء الدول والحكومات هذه القمة التي انطلقت الأحد وتستمر حتى الاثنين.

وبعد مفاوضات شاقة حتى اللحظة الأخيرة، أبدت روسيا معارضتها للنص الأحد، لكن ذلك لا يعني أنها حالت دون اعتماده.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين « لا يمكن اعتبار ذلك تعددية. هذا النص لا يرضي أحدا ».

وأرادت روسيا، بدعم من بيلاروس وإيران وكوريا الشمالية ونيكاراغوا وسوريا، تقديم تعديل يؤكد أن الأمم المتحدة « لا يمكنها التدخل » في الشؤون « الداخلية » للدول، لكن غالبية الأعضاء في الجمعية رفضوا أخذ هذا الاقتراح في الاعتبار.

وقبل انطلاق القمة، كشف غوتيريش عن بعض الاحباط، اذ دعا الدول إلى إظهار « البصيرة » و »الشجاعة » وأيضا « أقصى الطموح » لتعزيز المؤسسات الدولية « التي عفا عليها الزمن » والتي لم تعد قادرة على الاستجابة بفعالية لتهديدات اليوم.

وفي الميثاق، يلتزم القادة تعزيز النظام المتعدد الأطراف ل »مواكبة عالم متغير » و »حماية حاجات ومصالح الأجيال الحالية والمستقبلية » المهددة ب »أزمات متواصلة ». وبحسب النص ، يؤمن هؤلاء القادة « بوجود طريق نحو مستقبل أفضل للبشوية.

يعرض الميثاق في أكثر من عشرين صفحة، 56 « إجراء » في مجالات تتراوح بين أهمية التعددية واحترام ميثاق الأمم المتحدة والحفاظ على السلام، وإصلاح المؤسسات المالية الدولية ومجلس الأمن الدولي، أو حتى مكافحة تغير المناخ ونزح السلاح وتطو ير الذكاء الاصطناعي.

وأكد ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية لوكالة فرانس برس، أن ه حتى لو كانت هناك بعض « الأفكار الجي دة، هذه ليست وثيقة ثورية لإصلاح التعددية بشكل كامل بناء على ما كان قد دعا إليه أنطونيو غوتيريش ».

ويشاركه دبلوماسيون هذا الرأي، إذ يعربون عن تبر م وعدم اقتناع عندما ي سألون عن الأهداف التي وضعها هذا النص وتأثيره.

ويستخدم أحد هؤلاء الدبلوماسيين عبارات مثل « باهت » و »مخي ب للآمال »، مضيفا « من الناحية المثالية كنا نأمل في أفكار جديدة ».

وكانت مكافحة احترار المناخ إحدى النقاط الحساسة في المفاوضات، حيث غابت الإشارة إلى « الانتقال » بعيدا من الوقود الأحفوري من مسودة النص على مدى أسابيع.

ويعتبر دبلوماسي غربي أنه رغم الانتقادات وضرورة عدم توقع أن يؤدي هذا « الميثاق » إلى تحقيق السلام « بين عشية وضحاها »، فإنه يشكل « فرصة لتأكيد التزامنا الجماعي بالتعددية، رغم الإطار الجيوسياسي الصعب حاليا »، معربا في الوقت ذاته عن أمله في تعزيز الثقة بين الشمال والجنوب.

وتطالب الدول النامية بالتزامات ملموسة من قبل المؤسسات المالية الدولية لتسهيل حصول بعضها على تمويل للتعامل مع آثار التغي ر المناخي.

بدورها، رأت منظمة هيومن رايتس ووتش أن المشروع يتضم ن بعض « الالتزامات المهمة » في مجال التغير المناخي، مرحبة أيضا بعناصر تتعلق ب »مركزية حقوق الإنسان ».

لكن مدير قسم الأمم المتحدة في المنظمة غير الحكومية لويس شاربونو اعتبر أنه « يجب على قادة العالم أن يظهروا أن هم مستعدون للعمل لضمان احترام حقوق الإنسان ».

ومهما كان محتواه، يبقى « الميثاق » وملاحقه (الميثاق الرقمي العالمي وإعلان الأجيال المقبلة) غير ملزمة، ما يثير تساؤلات بشأن تنفيذه بينما تسجل انتهاكات يومية لبعض المبادئ المطروحة، مثل حماية المدنيين في الصراعات.

وقال غوتيريش أمس السبت، أن « الأمر متروك لنا لبث الروح في هذه النصوص. لتحويل الكلمات إلى أفعال، ولاستخدامها من أجل وضع البشرية على طريق أفضل ».

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية الازمات الامم المتحدة تغيير البشرية ميثاق

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون إلى طريقة لإنقاذ الأرض من "الكويكب الكارثي"
  • عبدالعاطي: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
  • الخارجية: الأزمات التي تواجه العالم تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
  • وزير الخارجية: الأزمات العالمية تحتاج للبحث عن رؤية واضحة لإنقاذ البشرية
  • علماء من روسيا وصربيا يبتكرون شريحة للكشف عن أدنى تركيز للغازات
  • الأمم المتحدة تتبنى ميثاقا لتغيير مسار البشرية على خلفية تعرض الأجيال لأزمات متواصلة
  • علماء روس يبتكرون جهازا لعلاج مرض الزهايمر
  • علماء روس يبتكرون بكتيريا تتوهج في المياه الملوثة
  • للكشف عن التلوث.. علماء يبتكرون بكتيريا تتوهج في المياه