دراسة توضح تحديات ثقافية مرتبطة بتنشئة الأبناء.. تحولات اجتماعية مختلفة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تأثيرات متنوعة نتجت عن الرقمنة، ارتبطت مباشرة بالأسرة المصرية وتكوينها والقيم الخاصة بها، خاصة ما يتعلق بتنشئة الأبناء، وفقا لما أكدته عدة دراسات علمية بوجود تحولات اجتماعية مختلفة، وانطلاقاً من ذلك حددت دراسة حديثة متغيرات قيم الأسرة المصرية صادرة من المركز القومي البحوث الجنائية والاجتماعية.
تحول في العديد من التحديات التي تواجه الأسرةوجاءت الدراسة بعنوان «الأسرة المصرية في العصر – الفرص والتحديات» للدكتورة محاسن عمر، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث والجنائية، معلنة عن التحديات الاجتماعية في خلق الأبناء، مضيفة إن هناك تحول في العديد من التحديات التي تواجه الأسرة ومن أبرزها تأثير الصور الرقمية على الأبناء.
وقالت الدراسة: «ندرك بشكل ملحوظ مدى تأثير التيك توك واليوتيوب وغيرها من التطبيقات على الأبناء، وتقليد الأبناء لما ينبثق عن هذه التكنولوجيات والصفحات وموافقته على دوره في إنشائها».
بعض التحديات الثقافيةوشددت الدراسة على أن هناك بعض التحديات الثقافية التي تٌواجه الأسرة المصرية منذ فترة، منها أنماط وسلوك وقيم ومفاهيم وعلاقات غير سوية لكنها ثقافية وغريبة، وفي هذا السبيل شارك العديد من الدراسات إلى أن أهم الصعوبات التي تُواجه الأسرة، هي تربية الأبناء والتدريب والتأهيل والتوعية.
محور الأمي الرقميوذكرت أن الدراسة الأمية الفريدة هي إحدى الأمور المهمة التي لا يمكن أن تكون تخصصية منها بمعزل عن الأمية الحاسوبية، حيث إن المهارات الرقمية تعد أحد أبرز الشخصيات في التطور التكنولوجي الذي شهده العالم في العصر الحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: ديلي ميل