موقع النيلين:
2025-01-27@04:35:29 GMT

إبراهيم جابر نسمع (جعجعة) ولا نرى (طحين)

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

عندما ظللت أكتب عن الخارجية وأنبه لخطورة الدور الذي تلعبه كنت أعلم وأعي ما أقول والأيام والأحداث أكدت أن فشل الخارجية سيكون وبالاً على السودان ونتيجته خراب سندفع فاتورته في الحاضر والمستقبل..

وفشل الخارجية في الملف الدبلوماسي منذ بداية معركة الكرامة كوم وفشلها في الملف الإعلامي كوم والملف الإقتصادي كوم تاني خالص واقول ليكم كيف.

.

وملحقينا الإعلاميون في السفارات مصابين بالخرس الإعلامي ولم نشاهد أو نسمع لهم حضوراً في المنصات الإعلامية العالميه ولا مبادرات لشرح حقيقه الموقف في السودان وطبيعة معركة المليشيا ضد الشعب السوداني بما يتناسب مع حجم المعركة ومطلوبات مواجهتها إعلامياً

والخارجية ليس لديها ملحقيات تجارية في الخارج توقف مد الفساد السرطاني في دول المنشأ لبعض السلع التي تستورد منها مثلاً السكر والألبان وحتى الأخشاب المنتهية الصلاحية المليئة بالآفات الزراعية مما يهدد المواسم الزراعية وهي مخالفه للمواصفات ويحدث ذلك تحت نظر الأجهزة المعنية وسمعها وهو ما يشكل جو يجد فيه التماسيح الكبار الذين مصوا دم البلد الجو مناسب لمزيد من الفساد الذي يدخل عبر ميناء بورتسودان على رؤوس الأشهاد..
يا جماعه هذه المؤامرة أكبر مما نتصور وكشف الحقائق ومواجهتها أمر حتمي..

فيا سعادتو إبراهيم جابر طالما إنك بعيد عن متحركات القتال فعليك أن تكرب قاشك في معركة متحركات الإقتصاد وهناك من هم أخطر من الجنجويد من التجار الفاسدين والأسماء التي هدت حيل الإقتصاد معروفه وما اظن بغلبك تجمع معلومات عن ما يحدث في موانئ تركيا والامارات من إعادة تدوير السكر الفاسد وإرساله للسودان

ما أظن بغلبك توجه الخارجية بتفعيل ملحقياتها التجاريه لتتم المعاملات التجارية عبرها ضماناً لجودة وصلاحية ما يتم أستيراده..

ما أظن عصي عليك وأنت عضو مجلس السيادة بإلزام اي مورد بإقرار زمة يلتزم فيه امام حكومة السودان بمسؤليته عن اي سلعه تدخل الاسواق وهو الحل الاخير لمحاصرة الفساد (والقرف) الذي يحدث من بعض رجال الاعمال الموردين رغم ازمة الوطن والمواطن..
و الا فأنتم تعلمون والحال عاجبكم وعاملين آضان الحامل طرشا آللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية البريطاني يدعو لتحرك دولي عاجل لمساعدة السودان

 

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب في السودان.

الخرطوم _ التغيير

وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.

وأكد لامي لدى زيارته الحدود التشادية السودانية التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، داعيا إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة.

وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.

وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.

وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.

وشدد الوزير البريطاني على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيرا إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة فيما استغلت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.

وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيرا إلى وصول حوالي 2000 سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024.

وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.

كما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضررا.

وأشار إلى أن بريطانيا بالتعاون مع سيراليون قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر 2024 يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.

ودعا في السياق إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشددا على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم.

وقال إن نسيان السودان سيكون خطأ لا يغتفر وعلينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر.

الوسومتحرك دولي ديفيد لامي مساعدات وزير الخارجية البريطاني

مقالات مشابهة

  • فك الحصار عن القيادة العامة في الخرطوم.. ماذا يحدث في السودان؟
  • ضرورة التمييز بين معاداة الإسلاميين ومعاداة عموم الشعب السوداني الذي يخوض معركة الكرامة!!!
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتحرك دولي عاجل لمساعدة السودان
  • هل يحسم فك حصار القيادة العامة معركة الخرطوم؟
  • اليوم التالي لنهاية الحرب في السودان.. ماذا ينبغي أن يحدث؟
  • رئيس الهيئة الشعبية السودانية لإسناد القوات المسلحة وبناء السودان يشيد بإلتقاء الجيوش الذي يمثل نهاية المليشيا
  • هيئة العمليات والعمل الخاص بجهاز المخابرات العامة السوداني: أسطورة بطولات في معركة الكرامة
  • كل ما يحدث من انتصارات ودحر للمليشيا في ربوع السودان، هو عالة على 35 ضابط سوداني
  • الاحتكار والسيطرة.. كيف يؤثر حظر الحوثيين لـ”طحين القمح” على اليمنيين؟
  • نائب رئيس مجلس السيادة يثمن دور قبيلة البطاحين في معركة الكرامة