شمسان بوست / محمد القادري:

أشاد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، اللواء الركن عبدالماجد برك العامري، بجهود قيادة السلطة المحلية بمديرية المنصورة في العاصمة عدن، بإنشاء مبنى لمكتب الأحوال المدنية والسجل المدني في المديرية.


جاء ذلك، خلال زيارته، اليوم “الثلاثاء”، لمديرية المنصورة، وتفقده بمعية مدير عام المديرية، أحمد علي الداؤودي، العمل في مشروع “بناء مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني”، الممول من السلطة المحلية بالمنصورة.

حيث أطلع الوكيل “العامري”، و”الداؤودي”، ومعهما وكيل مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، اللواء الدكتور محمد باهارون، على سير الأعمال الجارية في المشروع، والذي يقام داخل حرم مبنى السلطة المحلية بمديرية المنصورة، على مساحة تقدر “315” متر مربع، والمتضمن مبنى مكون من دورين يضم “18” مكتباً، بالإضافة إلى دورات مياه للرجال وأخرى للنساء.


وخلال الزيارة، أكد مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، أن تنفيذ المشروع، والذي يأتي تحت رعاية كريمة وإهتمام كبير من قبل معالي وزير الدولة – محافظ العاصمة عدن – أحمد حامد لملس، في إطار حرص قيادة السلطة المحلية بالمديرية، لتسهيل الحصول على الوثائق الثبوتية وخدمات الأحوال المدنية للمواطنين، ناهيك إلى أن المشروع سيوفر بيئة وظيفية مناسبة للموظفين ليسهل عمل إدارة المكتب خدمة للموظفين والمواطنين على حداً سواء.


حضر الزيارة، عدد من مدراء عموم مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.


وفي سياق متصل، عقد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية، اللواء الركن عبدالماجد العامري، إجتماعاً مع مدير فرع الأحوال المدنية بمديرية المنصورة، العقيد عبدالرحمن العبادي، كرس لمناقشة تقييم عمل المكتب وتصويبه مع اللجنة المشكلة من معالي وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأحوال المدنیة والسجل المدنی السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

“إنجازات وزارة الداخلية بعد ثورة 21 سبتمبر والوضع الأمني لليمن قبل الثورة” في ورقة عمل

اللواء الركن/ معمر هراش مدير أمن أمانة العاصمة «مقارنة بين الماضي والحاضر.. بين زمن الرعب وعهد الأمن» بين 2011 و2014 انتشر رعب الاغتيالات والجرائم الجنائية ووصلت البلاد أمنياً إلى الحضيض بعد ثورة 21 سبتمبر رغم المؤامرات أصبحت الاغتيالات والكثير من الجرائم من الماضي

الثورة /
في ورقته التي قدمها إلى ندوة “21 سبتمبر ثورة الحرية والتغيير” التي نظمتها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، قدم اللواء معمر هراش مدير أمن أمانة العاصمة مقارنة بين الأوضاع الأمنية قبل وبعد ثورة 21 سبتمبر.. مبينا بالأرقام والإحصائيات الإنجازات الأمنية في عهد ثورة الـ 21 من سبتمبر في حين لم يغفل عن بيان ما وصلت إليه الأوضاع منذ 2011 حتى 2014 من انهيار بل انعدام للأمن، فيما يلي تفاصيل ما جاء في الورقة.
كان الوضع في اليمن من قبل ثورة الواحد من العشرين من سبتمبر المجيدة عنواناً لقصة مرعبة كانت فصولها مأساوية بما للكلمة من معنى ، فقد وصلت البلاد إلى الحضيض مع تصاعد وتيرة التفجيرات الإرهابية التي كانت تستهدف الأبرياء في المساجد والمدارس والجامعات والساحات وأفراد الأمن والجيش وتزايد الاغتيالات التي استهدفت أكاديميين ومسؤولين وغيرهم في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات ، واختراق للأجهزة الأمنية وانتشار كبير ومخيف للجريمة والسرقات والنهب وكانت العصابات الإجرامية تصول وتجول في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات ولم تكن تتجرأ الوحدات الأمنية في أي مكان على مواجهتها .
حيث بلغ حجم الاغتيالات في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية خلال الفترة من 2011 حتى 2014م، إلى (138) عملية اغتيال راح ضحيتها (138) شخصاً ما بين عسكري ومدني – (125) عسكري وامنياً (34) مدني .
(112) عملية محاولة اغتيال أصيب على اثرها (112) شخصاً ما بين عسكري ومدني، (95) عسكري وأمني و (32) مدني ونفصلها على النحو التالي :
بلغت إحصائية الجرائم الجنائية ما بين قتل وسرقة ونهب وغيرها من الجرائم الجسيمة خلال الفترة ما بين 2010 حتى 2014م بإجمالي (161589) جريمة .
الوضع الأمني ما بعد ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر
بعد ثورة 21 سبتمبر 2014م، شهدت اليمن تحولات كبيرة في الهيكل السياسي والأمني للبلاد وكانت وزارة الداخلية احد الأجهزة الحكومية التي شهدت تغيرات ملحوظة حيث سعت لتامين البلاد وكذا سعت إلى بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية بما يتناسب مع التحولات السياسية الجديدة ، وكما شهدت وزارة الداخلية العديد من التطورات في الجانب التقني بهدف تعزيز قدراتها الأمنية وتحسين مستوى خدماتها ، ومن أهم الإنجازات الأمنية رقمنة الإنجازات الأمنية، حيث قامت الوزارة بعمل التحويل الرقمي لبعض الخدمات الأمنية مما سهل عملية استخراج الوثائق مثل الجوازات والبطائق ورخص القيادة .
وعلى الرغم من الاستهداف الممنهج من قبل دول العدوان وأدواتها ومرتزقتها من الخونة والعملاء منها ما هو استهداف مباشر من قبل القصف الجوي لكل البنى التحتية لوزارة الداخلية بصنعاء بمقراتها الأمنية المختلفة وصولاً إلى قصف الإصلاحيات والسجون بمن فيها من النزلاء في حالة تعكس مدى الحقد الدفين من قبل الأعداء ، ومنها ما هو من الاستهداف من الداخل لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة واستهداف حياة المواطنين عبر المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية إلا أن تلك المخططات لقت فشلا ذريعا بفضل الله تعالى وتأييده للأجهزة الأمنية .
حيث كان لوزارة الداخلية رصيد من الإنجازات الأمنية عمل من خلالها على إحباط المخططات الإجرامية والخلايا المنظمة التي كان يقف وراءها العدو ومن أبرز تلك الإنجازات خلال الفترة من 22 سبتمبر 2014م حتى 21سبتمبر 2024م :
إفشال (354) عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين .
ضبط وتفكيك (3693) عبوة ناسفة ومتفجرات .
ضبط (1160) عنصراً تابعاً للجماعات التكفيرية.
ضبط (23508) من العناصر الذي جندها العدوان للقيام بأعمال تخريبية .
ضبط (2157) عنصراً جندهم العدوان للقيام بالرصد وتحديد الأهداف .
إزالة (440) عملية قطع للطريق العام .
ضبط (11396) قضية اتجار بالحشيش والمخدرات والخمور .
ضبط (55) عملية اتجار بالآثار .
ضبط خلايا التجسس التي استهدفت جميع مكونات الدولة

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يشهد نموذج محاكاة استعدادا الوحدات المحلية لمواجهة موسم الشتاء
  • محافظ الدقهلية يشهد نموذج محاكاة للتأكد من استعداد الوحدات المحلية لموسم الأمطار
  • وزارة الداخلية تشارك في مؤتمر “أيديك 38” لمكافحة المخدرات
  • السفير الياباني بالقاهرة يشيد بجهود وزارة الزراعة المصرية في نقل الخبرات الزراعية إلى دول قارة افريقيا
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (7) مواقع حول المملكة
  • الأحوال المدنية.. وحدات متنقلة تقدم خدماتها بـ7 مواقع حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 7 مواقع بالمملكة
  • السلطة المحلية في مديرية همدان بصنعاء تحتفي بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة
  • “إنجازات وزارة الداخلية بعد ثورة 21 سبتمبر والوضع الأمني لليمن قبل الثورة” في ورقة عمل