محلل سياسي لبناني لـ"البوابة نيوز": الأوضاع الحالية تختلف عما سبق وحزب الله يتبع سياسة ضبط النفس للمرة الأولى
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي اللبناني، فادي عاكوم، إنه من الصعب مقارنة ما يجري اليوم في لبنان بما حدث في عام 2006 ، أو في سنوات سابقة مثل 1996 و1992، فهناك تشابهات، لكن الأوضاع الحالية تختلف بشكل كبير عن تلك الحقبات.
وأضاف عاكوم في تصريحات لـ “البوابة نيوز”، أن حجم الدمار اليوم يثير القلق، حيث إن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية ستكون مدمرة في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن نسبة التدمير مرتفعة، وعدد الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة، مثل فقدان الأطراف أو العيون، كبير جداً، ويعد بالآلاف.
وأشار إلى أن حركة النزوح الحالية ترهق المواطن اللبناني، الذي يعاني بالفعل من تراجع كبير في قدرته الشرائية، وهذه الأوضاع تشكل مأساة حقيقية، وأن الحل الوحيد لوقف هذه المأساة هو الوصول إلى حل سياسي سريع يضمن وقف ما يجري.
وأكد بالذكر أن حزب الله، وللمرة الأولى منذ أربعين عامًا، يبدو أنه يتبع سياسة ضبط النفس، كما هو الحال مع إيران، التي تفضل عدم الانجرار وراء المخططات الإسرائيلية لإدخال المنطقة في حرب مفتوحة.
وقال إن الأمر متروك الآن للمساعي الإقليمية والدولية لإنقاذ لبنان وشعبه، وقد تكون هناك احتمالات لحل مرتقب خلال الساعات القادمة، حيث يمكن أن تكون إسرائيل قد حصلت على أوراق تفاوضية للتوجه نحو طاولة المفاوضات ووقف المجازر.
وأكد أن الوضع يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لدعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان احداث لبنان انفجارات لبنان إسرائيل لبنان حرب لبنان اوضاع لبنان نزوح لبنان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: رئيس مجلس النواب اللبناني وافق على وقف إطلاق النار
قال الكاتب والباحث السياسي أحمد عز الدين، إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تسلم اليوم، مشروع الصيغة التي جرى التفاهم عليها في واشنطن لوقف إطلاق النار، وهذا المشروع نقلته اليوم، السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا آي جونسون، ومن حيث المبدأ، فإن «بري» موافق على كل الأمور التي تتعلق بتنفيذ القرار 1701 بكل بنوده.
النقاش الآن حول من يراقب تطبيق الاتفاقوأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النقاش الآن، حول من يراقب تطبيق الاتفاق، وهناك حديث عن لجنة دولية تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وربما دول أخرى، لافتًا إلى أن لبنان يرفض بأي شكل من الأشكال كل ما تطرحه إسرائيل للمناورة، بأن لها الحق في المراقبة والتدخل في حال حدوث أي خرق لهذا الاتفاق.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «خلال الثلاثة أيام المقبلة، ستظهر بوادر إذا كنا قد اقتربنا من اتفاق أم لا، وسنرى هل الاحتلال الإسرائيلي سيوقف إطلاق النار في لبنان أم لا؟».