«ثبات» هالاند و«طيران» كين و«عودة» نيمار!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة «الملك صلاح».. موعد مع التاريخ! هالاند.. «الهدف 100» في «الخمس الكبرى»
عادت الحياة إلى ملاعب بطولات الدوري في مختلف دول العالم، ومعها بدأت المتابعات والتوقعات والتحليلات لتملأ أغلفة الصحف العالمية، رغم أن أخبار انتقالات «الميركاتو» لا تزال تشاغب هنا وهناك، بكثير من الجدل والغموض، ولأنه الدوري «الأغلى»، بالطبع تصدر «البريميرليج» أغلفة الصحف الإنجليزية والعالمية على حد سواء، خاصة بعد «البداية النارية» لحامل اللقب الإنجليزي، مانشستر سيتي، «عملاق ثلاثية الموسم الماضي»، ومثلما كان الوضع في العام السابق، سطع نجم «الهداف الخارق» إيرلينج هالاند كالعادة، بعد «ثنائيته» الأولى هذا الموسم، التي افتتحت سلسلة انتصارات «البلومون» ومنحته أول 3 نقاط في رحلته نحو الاحتفاظ بلقب الدوري للمرة الرابعة، «التاريخية» إذا تحققت!
وعنونت «ستار سبورت» غلافها بـ«موسم جديد وهالاند لا يتغير»، وقالت إنه رغم دخول «البريميرليج» عام جديد مختلف، إلا أن المهاجم النرويجي الفذ لم يُغيّر عاداته ولم تتوقف إبداعاته محافظاً على «نهجه الثابت» مع «السيتي»، حيث دارت عجلة الأهداف بسرعة ليفتتح الموسم الجديد بـ«ثنائية»، وضعته مُبكراً فوق قمة قائمة الهدافين، انتظاراً لما ستسفر عنه باقي مباريات الجولة الأولى الإنجليزية، وقاد هالاند رفاقه نحو تحقيق الفوز بنتيجة 3-0 على بيرنلي، في ليلة شهدت إصابة «المايسترو» دي بروين، وكذلك توجيهات جوارديولا «الصارمة» العلنية إلى هدافه «الخيالي».
كما كتبت «ديلي ميل» أن هالاند عاد إلى صدارة المشهد بصورة «مثيرة» و«جدلية»، إلا أن الخبر الرئيس دار حول «الدولي» هاري كين، الذي أثار «جدلاً» بلا نهاية طوال المواسم الماضية، لكنه يبدو أقرب للحسم في «الميركاتو الحالي»، بعدما قالت إن كين «أدار ظهره لتوتنهام»، حيث تناقلت كثير من وسائل الإعلام أخبار رحلته الخاطفة إلى مدينة ميونيخ الألمانية، لإنهاء مسألة انتقاله إلى صفوف «البايرن»، ونشرت صحيفة «ذا تايمز» صورته خلال توجهه للحاق بالطائرة المتوجهة إلى «عقر دار البافاري»!
وفي إسبانيا، أبدت صحيفة «سوبر ديبورتي» سعادتها بفوز فريقها الافتتاحي في أولى جولات «الليجا»، حيث عنونت غلافها بقولها «أبطال الحرب»، مشيرة إلى تفاؤلها بـ«ضربة البداية» القوية التي قدمها «خفافيش» فالنسيا، خاصة أن الفوز 2-1 أتى على حساب إشبيلية، بطل «يوروبا ليج» في الموسم الماضي، في حين اهتمت أغلب الصحف بأخبار اقتراب نيمار من العودة إلى برشلونة خلال «الميركاتو» الجاري، حيث أكدت صحيفتا «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» موافقة النجم البرازيلي على الانتقال إلى بيته القديم، ونشرت كلتاهما تصريحات سيرجي روبرتو التي قال فيها إنه تحدث إلى نيمار ووجده متحمساً جداً لفكرة العودة إلى «البارسا»، وربما تسير الأمور في هذا الطريق، لاسيما عقب الاتفاق الذي تم مع باريس سان جيرمان بشأن انتقال عثمان ديمبيلي إلى صفوف الأخير.
وأظهرت الصحف الإيطالية اهتماماً كبيراً بأخبار النجوم الأوروبيين المنتقلين حديثاً إلى الدوري السعودي، حيث تحدثت «كورييري ديللو سبورت» عن التحدي المُنتظر بين النجمين، سافيتش وكريستيانو رونالدو، خلال المواجهة العربية بين الهلال والنصر في نهائي كأس الملك سلمان، وقالت إنها تُعد «بروفة» للصراع المُرتقب بين كبار النجوم، ومعهما كريم بنزيمة في منافسات الدوري السعودي التي انطلقت بـ«هاتريك» البرازيلي روبرتو فيرمينو مع الأهلي، كما ذكرت «لاجازيتا» أن رئيس نادي نابولي رفض التفريط في مهاجمه فيكتور أوسيمين، مقابل 150 مليون يورو عرضها «الزعيم» السعودي، وعلى الهامش، قالت الصحف الإيطالية إن لوكاكو لا يزال في انتظار يوفنتوس لحسم وجهته خلال فترة الانتقالات الحالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي إيرلينج هالاند بايرن ميونيخ هاري كين توتنهام باريس سان جيرمان نيمار
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 19 من الدوري الإنجليزي.. ليفربول في اختبار وست هام.. وسيتي لإيقاف نزيف النقاط أمام ليستر
جدة – البلاد
بعدما سارت أغلب نتائج منافسيه في صالحه خلال المراحل الماضية، يتطلع ليفربول لمواصلة الانفراد بصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما يحل ضيفًا على وست هام يونايتد اليوم الأحد في المرحلة الـ 19.
ويتربع ليفربول الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه في المواسم الأربعة الأخيرة، على قمة ترتيب المسابقة برصيد 42 نقطة، متفوقًا بفارق 6 نقاط على أقرب ملاحقيه آرسنال، علمًا بأن الفريق الأحمر ما زال يمتلك مباراة مؤجلة مع مضيفه وجاره اللدود إيفرتون.
ويأمل ليفربول في مواصلة نتائجه الجيدة خلال الموسم الحالي بالبطولة، التي يرغب في الفوز بها للمرة الـ 20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي، الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للبطولة العريقة، خاصة في ظل حالة الاستقرار التي يتمتع بها تحت قيادة مديره الفني الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المسؤولية فور انتهاء الموسم الماضي خلفًا لنظيره الألماني يورجن كلوب.
وتصب معظم الأرقام في صالح ليفربول خلال المراحل الـ 18 الماضية بالبطولة، ليصبح تواجده في الصدارة عن جدارة، فهو الفريق الأكثر تحقيقًا للانتصارات بـ 13 فوزًا والأقل خسارة بهزيمة وحيدة، كما أنه الأكثر تهديفًا بـ 40 هدفًا، وثاني أقل الفرق استقبالًا للأهداف خلف آرسنال، بعدما منيت شباكه بـ 17 هدفًا.
ورغم ذلك، لن تكون مواجهة وست هام، صاحب المركز الـ 13 برصيد 23 نقطة، بالسهلة على ليفربول، الذي يسعى لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، خاصة في ظل محاولات الفريق الملقب بـ (المطارق) للثأر من خسارته القاسية (1-5) على يد أبناء سلوت بالدور الثالث لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة في سبتمبر الماضي.
واكتسب وست هام قوة دفع جيدة للغاية عقب فوزه (1-0) على مضيفه ساوثامبتون في المرحلة الماضية، ليصبح هذا هو الفوز السادس الذي يحققه في المسابقة هذا الموسم والأول خارج ملعبه بالبطولة منذ أغسطس الماضي.
توهج الملك المصري
وفي المواجهة التي ستقام بالملعب الأولمبي بالعاصمة لندن، ستكون الأضواء مسلطة- بلا شك- على النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول.
ويبحث صلاح هو الآخر عن تعزيز موقعه في صدارة هدافي الـ “بريمير ليغ” هذا الموسم، وذلك في مباراته الأخيرة مع ناديه خلال عام 2024.
وخاض صلاح 42 مباراة بجميع البطولات مع ليفربول في العام الذي سينتهي بعد 3 أيام، حيث ساهم خلالها بـ 49 هدفًا، عقب إحرازه 28 هدفًا، وصناعته 21 هدفًا.
ويتصدر صلاح، الذي أحرز هدفين في فوز ليفربول 6-3 على مضيفه توتنهام هوتسبير، وهدفًا في انتصار فريقه 3-1 على ضيفه ليستر سيتي في المرحلة الماضيتين للدوري، ترتيب هدافي البطولة برصيد 16 هدفًا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
ويخطط الملك المصري- كما تطلق عليه جماهير ليفربول- للانفراد بصدارة جائزة الحذاء الذهبي في القارة العجوز، كهداف للدوريات الأوروبية هذا الموسم، بعدما عادل أهداف النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، الذي أحرز 16 هدفًا أيضا للفريق الكتالوني بالدوري الإسباني حتى الآن في الموسم الحالي.
وبعد تسجيله أحد أهداف ليفربول الخمسة في اللقاء الأخير الذي جمع بين الفريقين قبل 3 أشهر، يطمع صلاح في زيارة مرمى وست هام، الذي يعتبر أحد ضحاياه المفضلين، عقب استقباله 12 هدفًا من (الفرعون المصري)، الذي قدم 3 تمريرات حاسمة أيضا لزملائه في لقاءاته الـ16 السابقة أمام الفريق اللندني.
وخلال المباريات السابقة التي جمعته أمام وست هام بمختلف المسابقات، قاد صلاح فريقه لتحقيق 13 فوزًا على فريق العاصمة البريطانية مقابل تعادلين، فيما تلقى خسارة وحيدة فقط أمامه.
وأحرز صلاح 173 هدفًا طوال مشواره بالدوري الإنجليزي، محتلًا المركز الثامن بقائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، حيث يبتعد الآن بفارق هدفين فقط خلف الفرنسي المعتزل تييري هنري، أسطورة آرسنال، الذي يحتل المركز السابع في القائمة.
مانشستر سيتي لمداواة جراحه
من ناحية أخرى، يتطلع ليستر سيتي وضيفه مانشستر سيتي لمداواة جراحهما، التي تعمقت بشدة خلال الموسم الحالي، حينما يلتقيان في افتتاح مباريات تلك المرحلة على ملعب (كينج باور).
ويعاني كلا الفريقين من النتائج المهتزة بالمسابقة هذا الموسم، حيث صدم مانشستر سيتي جماهيره، بتواجده في المركز السابع برصيد 28 نقطة، فيما يحتل ليستر، العائد للمسابقة هذا الموسم عقب صعوده من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، المركز الـ 18 (الثالث من القاع) برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف مراكز الأمان.
وواصل مانشستر سيتي ترنحه في البطولة، التي توج بها في المواسم الأربعة الأخيرة، عقب تعادله 1-1 مع ضيفه إيفرتون، في المرحلة الماضية، ليكتفي بتحقيق فوز وحيد فقط في مبارياته الـ 13 الأخيرة بكل المنافسات، مقابل 3 تعادلات و9 هزائم.
ويرغب ليستر بقيادة مديره الفني الهولندي رود فان نيستلروي، في استغلال الكبوة التي يمر بها مانشستر سيتي حاليًا؛ من أجل تحقيق انتصاره الأول عليه ببطولة الدوري على ملعب (كينج باور) منذ 6 أعوام.
ويعود آخر فوز للفريق الملقب بـ(الثعالب) في معقله على مانشستر سيتي بالمسابقة إلى 26 ديسمبر 2018، حينما انتصر 2-1.
كما يهدف ليستر لإنهاء سلسلة هزائمه أمام سيتي بالدوري التي استمرت في مبارياتهما الخمس الأخيرة.