في خطوة تعكس التزام التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بتعزيز التعاون الدولي والمحلي، قام وفد من التحالف الوطني، برئاسة معالي السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، والأستاذ حاتم متولي ،عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني، بزيارة رسمية لمقر الأمم المتحدة في مصر.

تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون بين التحالف الوطني ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، وتسليط الضوء على الأهداف والرؤية الاستراتيجية للتحالف، وبرامجه المتنوعة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العملالاجتماعي في مصر.

خلال الزيارة، استعرضت معالي السفيرة نبيلة مكرم الأهداف والرؤية الاستراتيجية للتحالف الوطني، في سياق الجهود المبذولة لتعريف مديري ومنسقي مختلف مكاتب ووكالات وأجهزة الأمم المتحدة في مصر، وتم استعراض برامج الأمم المتحدة الحالية وكيفية دمجها مع جهود التحالف الوطني لتحقيق أقصى قدر من التأثير الإيجابي على المجتمعالمصري.

أكدت معالي السفيرة نبيلة مكرم على أهمية الشراكات بين المؤسسات الوطنية والدولية، وشددت على التزام التحالف الوطني ببناء شراكات فعالة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع المصري.

وقد اعربت السيدة إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر ان التحالف الوطني من خلال هذه الزيارة يؤكد على التزامه بدعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، ويسعى إلى بناء شراكات قوية مع كافة الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف، وبالتعاون مع مختلف مكاتب ووكالات وأجهزة الأمم المتحدة في مصر سوف نعمل علىرسم خارطة طريق واضحة لسد الفجوات التنموية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.

وتخلل الاجتماع مناقشات من مديري وممثلي وكالات الامم المتحدة في مصر حول اليات التعاون مع التحالف في الوطني في الملفات التخصصية المختلفة.وفي ختام الزيارة، اتفق الطرفان على وضع خطة عمل مشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني نبيلة مكرم التنمیة المستدامة الأمم المتحدة فی التحالف الوطنی المتحدة فی مصر

إقرأ أيضاً:

التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟

28 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة في أعقاب التغيرات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أدى إلى إعادة ترتيب التحالفات والعلاقات بين الدول الإقليمية.

ومن أبرز هذه التطورات مشروع “طريق التنمية” الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين العراق وتركيا ودول أخرى في المنطقة.

ويُعتبر مشروع “طريق التنمية” أحد المشاريع الحيوية التي تسعى تركيا والعراق إلى تنفيذها بالتعاون مع دول مثل الإمارات وقطر، و يهدف إلى ربط ميناء الفاو العراقي بطرق تجارية رئيسية تمر عبر بغداد وسوريا لتصل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.

وسيقلل هذا المسار الجديد من التكاليف ويختصر الوقت، مما يعزز التجارة الإقليمية والدولية.

و على الرغم من الفوائد الاقتصادية الكبيرة، يواجه المشروع تحديات أمنية وسياسية، خاصة في المناطق الشمالية من العراق وسوريا، حيث توجد جماعات مسلحة مثل تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK). بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان العراق تشكل عقبة أخرى أمام تنفيذ المشروع بسلاسة.

وتسعى تركيا إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع دول المنطقة، خاصة بعد التغيرات الجيوسياسية التي أعقبت الأزمة السورية. زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد تعكس هذه الجهود، حيث تمت مناقشة ملفات مهمة مثل إعادة تنظيم العلاقات بين العراق وسوريا، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.

وتشير التقارير إلى أن تركيا تعمل على تشكيل تحالف ثلاثي يضم أنقرة وبغداد ودمشق. هذا التحالف يمكن أن يشمل مجالات التعاون الأمني والاقتصادي والتنموي، مما يعزز الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، بالإضافة إلى الوجود الأمريكي في المنطقة، يشكل عقبات رئيسية أمام تحقيق هذا التحالف.

وتشير المعلومات إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تتابع هذا التقارب بحذر شديد. هذه الدول قد ترى في هذا التحالف الجديد تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية في المنطقة، خاصة إذا أدى إلى تعزيز نفوذ تركيا والعراق وسوريا.

إذا نجح تشكيل هذا التحالف، فقد يكون له تأثير إيجابي على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان والأردن ودول الخليج العربي. يمكن أن يسهم هذا التحالف في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني.

ومنذ اندلاع الثورة السورية، سعت تركيا إلى القضاء على وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) داخل سوريا. و تشير التقارير إلى أن تركيا أجرت استعدادات عسكرية مكثفة وتنتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

وأكمل الجيش التركي جميع الاستعدادات العسكرية، ولا ينتظر سوى القرار السياسي للبدء في العملية. وتنفذ تركيا بالفعل عمليات محدودة في مناطق مثل منبج وعين العرب (كوباني)، لكن العملية الكبرى متوقفة على قرار الرئيس أردوغان.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اجتماع تنسيقي بين «جهاز مكافحة المخدرات» ومكتب الأمم المتحدة بالقاهرة
  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • اجتماع لمناقشة تنظيم عمل وكالات السفر والسياحة في أمانة العاصمة
  • توجيهات عاجلة للأجهزة الأمنية خلال اجتماع موسع في بغداد
  • رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة
  • ويليام روتو: رؤى مشتركة بين مصر وكينيا لتعزيز التنمية المستدامة
  • الجيل بالدقهلية يعقد اجتماعًا موسعًا مع القيادات النسائية تأكيدًا على دور المرأة في الانتخابات البرلمانية
  • محافظ المنيا يعقد اجتماعًا موسعًا لتجهيز المساعدات الغذائية لدعم أشقائنا في غزة
  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
  • اجتماع أمني موسع في ديالى لبحث نقل الملف الأمني إلى الداخلية