مدعوماً بحزب بمارين لوبن.. وزير الداخلية الفرنسي الجديد يتعهد بالتشدد مع الهجرة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
رجح وزير الداخلية الفرنسي الجديد برونو ريتايو، تشديدا الإجراءات في مسألتي الهجرة والأمن، وهو ما يعكس تحولاً نحو التيار اليميني في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات تشير إلى اعتماد الحكومة المؤلفة من أغلبية ضئيلة على الدعم الضمني من اليمين المتطرف.ويدعو ريتايو إلى إجراءات أشد صرامة في طلبات اللجوء وأعمال العنف ضد الشرطة والعقوبات بالسجن والمتشددين والاتجار بالمخدرات، وهو ما يظهر تأثير حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على الحكومة الجديدة.
وبعد انتخابات يونيو (حزيران) الماضي التي منيت فيها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بخسائر فادحة، بات حزب التجمع الوطني أكثر قوة، ما يشير إلى دعم ضمني للائتلاف الجديد الذي شكله ميشيل بارنييه من تيار الوسط والمحافظين.عن رؤيته لوزارة الداخلية خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء لبارنييه الإثنين.
بعد مشاورات معقدة.. الإعلان عن حكومة يمينية في فرنساhttps://t.co/KFF5nrgW8B
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2024 لكنه بات أكثر وضوحاً في سلسلة مقابلات صحافية، إذ قال لصحيفة لو فيغارو اليومية إنه سيكشف إجراءات جديدة في غضون أسابيع، وأن على فرنسا "ألا تتوانى عن تعزيز أدواتها التشريعية".ونقلت عنه الصحيفة "هدفي هو وضع حد لدخول. المهاجرين غير الشرعيين بصفة خاصة، وترحيلهم، لأنه ليس لمن تسلل إلى فرنسا البقاء فيها".
وأضاف "ستتاح لي فرصة في الأسابيع المقبلة لتقديم مقترحات جديدة"، وترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استخدام المراسيم.
وتابع قائلاً: "يتمتع وزير الداخلية بسلطات تنظيمية كبيرة. وسأنتفع بها لأقصى حد".
وذكر في تصريح لقناة سي.نيوز اليوم الثلاثاء أن فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية ذات التفكير المماثل يجب أن تتحد لدفع الاتحاد الأوروبي إلى تشديد قوانين الهجرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، معالي جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلاً عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه ومعالي جان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني، سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.
المصدر: وام