ارتفاع حصيلة معتقلي النهضة بتونس إلى 120 خلال أيام.. أغلبهم مسنون
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال مصدر حقوقي إن حصيلة الإيقافات الأخيرة التي طالت قيادات من حزب حركة " النهضة" بتونس خلال الأيام القليلة الماضية بلغت 120 شخصا، وأن النيابة العمومية ستنظر غدا في ملفهم .
وقالت محامية الدفاع منية بوعلي إن الموقوفين في حملة الاعتقالات الأخيرة ومنذ التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي، والتي طالت قيادات ومناضلين بحركة "النهضة" قد بلغت 120 شخصا وإنه ستتم إحالة ملفهم جميعا الأربعاء، على مكافحة الإرهاب .
وأفادت بوعلي في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن الملف برمته سيحال غدا الأربعاء، على قطب مكافحة الإرهاب للنظر فيه من قبل النيابة العمومية .
ووفق المحامية فإن العدد بلغ 120 شخصا جلهم من الناشطين في قطاع العدالة الانتقالية، وتتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما، مؤكدة أن أغلبهم شيوخا ويعانون أمراضا مزمنة ويتناولون أدوية .
وكانت حركة النهضة قد أعلنت منذ حوالي الأسبوعين عن حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من قياداتها بالجهات مطالبة بإطلاق سراحهم فورا .
ونددت الحركة بما يتعرضوا له المعتقلون من تنكيل متعمد خاصة وأن أغلبهم تجاوز الستين سنة من العمر .
ومنذ أكثر من سنة تشن السلطات حملة اعتقالات متصاعدة ضد الحركة حيث تم اعتقال راشد الغنوشي رئيس الحزب وإصدار أكثر من بطاقة إيداع بالسجن ضده في ملفات مختلفة .
والاثنين الماضي، صدر القرار الاستئنافي فيما يعرف إعلاميا "بملف اللوبيينغ" والقاضي بتأييد الحكم الابتدائي بسجن الغنوشي بصفته الممثل القانوني لحزب " النهضة" ثلاث سنوات مع النفاذ العاجل .
وقد أكدت هيئة الدفاع في بيان لها الثلاثاء، تمسكها ببراءة موكلها مما نسب إليه، مشددة على أنه "لم يثبت في أي من مراحل القضية أنه تلقى بصفته الشخصية أو بصفته الممثل القانوني لحزب النهضة أي تمويل أجنبي وأنه لم يبرم بصفته الشخصية أو بصفته ممثلا قانونيا للحزب أي عقد دعاية أو علاقات عامة وأنه لم يوكل أي جهة للقيام بذلك نيابة عنه أو عن الحزب ".
وعبرت هيئة الدفاع عن رفضها لإصدار الحكم في غياب الشروط الدنيا للمحاكمة الجزائية العادلة وفي ضرب صارخ لحقوق الدفاع بعدم تمكين الهيئة من الترافع ومن الإطلاع على الملف و الحصول على المؤيدات الكفيلة بإثبات براءة موكلها بعد حجز كل الوثائق بمقر الحزب منذ 18 نيسان/أبريل 2023 كل ذلك في غياب منوبها".
يشار إلى أنه تم اعتقال الغنوشي في السابع عشر من نيسان/أبريل 2023، بعد مداهمة منزله وذلك على خلفية حديث له في أمسية رمضانية قال فيها إن "إقصاء اليسار أو الإسلاميين هو مشروع حرب أهلية".
ومنذ ليلة اعتقاله برفقة عدد من القيادات تم غلق جميع مقرات الحزب وإخضاع المقر المركزي للتفتيش مع منع التجمعات السياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية النهضة الاعتقالات تونس النهضة اعتقالات قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان إلى 147 ألف شهيد وجريح
هيومن رايتس ووتش: “إسرائيل” تنفذ تطهيرًا عرقيًا ممنهجًا في القطاع
الثورة / متابعة / محمد هاشم
استشهد 20 فلسطينيا وأصيب العشرات أمس الخميس، في سلسلة غارات صهيونية استهدفت منازل وتجمعات لمدنيين في اليوم الـ41 لعملية الإبادة المتواصلة شمال قطاع غزة بينما بلغت الحصيلة النهائية للعدوان إلى 147 الف شهيد وجريح غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، امس ، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية إلى 43,736 شهيداً و103,370 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
مؤكدة أن العدو ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيد و112 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وذكرت الوزارة، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستشهد 4 فلسطينيين وجرح آخرين بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة “نصر” في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف للعدو استهدف تجمعًا للمواطنين قرب المسجد العمري في جباليا البلد.
واستشهدت (سيدة وطفل) في قصف صهيوني استهدف منزلا يعود لعائلة “مسلم” في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتنفذ الطائرات الحربية الصهيونية أحزمة نارية عنيفة جدا على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة.
وفي مدينة غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 10 آخرون في قصف استهدف تجمعًا للمواطنين في محيط مدرسة “حمامة” بحي الشيخ رضوان شمالي المدينة
ويشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نحو عشرة آلاف مفقود، في ظل التجويع والتعطيش المتعمد والدمار الواسع في البنية التحتية والسكنية والتجارية.
في سياق متصل قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، ترقى إلى “التطهير العرقي” الذي يتم بصورة ممنهجة ووفق سياسة رسمية مخططة.
وتناولت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها صدر أمس بعنوان “يائسون، جائعون، ومحاصرون”، تهجير الكيان الصهيوني القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وسلوك سلطات العدو الذي أدى إلى نزوح أكثر من 90% من سكان غزة (1.9 مليون فلسطيني) وإلى تدمير واسع النطاق في غزة على مدار الـ13 شهرا الماضية.
وأكد التقرير المكوّن من 154 صفحة أنّ المدنيين في غزة يعانون من قصف مستمر لمنازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية.
وأشارت إلى استخدام العدو الصهيوني للحصار والتجويع أداتَين للحرب، ما يزيد معاناة السكان المدنيين، خصوصاً الأطفال الذين يموتون بسبب نقص التغذية والمساعدات الطبية.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني، خلال الساعات الماضية، حملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين خلال اقتحامها مدن الضفة الغربية المحتلة.. فيما جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، امس الخميس، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات العدو الصهيوني.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية، تزامنًا مع فرض إجراءات أمنية مشددة في محيط الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وتتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل يومي على الفترتين الصباحية والمسائية، في محاولة لتكريس أمر واقع بالتقسيم الزماني