اعتقال أكثر من ٢٧٠ شخصاً في مناطق سيطرة الحوثيين منذ اقتراب ذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حيروت – متابعات
كشفت منظمة حقوقية عن إختطاف جماعة الحوثي لأكثر من 270 شخصا بمناطق سيطرتها المسلحة على خلفية الدعوات للإحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر.
وقالت منظمة ميون لحقوق الانسان، إن جماعة الحوثي اختطفت أكثر من 270 مدنياً في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بينهم أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام، وصحفيون وتربويون وناشطون بسبب كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الداعية للاحتفال باليوم الوطني الـ 62 لثورة الـ 26 سبتمبر.
وأضافت المنظمة إن جماعة الحوثي سخرت وزارة داخليتها بكافة قطاعاتها أمن عام، وقوات شرطة، وقوات نجدة، وإدارات البحث الجنائي، إضافة إلى أجهزتها القمعية مثل جهاز الامن والمخابرات (ما يسمى بالأمن الوقائي) ووحدة ما تسمى بالأمن المجتمعي لترهيب المدنيين وقمعهم وفرض سيطرتها بالقوة وإسكات اي صوت معارض أو منتقد لممارساتها.
وأدانت المنظمة، بأشد العبارات حملات القمع والاختطافات التي تشنها الجماعة، مستنكرة حملات الترهيب بحق المدنيين لاسيما النساء المتزامنة مع حملات القمع الأمنية وتهديدهن بالاعتقال لثنيهن عن المشاركة في الاحتفالات الشعبية بذكرى الثورة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
سام تندد باستمرار اعتقال المياحي وتطالب بالإفراج الفوري عنه
أعربت منظمة سام للحقوق والحريات اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق تجاه استمرار اعتقال الصحفي محمد المياحي منذ ما يقارب أربعة أشهر.
وأكدت منظمة سام في بيان حصل عليه "الموقع بوست" أن اعتقال المياحي يعد انتهاكا صارخا للحقوق الدستورية والقانونية، حيث يواجه الصحفي اتهامات تتعلق بنشر مواد على مواقع التواصل الاجتماعي وإجراء مقابلات تلفزيونية.
وأشارت المنظمة إلى وجود تجاوزات قانونية واضحة في معالجة قضية الصحفي محمد عبد القادر المياحي. حيث رفض وكيل النيابة الجزائية إحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، رغم أن النيابة الجزائية غير مختصة بالتحقيق مع الصحفيين. إضافة إلى تمديد حبسه احتياطياً لمدة سبعة أيام.
وطالبت منظمة سام السلطات القضائية بالإفراج الفوري عن المياحي ووقف أي إجراءات تعسفية بحقه، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب الدستور اليمني.
ودعت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، جميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للضغط من أجل حماية حقوقه كصحفي ومواطن.