يويفا يعترف بخطأ تحكيمي ضد ألمانيا بمواجهة إسبانيا في ربع نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بوجود خطأ تحكيمي بعدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة ألمانيا بعد لمسة يد على المدافع الإسباني مارك كوكوريا خلال المواجهة التي جمعت البلدين في ربع نهائي كأس أوروبا يونيو/حزيران الماضي، وفقا لما علمته وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين من مصدر مقرب من يويفا.
وبعد مشاورات تجرى بشكل دوري مع الحكام الأوروبيين، أوضحت لجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي أنه كان يجب احتساب ركلة جزاء جرّاء لمسة يد على كوكوريا إثر تسديدة من جمال موسيالا في الوقت الإضافي حين كانت النتيجة التعادل 1-1.
وبعد أن اعتبر الحكم أنتوني تايلور أنّ لمسة اليد مشروعة على اعتبار أنّ ذراع اللاعب كانت ثابتة، لم يجد تايلور ضرورة في العودة إلى تقنية الحكم المساعد "الفار" ولم يطلب منه ذلك أيضا من الحكم ستيوارت أتويل المسؤول عن هذه التقنية في المباراة.
✍???? أنت الحكم، هل استحقت ألمانيا ركلة جزاء؟
???? اشترك الآن ????
???? https://t.co/rqgQjLVzKF
???? https://t.co/alkogGtHdW#يورو2024 | #موطن_اليورو#Euro2024 | #beINEURO | #HomeofEuro pic.twitter.com/ENmPpDYxWT
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) July 6, 2024
ونجح بعدها ميكل ميرينو في تسجيل هدف ثان لمصلحة إسبانيا وقيادتها للفوز (2-1) وبلوغ الدور نصف النهائي قبل أن تفوز على إنجلترا في النهائي وتتوّج باللقب.
وعلق توني كروس قائد منتخب ألمانيا في يورو 2024، على الاعتراف قائلا "استغرق الأمر منهم ثلاثة أشهر ليدركوا أنها لمسة يد، وهو أمر رآه الجميع تقريبًا في ثانية واحدة. شكرًا لكم".
وأضاف "هل يمكنني أن أعلن نفسي بطلاً لأوروبا الآن بعد أن أعلنوا رسميًا أن ذلك كان خطأً؟ لا أعتقد ذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات یورو 2024
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من انطلاق "الفيتور".. 7% زيادة في الحجوزات إلى إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق في العاصمة الإسبانية مدريد، فعاليات معرض الفيتور السياحي الدولي "fitur"، في الفترة من 22 وحتى 26 يناير الجاري، وعلى هامش المعرض الذي يستعد له قطاع السياحة الدولي، كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، عن دراسة أجراها بالتعاون مع Forward Keys الشريك الاستراتيجي المتخصص في بيانات وتحليلات السفر، عن أن حجوزات الرحلات الجوية الدولية إلى مدريد نمت بنسبة 7٪ في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وقال المجلس العالمي في بيان له اليوم، إن هذا الازدهار على مدريد كوجهة رئيسية يؤكد على انتعاش السياحة الوطنية، حيث تتألق وجهات مثل لانزاروت (+19%) وإشبيلية (+6%) وتينيريفي (+6%) بنمو مستدام، فيما تحافظ برشلونة وملقا ولاس بالماس وأليكانتي على تدفق ثابت للمسافرين الدوليين، مع مستويات وصول مماثلة لعام 2024.
ومن المتوقع، في الربع الأول من العام، أن تكون أسواق التصدير للسياحة إلى إسبانيا التي شهدت أكبر نمو مقارنة بالعام السابق هي أيرلندا (+26%)، واليونان (+20%)، والبرازيل (+19%)، وإسبانيا داخليا (+19%)، والولايات المتحدة الأمريكية (+12%) والنمسا (+10%)، مع الأخذ في الاعتبار فقط الأسواق التي تمثل أكثر من 1.5% من إجمالي الأوراق النقدية الصادرة.
وتابع المجلس: "إن توقعات السياحة الخارجية الإسبانية جديرة بالملاحظة أيضًا، ومن المتوقع نمو كبير في الرحلات الجوية إلى اليابان، بزيادة قدرها 60% خلال الربع الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ومن الوجهات الأخرى التي تشهد ارتفاعًا في عدد السياح الإسبان تايلاند (+36%) والأرجنتين (+13%) وسويسرا (+12%).
وقالت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي لـ WTTC: "تعكس هذه النتائج ريادة إسبانيا في السياحة العالمية.. إن أحداثًا مثل معرض FITUR تعزز مكانتها كمعيار دولي، وتعزز التعاون والمبادرات التي لا تعزز الصناعة فحسب، بل أيضًا الاقتصادات والمجتمعات التي تعتمد عليها".
وعلق أوليفييه بونتي، مدير التقصي والتسويق في شركة Forward Keys قائلاً: "تمثل الزيادة في السياحة الدولية إلى إسبانيا فرصة للمهنيين في قطاع السياحة، ولكنها تؤكد الحاجة الماسة للنمو المستدام.. إن تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والحفاظ على الثقافة المحلية ونوعية حياة السكان أمر ضروري لضمان نجاح صناعة السياحة الإسبانية على المدى الطويل".
وفي عام 2024، شهد عدد المسافرين الدوليين الذين يصلون إلى إسبانيا جواً نمواً بنسبة 11%، مقارنة بعام 2023، وكان هذا النمو مدفوعًا بشكل أساسي بالأسواق الرئيسية مثل بولندا (+36%) والولايات المتحدة (+23%) وإيطاليا (+18%)، حيث عززت نفسها باعتبارها المصادر الرئيسية للسياح إلى البلاد.
ووضعت هذه البيانات نفسها برشلونة ومدريد وملقة وبالما دي مايوركا باعتبارها الوجهات الأكثر تفضيلاً للمسافرين الدوليين، ومن ناحية أخرى، عزز المسافرون الإسبان إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة كوجهاتهم المفضلة في عام 2024.
ومن المثير للدهشة أن الوجهات الناشئة مثل المجر (+41%) والمغرب (+27%) وسويسرا (+24%) استحوذت على الاهتمام أيضًا، مما يعكس الاتجاهات الديناميكية في السياحة الخارجية.
ويصبح FITUR، باعتباره أحد المنتديات الدولية الرئيسية، المكان المثالي لتعزيز هذه الاتجاهات وتعزيز الفرص الجديدة للتعاون الذي يفيد الوجهات والاقتصادات والمجتمعات، وتتوقع هذه الديناميكية، المدعومة ببيانات مقنعة، أن يكون عام 2025 مليئًا بالإنجازات لقطاع السياحة الإسباني وتأثيره على المستوى العالمي.