دورة تدريبية للتعريف بالقيمة المحلية المضافة وتطبيقاتها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت الأكاديمية العمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبمشاركة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ودليل للنفط، دورة تدريبية بعنوان "الاستدامة والتنمية"، والتي استمرت لمدة يومين متتاليين في مسقط .
وهدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بأساسيات القيمة المحلية المضافة وتطبيقها في سلطنة عمان وفهم ماهية القيمة المحلية المضافة واستراتيجيتها وهيكلها، ومناقشة عملية المناقصة ضمن سياق القيمة المحلية المضافة، بالإضافة إلى فهم خطة القيمة المحلية المضافة وعملية التنفيذ، مع تسليط الضوء على أهمية تشجيع تطوير السلع والخدمات العمانية إلى جانب مفهوم منظومة الأعمال بالسلطنة .
وناقشت الدورة منهجية تنمية المحتوى المحلي على جميع المحركات الاقتصادية، والوضع الحالي في السلطنة فيما يخص المحتوى المحلي، ومبادرات قطاع النفط والغاز في القيمة المحلية المضافة، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي تُواجه تعزيز المحتوى المحلي، مع التعريف بالمنهجيات التي يُمكن استخدامها في العقود والمشتريات.
حضر الدورة التدريبية 30 من المختصين من القطاعين العام والخاص ومديري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في حين قدم الدورة التدريبية الدكتور هلال بن حمود الصواعي مدير القيمة المحلية المضافة بشركة دليل للنفط، وعتبة بن عبدالله الحرملي رئيس الأكاديمية العمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة تنمية حقيقية للدول النامية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته اليوم فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي: “أرحب بكم جميعا فى مصر، بالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة بما تحمله من ابعاد ثقافية وتنموية”.
وأضاف الرئيس السيسي: “ لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة، وهو الأمر الذى يعلي من قيمة منظمتنا ويعزز من روح التكامل والتضامن والعمل المشترك، وأعرب عن بالغ تقديري للدكتور رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش لما بذلته بلاده من جهود خلال رئاسته للمنظمة”.
وتابع الرئيس السيسي: “تنعقد اليوم القمة ال11 بالمنظمة تحت عنوان الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تشكيل اقتصاد الغد وهو عنوان له أكثر من دلالة للتركيز على الاستثمار فى الشباب، فضلا عن أبعاده الاقتصادية المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية”.