بزشكيان لـ غوتيريش: لا مبرر لتقاعس الأمم المتحدة حيال جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نيويورك-سانا
انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشدة تقاعس الأمم المتحدة حيال جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان.
وقال بزشكيان في تدوينة له اليوم عبر الفضاء الافتراضي، كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا: إنه أكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقائهما في نيويورك أمس أن تقاعس المنظمة الأممية أمام جرائم الكيان الصهيوني أمر لا معنى له وغير مبرر.
وأعرب الرئيس الإيراني عن بالغ قلقه حيال توسيع دائرة التصعيد الإسرائيلي في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن 200 شخص من قوات حماية السلام الأممية اسشهدوا لحد الآن بقصف صهيوني في غزة.
وشدد بزشكيان على أن العالم الإسلامي لن يسمح باستمرار العدوان على لبنان وتحويله إلى غزة جديدة.
وأكد بزشكيان أن إيران تعمل على إرساء السلام والأمن المستدام في المنطقة بمساعدة دول الجوار، بما في ذلك دول الخليج، مشدداً في هذا الإطار على أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي بأي شكل من الأشكال.
وثمن الرئيس الإيراني تعبير غوتيريش عن تعاطفه بوفاة عدد من العمال في حادثة منجم طبس الأخيرة، معتبراً أن آثار العقوبات القاسية المفروضة على إيران والحظر المفروض على دخول المعدات إلى بلاده أدت إلى وقوع هذا الحادث الأليم.
بدوره، أكد غوتيريش أن وقف الحرب على غزة هو من أولويات الأمم المتحدة، مشدداً على أن لا شيء يبرر الجرائم والقتل الجماعي للفلسطينيين في غزة، وقال: “لقد كررت مرات عديدة أن حجم الأضرار والموتى غير مسبوق، وأن حقوق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يجب أن تتحقق، من خلال وقف القتل ووقف بناء المستوطنات، ولا ينبغي لنا أن نسمح للبنان بأن يصبح غزة أخرى”.
وأعرب الأمين العام عن تعاطفه مع الشعب الإيراني في حادثة منجم طبس، متمنياً التعافي لإيران، وأن تسير على طريق التنمية، وأن تشهد منطقة الشرق الأوسط أيضاً السلام والأمن والهدوء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.