كم بلغ عدد النازحين اللبنانيين إلى سوريا؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن حوالي 5 آلاف شخص سوري ولبناني دخلوا إلى سوريا من لبنان اليوم عبر معبر جديدة يابوس.
وقالت الصحيفة: "دخل حتى الظهيرة قرابة 2000 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية وهناك عدد مماثل ينتظر انتهاء الإجراءات للدخول كما دخل قرابة 3000 مواطن سوري حتى الآن عائدين من لبنان".
وأضافت أن "إدارة الهجرة أوفدت مزيدا من العناصر لتسهيل عملية دخول الأشقاء من لبنان كما قام محافظ ريف دمشق أحمد خليل بزيارة ميدانية إلى الحدود لتفقد أحوال الوافدين وتوفير كل ما يلزم لتسهيل حركة الدخول".
كما أعلن مدير الدفاع المدني بحمص العميد الركن مهذب المودي إنشاء 5 مراكز إيواء رئيسة في حمص تتسع لحوالي 40 ألف شخص و9 مراكز إيواء احتياطية تتسع لحوالي 25 ألف شخص، مجهزة بكل الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية وهاتف وفيها مواد الإيواء الضرورية من حرامات وإسفنج وعوازل وأدوات المطبخ.
وأكد مدير صحة حمص مسلم أتاسي أنه تم وضع كوادر المشافي كلها ومنظومة الإسعاف السريع بحالة استنفار تامة. وتم دعم المنافذ الحدودية الثلاثة مع لبنان الشقيق جسر قمار وجوسيه ودبوسية ومعبر مطربا الحدودي بسيارات إسعاف مجهزة بكوادر وتجهيزات للتدخل في حال الضرورة. (روسيا اليوم)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لن نقبل بعد اليوم بعدم المساواة بين اللبنانيين
عقد إقليم كسروان-الفتوح الكتائبي لقاء حواريا مع النائب نديم الجميّل حضره النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس إقليم كسروان الفتوح ميشال الحكيم، رئيس إقليم جبيل حليم الحاج، رئيس جمعية تجار جونية القنصل جاك حكيم رؤساء الإقليم السابقين جو توتنجي، مسعود مراد، روبير عضيمي وشربل شهوان ونائب رئيس بلدية جونية الرفيق روجيه عضيمي الى جانب عدد من المخاتير، العلامة الدكتور كمال يونس والدكتور ميلاد متى، شوقي الحاج، المؤرخ الاستاذ روجيه عفيف وأعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء الاقسام في اقليم كسروان-الفتوح وحشد من الرفاق والرفيقات.
البداية مع النشيد الوطني اللبناني فكلمة رئيس الاقليم المحامي ميشال حكيم الذي شدد على ان "الحضور اليوم في إقليم كسروان-الفتوح هو تجسيد لروح البشير، الذي ناضل حتى الاستشهاد، من أجل الحلم الكبير حلم بناء الجمهورية، حلم الدولة السيدة الحرة المستقلة، التي لن نرضى الا ان تُبنى على أسس العدالة والمساواة".
وأضاف: "إن حلم البشير كان ولا يزال قصة لبنانية وطنية واضحة وقضية ايمانية مقدسة، هو الذي سعى إلى بناء دولة قوية ذات سيادة على كامل مساحة الـ 10452 كيلومترًا مربعًا، دولة لا تقبل من يتحكم بقراراتها أو يتدخل بشؤونها، دولة لها وحدها حصرية السلاح وحصرية قرار الحرب والسلم، دولة تحتضن جميع أبنائها من مختلف الطوائف والاتجاهات، وتبني لهم مستقبلًا يعكس تطلعاتهم وآمالهم في سبيل العيش بكرامة، في ظل سيادة الدولة والدستور".
من ناحيته شدد النائب نديم الجميّل على ان "سلاح حزب الله استعمل في الداخل من خلال القمصان السود والسابع من ايار والاغتيالات لتغيير المعادلات الداخلية وبالتالي الحزب كان امام معركة مع اسرائيل وانما ايضا كانت هناك معركة بينه وبين الداخل اللبناني". كما لفت الى اننا "لن نقبل بعد اليوم بعدم المساواة بين اللبنانيين مستعرضا في الوقت عينه كل التطورات التي حصلت في لبنان والمنطقة في المرحلة الاخيرة".
الجميّل شدد على الاعتماد على الذات لبناء الوطن الذي نريده لان ما من احد سيقدم لنا وطنا على طبق من فضة.
كما لفت إلى"الهجرة الكبيرة التي طالت فئة الشباب الأمر الذي يشكل خطرا على المستقبل لافتا في الوقت عينه الى هجرة الانتماء لان الشباب اللبناني فقد في وقت معين الشعور بالانتماء الى هذا الوطن.
كما دعا الى تطبيق والدستور إلى اقصى حد وإلى عدم التمييز بين سلاح وآخر وبين حزب وآخر وبين مقاومة وأخرى".
وتابع:"نقول لحزب الله سلم سلاحك لنكون متساويين ولنعيش سويا في بلد وفي دولة تكون حصرية السلاح فيها للجيش اللبناني فقط.".
وفي الختام تحدث الوزير والنائب الدكتور سليم الصايغ الذي أثني على مضمون كلمة النائب الجميل الذي عبر عن روح المحبة بين الكتائبيين وبين اللبنانيين، مؤكدا أن "الكتائب ليس حزب سلطة بل الحزب القدوة في مجتمعنا".