تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرمت جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء خلال احتفالية عيد العلم الخامس عشر؛ العلماء والباحثين الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والمرأة التشجيعية، جوائز الأفراد والهيئات، وجوائز الجامعة عن عام 2024 جائزة الجامعة التقديرية، جائزة الجامعة للتفوق، جائزة الجامعة التشجيعية، الحاصلين على دكتوراه (DSC) العلوم، أفضل قسم علمي، جائزة الجامعة لأفضل رسالة دكتوراه، جائزة الجامعة لأفضل رسالة دكتوراه.


جاء ذلك بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أحمد جمال الدين موسى  وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق،  الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية الأسبق، الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة السابق  ورئيس جامعة هيرتفورد شاير البريطانية، الدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، الدكتور أحمد أمين حمزة رئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا و الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، العميد أحمد حسن  مدير مكتب المخابرات الحربية، العميد الهيثم عواد المستشار العسكرى لمحافظة الدقهلية،  وممثلى الأجهزة الأمنية و نواب رئيس الجامعة السابقين، أعضاء مجلس النواب من أستاذة الجامعة،  العمداء، حازم نصر نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، سعد عبد الوهاب قائم بعمل أمين عام الجامعة و  الدكتور الشعراوى كمال المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، مديري المراكز الطبية، الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن احتفالية عيد العلم الخامس عشر لجامعة المنصورة تهدف لتكريم رموز وعلماء جامعة المنصورة الذين يستحقون منا كل اعتزاز وفخر لجهدهم الدؤوب وعملهم الجاد في إعلاء شأن جامعة المنصورة بين جامعات مصر والعالم، كما تهدف الإحتفالية إلى تشجيع وتكريم العلماء والباحثين المتميزين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في مختلف المجالات العلمية والعملية، وما حققوه من إنجازات علمية وبحثية في المحافل المحلية والدولية، وتأكيدًا لمكانة العلم والعلماء في الدولة المصرية.
وأوضح أن مجتمع المعرفة القائم على التعليم والبحث العلمي والابتكار، هو أحد أهم أهداف الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والابتكار ولازال من أهم أولويات الدولة، ودعم الجامعة الكامل لعلمائها وباحثيها، وتوفير البيئة المناسبة للبحث العلمي والابتكار وتطبيق العلوم والتكنولوجيا، والتركيز على المجالات التي تحظى باهتمام محلي وعالمي، بما يعكس إيمان الجامعة بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته. 
وأشار خاطر إلى اهتمام الجامعة بتطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمتطلبات المجتمع وسوق العمل المحلي والدولي، ويسهم في تخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والمنافسة، مؤكداً أن جامعة المنصورة تضم نخبة متميزة من العلماء والأساتذة والباحثين في مختلف المجالات، والذين ساهموا في إثراء منظومة البحث العلمي وريادة الجامعة وتفوقها وتقدمها في التصنيفات الدولية بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مساهمتهم في إحداث النهضة ودفع عجلة التنمية من خلال أبحاثهم العلمية الجادة والمُثمرة.
كما عبر رئيس الجامعة عن دعمه لعلماء جامعة المنصورة وتوفير كافة السبل لكى يساهموا بعلمهم وأبحاثهم في المجالات العديدة ذات الأولوية، فهم عماد النهضة العلمية والتعليمية التي تتطلع إليها الدولة، بمنتهى الثقة في قدرتهم علي مواصلة العطاء من أجل مصر وأبنائها متحملين الأمانة والمسئولية بصدق، باذلين من جهدهم وعلمهم من أجل مجتمعهم ووطنهم.

واستعرض الدكتور طارق غلوش الرؤية المستقبلية لقطاع الدراسات العليا بين الواقع والمأمول، والذي كان نتيجة جهد إدارات الجامعة المتعاقبة وجهود العلماء والباحثين داخل الجامعة، بما وصلت إليه من مكانة مرموقة، مؤكدا على عمل قطاع الدراسات العليا على وضع رؤية إستراتيجية لمواكبة تطورات العصر وتلائم الواقع الذي نعيش فيه.
وقال إن قطاع الدراسات العليا يهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف منها: تدويل الجامعة والذي يتضمن إقامة شراكات مع مؤسسات عالمية، وتشجيع الأبحاث المشتركة وتقديم برامج جديدة والعمل على رقع التصنيف الدولي للجامعة.
كما أكد على أن الجامعة تمتلك العديد من العوامل التي تعزز قدرتها على التدويل؛ منها البنية التحتية الرقمية، والخدمات التي تقدم للباحثين، وتميز رأس المال البشرى والفكري، ومنها ظهور 61 عالما من علماء جامعة المنصورة في قائمة  ستانفورد للعلماء الأكثر تأثيرا بالعالم، وكذلك السمعة الأكاديمية المميزة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، كما أنه تم مؤخرا اتخاذ قرار من مجلس الجامعة بإنشاء كلية الدراسات العليا لتضم برامج متنوعة بالشراكة مع جهات أجنبية مرموقة لتخريج كوادر بشرية مؤهلة على البحث العلمي، كما صدر قرار بإنشاء مدينة البحوث موجود بها العديد من مراكز التميز البحثي والمختبرات وحاضنات بحثية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي.
وذكر أهم الخطوات التي اتخذتها الجامعة و هى إنشاء منصة عالمية لقطاع الدراسات العليا على غرار المنصات العالمية لنشر المعرفة والبحث العلمي والمؤتمرات والأبحاث العلمية وأعلن عن اطلاقها رسميا تحت اسم (Knowture)، وهي مزيج من المعرفة والطريق الى المستقبل، المنصة رقمية خاصة بجامعة المنصورة تهدف إلى تطوير تجربة التعليم العالي وتم اطلاقها ومسجل عليها العديد من المحاضرات لعلماء من جامعة المنصورة والجامعات العالمية المرموقة. 
كما تهدف المنصة الى تعزيز التكنولوجيا والابتكار، تعزيز التواصل الدولي والثقافي، دعم الصورة الذهنية لجامعة المنصورة دوليا، تسهيل التواصل مع مختلف الجامعات والجهات الأجنبية من خلال عرض المحاضرات لأساتذة في جامعات مرموقة.
وقدم اسلام شبانة مدير برامج التعليم في المجلس الثقافي البريطاني ممثلا عن شركاء النجاح من الهيئات المحلية والدولية- البرامج التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية وخلق الفرص للباحثين وبرامج الشراكة مع الجامعات العالمية في مجال التعليم العالي وتمويل المشروعات المميزة بين الجامعات داخل مصر وداخل المملكة المتحدة.
و قد تصدر قائمة المكرمين خلال فعاليات الاحتفالية اليوم رموز الجامعة و علمائها الأجلاء منهم  الدكتور محمد أحمد غنيم، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والحائز على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي في مجال الريادة والابتكار، الدكتور أحمد أمين حمزة وأستاذ الفيزياء بكلية العلوم ورئيس جامعة المنصورة الأسبق،  الدكتور أحمد جمال الدين موسى أستاذ الاقتصاد والماليّة العامّة بكليّة الحقوق جامعة المنصورة ورئيس جامعة المنصورة الأسبق والفائز بجائزة الجامعة التقديرية فى مجال العلوم الإنسانية والفنون والأدب، الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والكبد بجامعة المنصورة، رئيس الجمعية العمومية لجراحة الجهاز الهضمي والأورام، والحاصل على وسام ديمخوف بروسيا لعام 2024، الدكتور محمد عبد الحافظ محمد الفار ، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية العلوم جامعة المنصورة وضيف شرف المؤتمر العالمى للسرطان ببراغ وبدبى ، الدكتور أحمد عبد الرحمن شقير، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والحائز على جائزة الطبيب العربي للعام 2023، الدكتور تامر سمير أبو السعد، الرئيس المنتخب للجمعية الدولية لعلوم واضطرابات التخاطب، الدكتور هشام سلام مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، الأستاذ المساعد الدكتور باسل رفقي عبد الفتاح أستاذ جراحة الأورام بجامعة المنصورة، أول طبيب مصري عضو بالجمعية الأوروبية للأورام النسائية ESGO للعام 2023.

IMG-20240924-WA0084 IMG-20240924-WA0086 IMG-20240924-WA0079 IMG-20240924-WA0080 IMG-20240924-WA0089 IMG-20240924-WA0091 IMG-20240924-WA0083 IMG-20240924-WA0085 IMG-20240924-WA0087 IMG-20240924-WA0088 IMG-20240924-WA0090 IMG-20240924-WA0077 IMG-20240924-WA0078 IMG-20240924-WA0081 IMG-20240924-WA0082 IMG-20240924-WA0091 IMG-20240924-WA0090

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم الدقهلية الدكتور شريف يوسف خاطر الدكتور محمد ربيع ناصر الدكتور رضا عبد السلام الدكتور محمد عبد العظيم الدلتا جوائز الدولة التقديرية جوائز الجامعة رئيس جامعة المنصورة رئیس جامعة المنصورة العلماء والباحثین الدراسات العلیا بجامعة المنصورة جائزة الجامعة الدکتور أحمد رئیس الجامعة الدکتور محمد العدید من IMG 20240924

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي وتحتفي بإسهاماته الفكرية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرص الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، على تكريم المفكر الدكتور مصطفى الفقي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، تقديرًا لإسهاماته الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ونخبة من الشخصيات العامة والسياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين.

وزير الثقافة: تكريم الدكتورمصطفى الفقي هو تكريم لكل المثقفين والمفكرين 

حيث أهدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الدكتور مصطفى الفقي، درع وزارة الثقافة المصرية وقال وزير الثقافة خلال كلمته بالاحتفالية : "إن هذا التكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي أثرت في حياتنا الثقافية والسياسية، والذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام وفي خدمة وطننا الحبيب على المستويات كافة، فهو الدبلوماسي المخضرم الذي خدم مصر في العديد من المحافل الدولية، وكان دائمًا صوتًا حكيمًا ومؤثرًا في الدفاع عن قضايا الوطن، وهو المدير الفذ الذي أدار منارة ثقافية كبرى، وحافظ على ضوئها، وهي مكتبة الإسكندرية، حيث قاد هذه المؤسسة العريقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع، محققًا إنجازات كبيرة في نشر الثقافة والمعرفة، وهو الأكاديمي والمفكر السياسي المرموق صاحب الرؤى المهمة والمؤثرة، والتي تنطلق من رصيد ضخم جدًا من المعرفة التي اكتسبها من مشوار وحياة مهنية زاخرة على الساحة الدولية، استطاع بجهده وخبرته وحرصه على المعرفة أن يصبح مرجعية سياسية وفكرية وعلامة متفردة في كل المجالات التي عمل بها، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن".

وتابع وزير الثقافة: "كما أن الفقي هو المثقف الحقيقي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمفكر التنويري المطلع والمنفتح على كل الثقافات، وصاحب أرفع الجوائز الثقافية التي حصل عليها دائمًا بجدارة واستحقاق وإجماع، كونه منارة من منارات مصر التي تنير دروب المعرفة والفكر، وشعلة لا تنطفئ في مسيرة البحث عن الحقيقة، فإن الحديث عن الدكتور مصطفى الفقي ومشواره يتطلب ساعات وساعات ولا يمكن اختصاره في كلمة موجزة، فهذا الرجل ظل على مدار عقود متمسكًا بالدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة، وساهم بكتاباته ومحاضراته في إثراء الفكر العربي والعالمي، وكان ولا زال رمزًا للعلم والمعرفة، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن".

وأضاف وزير الثقافة: "النظر إلى القامات الحاضرة في هذا التكريم هو خير دليل على دوره المهم والمتعدد في المجالات الفكرية كافة، فبنظرة واحدة للقامات الحاضرة معنا من رفقاء درب وتلاميذ الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، نستطيع بسهولة أن ندرك مدى تعدد إسهاماته في شتى المجالات السياسية والأكاديمية والثقافية والإعلامية، فتكريمه هو في الحقيقة تكريم لكل المثقفين والمفكرين الذين يسعون جاهدين لنشر الوعي والمعرفة، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة هذا الوطن، ولكل من يؤمن بأن الثقافة هي السلاح الأقوى في مواجهة أية تحديات، وأن الفكر هو النور الذي يضيء طريق المستقبل".

د.مصطفى الفقي: كرست الجزء الأكبر من حياتي لخدمة الغير ودعم الآخر

وقال الدكتور مصطفى الفقي: "إن هذا التكريم ليس لشخصي فحسب، ولكنه جزء من التفكير المشترك لجيلي وأجيال سبقته وأخرى أعقبته، أعتز بمن دعا إلى هذا التكريم، وأراها مناسبة للتفكير في الشأن العام وليس الاستغراق في ذكريات أو عبارات نرددها، حيث إن مراجعة الماضي ومحاكمة الذات تكشف لنا أن الإنسان هو مجموعة مواقف متباينة وآراء مختلفة ورؤى بعيدة، إنني ألوم اليوم نفسي أني سعيت إلى المناصب أحيانًا، واخترقت المحاذير أحيانًا أخرى، لتمتد حياتي الفكرية والثقافية على مساحة عريضة تخلط بين الثقافة والسياسة وتتقلب بين الفكر والفلسفة، ثم تتحول إلى مشروع أفقي بين العمل الدبلوماسي والسياسي والأكاديمي والإعلامي والبرلماني أيضا، وأقول صراحة أنه كان من الأجدى لي أن أقف على عتبة واحدة أرقب عن كثب مسار الحياة، وأستشرف الأمل من كل اتجاه، مؤمنًا أن الفرد لن يعيش الزمان كله، كما لن يعيش في كل مكان، واليوم أقف أمامكم ، معترفا بأخطاني، فخورًا ببعض سنوات عمري، حزينًا على فرص ضاعت، وأنا مؤمن بأن الحياة انتصار وانكسار، تقدم وتراجع، نجاح وإخفاق، ولكني أصدقكم القول أنني حاولت في كل عمل قمت به أو وظيفة شغلتها أن أترك بصمة، وليست هذه مناسبة إعداد المآثر أو الإشادة بما قام به المرء في حياته، ويكفي أن أقول في عبارة مختصرة، أنني كرست الجزء الأكبر من حياتي لخدمة الغير، ودعم الآخر وقضاء حوائج الناس، لم أرد طالب خدمة، ولم أُسفه صاحب فكرة، ولم أسمح لنفسي ذات يوم أن أتصور أن حياتي خالية من الأخطاء، فأنا بشر لا يدعي لنفسه ما ليس فيها، ولا يضع ذاته في موقع لا تستحقه".

وأضاف الفقي: "إنني معكم اليوم أقبل شهاداتكم وأستمع باحترام لملاحظاتكم، وأقول للجميع عفوًا لمن أخطأت في حقه إن كنت قد فعلت ذلك، وأهلاً بكل من أدرك صدق مشاعري وإحساسي العميق بالآخرين، ورغبتي الدائمة في أن أكون عونًا لمن يطلب، وسندًا لمن يريد وصديقًا لمن يسعى.

وقال الدكتور أسامة طلعت: "نحتفل اليوم خلال هذه الأمسية الجميلة، لتكريم قامة فكرية ودبلوماسية ووطنية كبيرة، ليس على المستوى العربي فقط، بل على المستوى الإقليمي، فنحن بصدد أمسية غير تقليدية للاحتفاء بالسفير والمفكر الكبير الدكتور مصطفى الفقي، الذي أثرى الحياة الدبلوماسية والمجتمع الثقافي بإسهاماته البناءة، حيث يُعد تكريمه اليوم داخل المكان الذي طالما عشقه، وهو المجلس الأعلى للثقافة بيت المثقفين، تكريمًا لنا جميعًا، فهو المفكر الكبير، أحد رموز الوطن، وهو نموذج لتوازن الشخصية دماثة الخلق وإنكار الذات، وأحد الفاعلين المتميزين بإسهاماته الجوهرية في الحياة الدبلوماسية المصرية بحكم علمه وثقافته الغزيرة".

شهد الحفل كلمات من عدد من المثقفين الذين تحدثوا عن الدور الكبير الذي لعبه الفقي في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية، والإشادة بأهم محطات حياته، خلال مسيرته المهنية كدبلوماسي، وكاتب، ومفكر وسياسي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يؤكد حرص مصر على رعاية أبنائها الوافدين من السودان
  • السفير السودانى من جامعة المنصورة: الروابط القوية بين الشعبين ممتدة عبر العصور
  • وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي وتحتفي بإسهاماته الفكرية.. صور
  • جامعة المنصورة تستضيف وتنظم الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
  • جامعة المنصورة تنظم الملتقى الألماني لربط البحث العلمي بالصناعة
  • جامعة المنصورة تستضيف الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
  • جامعة المنصورة تنظم الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
  • رئيس جامعة المنوفية يرأس اجتماع لجنتي التميز والتكريم وجائزة أفضل رسالة علمية
  • رئيس جامعة بني سويف يفتتح أعمال تطوير المرحلة الثانية لمركز المؤتمرات
  • جامعة حلوان تنظم مسابقة "عباقرة الجامعة" في موسمها الثالث بجوائز مالية قيمة