أعلن فرع جمعية الأورمان بأسوان، عن قيام المكتب بتنفيذ 2536 مشروعًا تنمويًا لأصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة، وذلك برعاية مديرية التضامن الاجتماعي في أسوان.

وأكدت مديرية التضامن الاجتماعى بأسوان، علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية لدورها الفعال الذي يؤكد علي أهمية مؤسسات المجتمع المدني في نمو المجتمع وتقدمه، يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات المختلفة، للحد من البطالة وبما يتماشى مع خطط التنمية التي تشهدها الدولة في شتى المجالات.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المشاريع المقدمة متمثله في المهن كالسباكة والنجارة والحدادة والميكانيكا بالإضافة إلى البقالة والأكشاك، وعدد من المشروعات التي تستهدف إيجاد مصدر دخل ثابت للأسر الأولي بالرعاية، وتمكينها من الاعتماد على الذات في مواجهة أعباء الحياة حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.

وأشار شعبان، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة أسوان التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة في أرجاء المحافظة.

يُذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة أسوان تقوم بإعادة إعمار المنازل المتهالكة وتنظيم قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للأطفال غير القادرين وتقديم الأطراف الصناعية وزواج اليتيمات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية أخبار أسوان مشروعات تنموية المشروعات المتناهية الصغر

إقرأ أيضاً:

تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور

تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .

ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة "  صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .

ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.

وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.

فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.

وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.

هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • الأورمان تطلق حملة ستر ودفا وإطعام للأسر الأولى بالرعاية في أسوان
  • ضمن حملة «ستر ودفا وإطعام».. الأورمان تواصل توفير سلال إطعام الدفا بأسوان
  • وفد من أهالى أسوان يدعمون الأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان بالأقصر
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
  • تركيب 9661 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى الفيوم
  • تركيب 9 آلاف وصلة مياه مجانيه للأسر الأولى بالرعاية بقرى محافظة الفيوم
  • أعضاء جمعية أبناء أرمنت يزورون المركز الثقافى الأفريقى بأسوان
  • استلام ٢ طن من لحوم الأضاحي لتوزيعها على الأُسر الأَولى بالرعاية في الإسماعيلية
  • العامة للطرق والكباري بأسوان تواصل أعمال رصف طريق بلانة - نصر النوبة
  • ضبط 70 كجم كبدة ولحوم فاسدة بأسواق كوم أمبو بأسوان