تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في (حزب الله) اللبناني، إبراهيم قبيسي، بغارة جوية على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، نفذتها طائرات من طراز "إف 35"، كاشفة أن هدف الهجوم في بيروت هو قائد المنظومات الصاروخية لحزب الله، قبل أن يعلن الجيش اغتياله رسمياً.



ولم يصدر من (حزب الله) حتى اللحظة أي إعلان حول مصير القيادي أبراهيم قبيسي.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن ستة شهداء و15 جريحاً سقطوا في الغارة الإسرائيلية على الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ أمس الاثنين، تشن إسرائيل غارات عنيفة على مناطق مختلفة من لبنان، وأدت حتى الحين لسقوط أزيد من 560 شهيدا، ونحو ألفي جريح، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، كثف (حزب الله) قصفه للمواقع والمستوطنات الإسرائيلية، وأعلن عن سلسة عمليات استهدفت صفد ومحيطها، والجولان، وبلدات عدة بالجليل الأعلى.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.

وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".

وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".

وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة الرازي يدعمون القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بـ 400 ألف ريال
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • إسرائيل تعلن إحباط هجوم في القدس خلال شهر رمضان
  • موقع عبري: إسرائيل على علم مسبق بالضربات الأمريكية في اليمن
  • ارتفاع عدد ضحايا الغارة الأمريكية على اليمن.. و"أنصار الله" تتوعد
  • اغتيال.. هذا ما قيل في إسرائيل عن غارة ياطر في الجنوب
  • مسؤول بارز: إسرائيل أُبلغت بالضربات على اليمن قبل وقوعها
  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • أمر عقاري لافت في محيط الضاحية
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية