قال حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، إنه استخدم الصاروخ الجديد "فادي 3" في هجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية.

وكشف عن الصاروخ "فادي 3" لأول مرة خلال قصف قاعدة شمشون وهي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية في الجيش الإسرائيلي.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أنه تم إطلاق 105 صواريخ على مناطق في شمال إسرائيل ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكان حزب الله قد استخدم الأحد، في استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد الصواريخ من ‏نوع "فادي 1" و"فادي 2"، وذلك ردا على الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من المدنيين.

وسمي الصاروخ بهذا الاسم نسبة إلى فادي حسن طويل الذي قتل في مايو 1987 في مواجهة لحزب الله مع القوات الإسرائيلية.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن فادي الطويل هو شقيق القيادي البارز في وحدة الرضوان التابعة لحزب الله وسام طويل، الذي اغتالته إسرائيل في يناير 2024.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فادي 3 حزب الله صواريخ فادي 1 صواريخ فادي 2 صواريخ فادي 3 حزب الله إسرائيل فادي 3 حزب الله أخبار لبنان

إقرأ أيضاً:

كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنيةهل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيبنعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة.

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس
  • لأول مرة.. الموافقة على "مبيت" وفد درزي سوري في إسرائيل
  • الحوثي تعلن مهاجمة هدفين بدولة الاحتلال بصاروخ باليستي ومسيرة (شاهد)
  • صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
  • صاروخ بعد منتصف الليل.. كيف أربك هجوم يمني مفاجئ دفاعات "إسرائيل"؟
  • الحوثيون يطلقون صاروخا على شمال إسرائيل لأول مرة ويسقطون مسيرة أميركية
  • من يخدعك حقًا... الساحر أم دماغك؟
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • تجهيز مقر لمركز السكر للكبار بمستشفى زايد بدمياط
  • كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟