غارتان إسرائيليتان على بلدتي الخيام وكفركلا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية ، اليوم ، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارتين جويتين على بلدتي الخيام وكفركلا في جنوبي لبنان، مما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية ، وقد استهدفت الغارتان مناطق مأهولة بالسكان، مما أثار القلق بين المواطنين في تلك المناطق.
وذكرت التقارير أن الغارات جاءت في إطار تصعيد متزايد بين إسرائيل وحزب الله، وسط توتر متصاعد على الحدود.
في الوقت نفسه، أكدت مصادر لبنانية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية، حيث تم تدمير بعض المنازل والمرافق العامة. وأعرب العديد من المواطنين عن مخاوفهم من التصعيد المستمر، مؤكدين أنهم يعيشون تحت وطأة الخوف والقلق من وقوع هجمات أخرى.
كما أشار محللون إلى أن هذه الغارات قد تكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ أي هجمات مستقبلية. وقد حذرت عدة جهات من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين في كلا الجانبين.
من جهة أخرى، دعا المسؤولون اللبنانيون المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدين على ضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاع. وطالبوا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات فعالة للحد من التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الختام، تبقى الأوضاع في جنوبي لبنان حساسة للغاية، حيث أن التصعيد العسكري بين الأطراف المعنية يتطلب جهودًا دبلوماسية عاجلة لتجنب المزيد من العنف وضمان حماية المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة وضمان حقوق جميع الأطراف.
صحف عبرية : حزب الله أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن حزب الله اللبناني أطلق منذ يوم أمس نحو 300 صاروخ باتجاه شمال إسرائيل، في تصعيد عسكري غير مسبوق يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة. وقد استهدفت الهجمات مناطق متعددة، بما في ذلك البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وذكرت الصحيفة أن الهجمات الصاروخية تسببت في أضرار مادية كبيرة، حيث تضررت العديد من المنازل والبنى التحتية. ونتيجة لذلك، تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، مما دفع المدنيين إلى اللجوء إلى الملاجئ تحسبًا لأي مخاطر. ورغم عدم وجود تقارير عن إصابات خطيرة، إلا أن العديد من الأشخاص تعرضوا لإصابات طفيفة بسبب الاندفاع إلى الملاجئ.
في رد فعل سريع، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتعزيز قواته في شمال البلاد، بالإضافة إلى نشر أنظمة الدفاع الجوي لحماية المدنيين. وقد أصدر المسؤولون العسكريون تحذيرات شديدة اللهجة لحزب الله، مؤكدين أن أي تصعيد إضافي سيواجه برد قوي.
كما أوضحت "يسرائيل هيوم" أن التصعيد الأخير يأتي في إطار عمليات حزب الله لاستعراض قوته العسكرية، في وقت يزداد فيه القلق من احتمال اندلاع صراع أوسع في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث تعكس أيضًا حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تشهدها المنطقة، والتي قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الجانبين.
وعلى الصعيد الدولي، دعا عدد من المسؤولين في المجتمع الدولي إلى ضبط النفس وضرورة التوصل إلى حل سلمي لتجنب التصعيد. وحثت تلك الجهات جميع الأطراف على استئناف الحوار والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة.
في ختام التقرير، تبقى الأوضاع في شمال إسرائيل حساسة للغاية، حيث يتطلب الوضع الراهن جهودًا مكثفة من كافة الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد وضمان حماية المدنيين. ويؤكد الخبراء أن الحوار والتعاون هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي غارتين جويتين بلدتي الخيام وكفركلا جنوبي لبنان الممتلكات والبنى التحتية مأهولة بالسكان في تلك المناطق فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: احتلال إسرائيل لجنوبي لبنان يجب أن يتوقف
سرايا - حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة، إسرائيل على وقف "احتلالها" لمناطق في جنوب لبنان، حيث تنفذ عمليات عسكرية، رغم سريان وقف لإطلاق النار.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة، غداة وصوله إلى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان: "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وأشار غوتيريش إلى أن قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701، ويقوّض استقرار لبنان" موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
وخاطب غوتيريش قوات اليونيفيل بالقول: "إنّ دعمكم القوي وتنسيقكم الوثيق مع القوات المسلّحة اللبنانية سيكونان أساسيّين لدعم وقف دائم للأعمال القتالية، ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701".
وتابع: "سنواصل حثّ المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 2006 ، الذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للإشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة اليونيفيل إلى جانب لبنان وإسرائيل.
وفور وصوله إلى بيروت، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة رئيسي اللجنة. وقال للصحفيين المرافقين له إثر الاجتماع "الأمور تتقدم، والديناميكية إيجابية" في ما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار.
وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، انتشر 4500 جندي لبناني في جنوب البلاد، تطبيقا لبنود الاتفاق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 355
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-01-2025 05:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...