بالأسماء.. قيادات جماعة حزب الله وحركة حماس الذين تعرضوا للاغتيال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قال مصدران أمنيان في لبنان إن قائدا عسكريا في منظومة الصواريخ التابعة لجماعة حزب الله لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف من نشوب حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف المصدران أن القائد العسكري هو إبراهيم قبيسي.
ويمثل الهجوم، الذي قُتل فيه ستة أشخاص، ضربة أخرى لجماعة حزب الله التي تعرضت لسلسلة من الهزائم على يد إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأدى الضغط على حزب الله إلى زيادة المخاوف من تفاقم الصراع المستمر منذ عام تقريبا وزعزعة استقرار الشرق الأوسط، حيث يحتدم صراع بالفعل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وتسرع إسرائيل استهداف قادة جماعة حزب الله في غارات جوية على بيروت وسط تصعيد حاد للصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والجماعة اللبنانية المدعومة من إيران.
وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.
- حزب الله
* إبراهيم قبيسي
قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر أيلول تسببت في مقتل قبيسي قائد منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.
* إبراهيم عقيل
قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.
وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.
واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل نيسان 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأمريكية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أمريكيا.
* فؤاد شُكر
أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو تموز عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.
* محمد ناصر
لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.
وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.
* طالب عبد الله
قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.
ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.
- حماس
* محمد الضيف
قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.
ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.
* إسماعيل هنية
أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو تموز في إيران.
وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.
* صالح العاروري
قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير كانون الثاني 2024.
وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة لبیروت على الضاحیة الجنوبیة جماعة حزب الله یولیو تموز غارة جویة بیروت فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.
وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان، إن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف اطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".