بعد صمودها منذ 2022..مصادر روسية تؤكد اقتحام بلدة في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال مدونون روس متخصصون في تغطية الحرب، ووسائل إعلام رسمية، إن القوات الروسية بدأت اقتحام بلدة فوليدار في شرق أوكرانيا، التي تمكنت من صد الهجمات الروسية منذ اندلاع الصراع في 2022.
وأظهرت خرائط متعددة مفتوحة المصدر أن روسيا تقدمت في شرق أوكرانيا في أغسطس (آب) بأسرع وتيرة منذ عامين، رغم التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية الذي كان يهدف إلى إجبار موسكو على إعادة توزيع قواتها.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن الهدف التكتيكي الأساسي لروسيا هو الاستيلاء على منطقة دونباس بالكامل في جنوب شرق أوكرانيا.
وتسيطر روسيا على ما يقرب من خمس أوكرانيا، بما في ذلك نحو 80% من إقليم دونباس.
وقال يوري بودولياكا، وهو مدون من أصل أوكراني مهتم بالشؤون العسكرية ومؤيد لروسيا: "دخلت الوحدات الروسية فوليدار. بدأ اقتحام البلدة". وأكد العديد من المدونين المؤيدين لروسيا الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها هزمت الوحدات الأوكرانية في بلدات منها فوليدار، والتي يطلق عليها الروس أوغليدار، وأن الوحدات الروسية في الشرق حسنت مواقعها التكتيكية، دون تفاصيل أخرى عن فوليدار.
وأظهر مقطع مصور غير مؤكد على وسائل إعلام روسية رسمية قصفاً مدفعياً وجوياً مكثفاً لفوليدار ، التي لم تستجب الإدارة
العسكرية فيها لطلب التعليق على النبأ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا روسيا أوكرانيا شرق أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إصابات بالرصاص خلال اقتحام الظاهرية جنوبي الخليل
الخليل - صفا
أصيب، يوم الاثنين، مواطنين برصاص الاحتلال وآخر برضوض وجروح، خلال اقتحام بلدة الظاهرية جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بنقل طواقمها إصابة بالرصاص الحي بالصدر، وأخرى في الفخذ، من بلدة الظاهرية إلى مستشفى الخليل.
وخلال الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال مركز بلدية الظاهرية الطبي، وهددت الطاقم بالاعتقال وإغلاق المركز إذا تم تقديم العلاج للمصابين، كما اعتدت على المواطن عاطف مصباح جبارين بالضرب المبرح، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض.
وداهم جنود الاحتلال أحياء متفرقة في البلدة، وقاموا بإقاف مركبات المواطنين وتفتيشها.