أردوغان: علينا إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية.. إسرائيل لا تريد السلام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، على ضرورة معاقبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على جرائهما بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الظروف المعيشية في قطاع غزة على وقع تواصل العدوان الوحشي، ستزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء.
وقال أردوغان في كلمته خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية، إن "هناك مجزرة مستمرة في قطاع غزة منذ 353 يوما تسببت في مقتل 41 ألف شخص حتى الآن".
وأضاف أن هناك ما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من الجرحى بسبب المجزرة الجارية في قطاع غزة، متسائلا بالقول: أليس من يقطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بشرا؟".
وأشار إلى أن "الإدارة الإسرائيلية تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية وترتكب تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية واضحة ضد الشعب الفلسطيني وتحتل أراضيه"، موضحا أن "غزة أصبحت أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم نتيجة الهجمات الإسرائيلية".
وشدد الرئيس التركي، على أن "الفلسطينيين يمارسون حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال ومقاومة التطهير العرقي والإبادة"، لافتا إلى أن "السبب الوحيد لعدوان إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هو ما تحظى به من دعم غير محدود".
ولليوم الـ354 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال أردوغان إن "إسرائيل أثبتت أنها لا تريد السلام بقتلها الرجل المسؤول الوحيد الذي كانت تتفاوض معه"، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران نهاية شهر تموز /يوليو الماضي.
وأضاف مخاطبا المجتمع الدولي خلال كلمته، "ماذا تنتظرون لإيقاف شبكة القتل هذه (حكومة الاحتلال الإسرائيلي) التي تجر المنطقة برمتها إلى الحرب من أجل مستقبلها السياسي؟".
وشدد على ضرورة "إيقاف نتنياهو وشبكة الجريمة التابعة له كما أوقف تحالف البشرية هتلر قبل 70 عاما"، مؤكدا أهمية "معاقبة إسرائيل على جرائمها ويجب عليها دفع ثمن الأضرار التي تسببت فيها".
وحذر أردوغان من تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي، مضيفا "علينا أن نمد يد المساعدة لشعب غزة الذي يعاني من ظروف معيشية ستزداد صعوبة مع قرب فصل الشتاء".
وفي سياق متصل، تطرق الرئيس التركي إلى التصعيد الإسرائيلي الكبير الذي دخل يومه الثاني على لبنان، مشيرا إلى أن بلاده "تقف إلى جانب الشعب اللبناني ودولة لبنان التي تتعرض للاعتداء وستقف إلى جانب أصحاب الحق حتى النهاية"، حسب تعبيره.
ومنذ صباح أمس الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 558 شخصا وإصابة 1835 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الاحتلال الفلسطيني غزة فلسطين أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين المتبقين لديها.
وقال نتنياهو في جلسة استماع بالكنيست، قاطعتها أحيانا صيحات استهجان من المعارضة "كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه".
وأضاف "هذا يشمل السيطرة على أراض، وإجراءات أخرى".
وأضاف "أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضا لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات اخرى لن أفصلّها هنا".
"قتلى في توابيت"
من جهتها، حذرت حركة حماس إسرائيل الأربعاء من أن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
واعتبرت الحركة، في بيان، أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق.. وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت"، وفقا لفرانس برس.
واستأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 مارس بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار تمّ خلاله الإفراج عن 33 رهينة مقابل أكثر من 1800 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أنّ 830 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية قبل أسبوع على قطاع غزة، ما رفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب إلى 50183.