رئيس لجنة الصحة بالبرلمان اللبناني: نتعرض لإبادة جماعية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بلال عبدالله، رئيس لجنة الصحة بالبرلمان اللبناني، إن لبنان يتلقى ضربات متتالية من قبل الجيش الإسرائيلي، خاصة العدوان الأخير بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية الذي شكل عبء كبير على القطاع الطبي الذي طال آلاف المواطنين، القطاع منهك بعد الأزمة الاقتصادية استطاع أن يؤدي واجبه على أكمل وجه.
وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطباء والممرضين قاموا بواجبهم لنجدة المصابين وهذا المشهد يستمر أصبح 600 شهيد وآلاف الإصابات، هذا المشهد أعتقد لا يجب أن يكون غائبا عن ضمير كل من يتابع هذا الملف، وما يقوم به العدو الإسرائيلي هو إبادة جماعية.
وتابع: «ما شهدنا من إبادة جماعية لغزة يحدث في لبنان، وهذا دليل قاطع على على أن المسألة لا ترتبط فقط بحسابات نتنياهو الشخصية بل مرتبطة بالجيش ليست دولة وحكومة تبدأ بإسرائيل وتنتهي بأمريكا ولولا الدعم الأمريكي اللامتناهي المادي والعسكري لما استفادت إسرائيل بهذا الشكل أو قتل الأبرياء».
وأكد أن لبنان في مواجهة مع عدو شرس لا يفرق بين من هو حزب الله أو غيره، مواصلًا: «أخذنا قرار بأن نترك كل خلافتنا الموجودة، وأن تكون هناك وحدة وطنية بين كل القوى السياسية في لبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الاتصالات اللاسلكية إسرائيل الجيش الإسرائيلي البرلمان اللبناني القطاع الطبي القوى السياسية حزب الله لجنة الصحة وحدة وطنية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
شنت طائرات الاحتلال عدوانا جويا جديدا على لبنان، في إطار مواصلة خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود طالتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.
وارتكبت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت حكومة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.