قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن القرار الأممي 1701 الذي يهدف  إلى حل النزاع اللبناني الإسرائيلي، لم ينجح في منع التصعيد المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال طوال الفترة الماضية.

إسرائيل تخيّر حزب الله بين القتال أو الانسحاب

وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت هذا القرار، خاصة مع وجود تسريبات إعلامية بشأن طرح إسرائيل خيارات أمام حزب الله بين استمرار القتال الذي تستعد له تل أبيب من خلال الغارات الجوية، أو أن تقوم قوات حزب الله بسحب معداتها وقواتها وكل قواعد الصواريخ في المنطقة، وتصبح المنطقة عازلة بين حدود إسرائيل ولبنان.

تواجد عسكري مكثف في المنطقة العازلة

وأكد أن الوضع على الأرض أصبح ملتبسا، لأن حزب الله يتواجد بكثافة عسكرية في المنطقة التي كان من المفترض ألا يتواجد فيها وفقا للقرار الأممي، وإسرائيل طول السنوات الماضية لم تحترم القرار أيضا منذ موافقتها عليه، ولها تجاوزات عسكرية كبيرة طوال السنوات الماضية تشهد على ذلك.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة أعلنت احتجاجها على تدخلات الطرفين في المنطقة التي كان من المفترض أن تبتعد عنها القوات الإسرائيلية وحزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله القرار 1701 فی المنطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن عزم جيش الاحتلال إنشاء موقعين عسكريين على قمة جبل الشيخ المحتل جنوب غرب سوريا، زاعمة أن عمالا "من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل".

وقالت الإذاعة "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل"، مضيفة أن أحد مواقع جيش الاحتلال في قمة الجبل "هو موقع سوري وجدته القوات مهجورا وتحتله الآن".

وحسب الإذاعة "توجد قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".

وزعمت الإذاعة أن المنطقة، التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة".

ومنذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.

والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.

إعلان

وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.

يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

مقالات مشابهة

  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • الأقوى خلال الأربعين عامًا الماضية.. زلزال جديد يضرب نابولي جنوب إيطاليا
  • حماس ترحب بتراجع ترامب المفترض عن دعوات تهجير سكان غزة
  • اجتماع حاسم في الرياض.. هل ينجح المبعوث الأممي في منع التصعيد باليمن؟
  • هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • كاتب صحفي: رسائل الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية واضحة ومباشرة
  • إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل