موسم أفلام الصيف يحيي ذكرى مصطفى درويش ولبنى محمود ويعيدهما إلى الشاشة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أعادت أفلام موسم الصيف في مصر، إحياء ذكرى الفنانين الراحلين مصطفى درويش ولبنى محمود بتقديمهما مرة أخرى على الشاشة الفضية، بعد مضي أشهر على رحيلهما.
يشارك الفنان مصطفى درويش في فيلم «خمس جولات» المنتظر أن يبصر النور في دور العرض الأسبوع المقبل، تحديدًا يوم الأربعاء الموافق 16 الشهر الجاري.
رحل الفنان مصطفى درويش عنا في الأول من شهر مايو/آيار الماضي، بسبب سكتة قلبية مفاجئة، وعلى الرغم من ذلك، كان قد انتهى من تصوير دوره في فيلم «خمس جولات»، الذي تأجل عرضه لعدة أشهر. واليوم، ستشهد الشاشة الكبيرة عودة مصطفى درويش من جديد، ليتجسد أمام الجمهور ويُعيد إحياء ذكرياته الفنية. الفيلم من إخراج مازن أشرف، ويتناول قصة شاب يواجه تحديات كبيرة في رياضة «أم أم أي» وعالم الراب. يأخذنا الفيلم في رحلة مثيرة مليئة بالتحديات والمفاجآت، لاستعراض مهارات هذا الشاب وروحه القتالية.
أما الفنانة لبنى محمود، فقد شاركت في بطولة فيلمها «البطة الصفرا»، الذي بدأ عرضه في الأسبوع الماضي. بعد وفاتها في شهر مارس/آذار من هذا العام. وانتهت لبنى محمود من تصوير مشاهدها في الفيلم قبل رحيلها، وجاءت تجربتها في هذا العمل كنوع من الوداع لجمهورها، إذ اجتمع نخبة من النجوم، منهم محمد عبد الرحمن توتا، غادة عادل، محمود حافظ، وآخرون.
الفيلم من إخراج عصام نصار، ويشكل تعاونًا ثانيًا بين محمد عبد الرحمن والنجمة غادة عادل، بعد نجاح فيلمهما السابق «الخطة العايمة».
تأتي هذه الأعمال كتذكير بالمواهب الفنية، التي تركت بصمتها في السينما المصرية، وعودة الفنانين الراحلين إلى الشاشة، تجسيدًا لروح الفن التي تعيش خالدة في أعمالهم الأخيرة.
مصطفى درويش ولبنى محمود ليسا الفنانين الوحيدين، اللذين رحلا دون أن يشاهدا آخر أعمالهما. فقد سبقتهم دلال عبد العزيز، التي فارقت الحياة بعد صراع مع فيروس كورونا. وكذلك الفنانة مها أبو عوف، التي واجهت معاناة مع مرض السرطان، ورحل وائل نور، بسبب سكتة قلبية مفاجئة. بالإضافة إلى ذلك، رحل الفنان خالد صالح، قبل أن يتمكن من مشاهدة فيلمه الأخير «الجزيرة 2»، وأحمد زكي توفي قبل أن يشاهد فيلمه الأخير «حليم».
إن رحيل هؤلاء الفنانين يترك وراءه ذكريات لا تُنسى، وأعمالاً فنية باقية ستبقى تخلدهم في قلوب جمهورهم.
main 2023-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مصطفى درویش
إقرأ أيضاً:
رد غير متوقع من مصطفى محمود على ملحد حول أسباب الطواف بالكعبة
يواجه الشباب في العالم العربي والإسلامي حربا شديدة على أفكارهم ومعتقداتهم الدينية، من قبل وسائل الإعلام الغربية وبعض العناصر الملحدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف التشكيك في وجود الخالق، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد تحت عنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، والتي تحمل شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».
يثير عدد من الملحدين تساؤلات حول الغرض من الطواف حول الكعبة عند أداء مناسك العمرة والحج، محاولين إثبات إنها من شعائر الوثنية، وذلك بغرض تشكيك شباب المسلمين في معتقداته الدينية، وقدم الدكتور الراحل مصطفي محمود إجابات قوية عن تلك التساؤلات في كتابه «حوار مع صديقى الملحد».
رد الدكتور الراحل مصطفى محمود على الملحد الذي سأله: ألا تلاحظ أن مناسك الحج عندكم هي وثنية مثل الطواف حول الكعبة ورجم الشيطان والهرولة بين الصفا والمروة وثوب الإحرام، قائلًا: «إننا نطوف باختيارنا حول بيت الله وهو أول بيت اتخذه الإنسان لعبادة الله.. ألا تطوفون أنتم حول رجل محنط في الكرملين تعظمونه وتقولون إنه أفاد البشرية.. ولو عرفتم لشكسبير قبرا لتسابقتم إلى زيارته».
وتابع مصطفي محمود: «لماذا تنتقدون إلقاء حجر على نصب رمزى نقول إنه يرمز إلى الشيطان.. ألا نعيش كلنا في هرولة من ميلادنا إلى موتنا ثم بعد موتنا يبدأ ابنك الهرولة من جديد وهي نفس الرحلة الرمزية من الصفا إلى المروة، وهي التي ترمز إلى الحياة والوجود من العدم، ثم من الوجود إلى العدم».
وفيما يتعلق بالرقم 7 الذي يسخر منه الملحد ويتسائل لماذا يكون الطواف حول الكعبة 7 مرات؟، فرد رد مصطفى محمود: فما السر في أن درجات السلم الموسيقي 7 وكذلك درجات الطيف الضوئي 7 وكذلك الإلكترونيات حول نواة الذرة في نطاقات 7 والجنين لا يكتمل إلا في الشهر السابع وإذا ولد قبل ذلك يموت، وأيام الأسبوع سبعة ألا يدل ذلك على شىء أم هي شعوذة.. ألا تُقبل خطابا لحبيبتك أم أنت وثني؟ فلماذا تنتقدون من يقبل الحجر الأسود الذي أمسكه محمد بيده، إننا لا نعبد الحجارة إنما نحترم المعاني والرموز والذكريات.
أما فيما يتعلق بثوب الإحرام؛ فهو رمز الخروج من كل زينة الدنيا، وهو من قبيل التواضع في الوقوف أمام الله، فهذا الثوب يلبسه الغني والفقير والمهراجا والمليونير أمام الله رغم تفاوت المراتب والثروات، ولو وقفت في عرفة وسمعت الملايين يقولون الله أكبر لبكيت دون أن تدري ويذوب الجميع بخشوع أمام الإله العظيم.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا