يديعوت أحرونوت: الأردن يرفض استئناف تصدير الطماطم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
رفض #الأردن #تصدير #الطماطم (البندورة) إلى #إسرائيل بعد أن سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية باستيرادها بشروط معينة، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن تقرير اليوم.
وفي أغسطس/ آب، حظرت وزارة الصحة الإسرائيلية استيراد الطماطم من الأردن، قائلة في بيان: “أظهرت الاختبارات المعملية وجود عينات إيجابية للكوليرا في منطقة تصريف نهر اليرموك.
إساءة أو عقاب
ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الزراعة الإسرائيلية لم تسمها قولها: “شعر الأردنيون بالإساءة من الإعلان الأحادي الجانب وينتظرون اعتذارا من وزارة الصحة”.
مقالات ذات صلة أردوغان: علينا إيقاف نتنياهو وعصابته المجرمة بتحالف إنساني 2024/09/24وأوضحت أن الحادث قد يكون، كذلك، بمثابة ذريعة للأردن “لمعاقبة” إسرائيل على أفعالها في غزة ولبنان، مضيفة: “مع النقص العالمي في الطماطم وارتفاع الطلب، لا يجد المزارعون الأردنيون مشكلة في إيجاد أسواق بديلة”.
واستوردت إسرائيل الطماطم من الأردن لتحل محل واردات الخضروات من تركيا، التي توقفت بعد أن حظر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الصادرات إلى إسرائيل.
إعلان
وفي ظل النقص المستمر، أعلنت وزارة الزراعة والأمن الغذائي الإسرائيلية أمس أنها ستفتح حصة استيراد إضافية لـ5 آلاف طن من الطماطم المعفاة من الرسوم الجمركية حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول.
وفي منتصف أغسطس/ آب، وافقت وزارة الصحة على حصة مماثلة تبلغ 5 آلاف طن، منها 2500 طن دخلت إسرائيل بالفعل، معظمها من بولندا.
أسعار مرتفعة
ورغم الإعفاءات الجمركية، فإن النقص العالمي والطلب المرتفع أبقيا الأسعار مرتفعة، وتباع الطماطم العادية بحوالي 12 شيكل (3.18 دولارات) للكيلوغرام في معظم المتاجر الإسرائيلية، ويمكن أن تصل إلى 15 شيكل (3.97 دولارات)، وارتفع سعر الطماطم العنقودية إلى ما بين 25 شيكل (6.62 دولارات) و45 شيكل (11.92 دولارات) للكيلوغرام.
ويرجع نقص الطماطم في إسرائيل في المقام الأول إلى انخفاض غلة المحاصيل المحلية بعد الحرارة الشديدة هذا الصيف والمقاطعة التركية، وفي المتوسط، يستهلك الإسرائيليون حوالي 14 ألف طن من الطماطم شهريا، وفي العادة، يلبي الإنتاج المحلي معظم هذا الطلب، في حين تعمل الواردات على سد العجز، لكن هذا العام انعكس الوضع، وفق الصحيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن تصدير الطماطم إسرائيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الطماطم المخللة.. علاج طبيعي لآلام المفاصل والالتهابات المزمنة
رغم انتشارها الواسع كطبق جانبي على موائد المصريين، بدأت الطماطم المخللة تحظى باهتمام الأوساط الطبية وخبراء التغذية، باعتبارها طعامًا قد يحمل فوائد علاجية مهمة، لا سيما في ما يتعلق بمكافحة التهابات الجسم وتخفيف آلام المفاصل المزمنة.
فوائد تناول الطماطم المخللةتتميز الطماطم باحتوائها على مركب الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يمنحها لونها الأحمر، ويُعرف بدوره الفعّال في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم، بحسب تقارير بحثية نُشرت في مجلات التغذية العلاجية.
وتشير الدراسات إلى أن الليكوبين يساهم في خفض مستويات البروتين المتفاعل (CRP)، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل.
وعلى عكس الشائع، فإن تخليل الطماطم لا يؤدي بالضرورة إلى تدمير قيمتها الغذائية، بل إن التخليل الصحي باستخدام مكونات طبيعية قد يُحافظ على مضادات الأكسدة، بل ويُعزز فعاليتها، وفقًا لما أورده موقع "The Healthy" المتخصص في الشؤون الصحية.
ويشير خبراء إلى أن الطماطم المخللة، باعتبارها من الخضروات المخمرة، قد تساهم أيضًا في دعم صحة الأمعاء عبر تعزيز توازن الميكروبيوم (البكتيريا النافعة)، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم.
تحتوي الطماطم المخللة على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين C وK، بالإضافة إلى البوتاسيوم والماغنيسيوم، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على صحة العظام والمفاصل.
كما أن الملح الطبيعي المستخدم في عملية تخليل الطماطم، عند استخدامه باعتدال، قد يساهم في تحسين امتصاص بعض المعادن الضرورية للجسم.
ورغم الفوائد المحتملة، يحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناول الطماطم المخللة، خاصة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، بسبب محتواها المرتفع من الصوديوم.
وينصح المختصون بتحضير الطماطم المخللة منزليًا باستخدام الخل الطبيعي والملح البحري، وتجنب المواد الحافظة للحصول على أقصى استفادة صحية وتفادي الأضرار المرتبطة بالمخللات المصنعة.